أشتاق إليك ، مرت سنة منذ وفاتك ، جدتى أحبك ، لم أقدر على نسيانك أو تناسيك ، كيف أنساكى و أنت تحتلين عقلى ، أفكر بلحظاتنا معا : السعيدة منها و الحزينة ، فى كل لحظة كنت بجانبى ، أفكر بك دائما .يوم فراقك كان أصعب يوم بالنسبة لى ، كنت أحاول أن أكون قوية و لكن لم أستطع ، انهرت باكية ، كيف لا أبكى و أنت رحلتى و لم تبقى بجانبى ، لن أراك مجددا إلا من خلال صورتك ، لن أسمع صوتك الحانى مجددا .
حضنك الدافئ ، صوتك الحنون ، مرحك الدائم ، ضحكتك التى تتغنى بها ، عتابك لى عندما لا أستمع لك ، بيتك الجميل الهادئ الذى كنت احسه بيتى أو وطنى الثانى ، كل تلك الأشياء أفتقد لها ، كما أفتقد لك بشدة .
كلما مررت بجوار منزلك ، تمنيت أن أراكى و لو لدقيقة ، ثانية فقط و لكن للأسف ليست كل الأمنيات تصبح حقيقة ، أوجه بصرى لنافذتك أملا فى رؤيتك تطلين منها و تنظرين لى ، تبتسمين عند رؤيتى و تنادينى ﻷصعد لك ، نتحدث معا ، أخبرك عن يومى ، عن فرحى ، عن حزنى و همومى ، أرمى روحى فى حضنك الدافئ الحنون و تخبرينى ( لا بأس بنيتى كل شئ سيصبح بخير ) و أتناول من طعامك اللذيذ يا طباختى العزيزة و عندما أتركك ﻷذهب لبيتى تصرين أن أبيت عندك و ﻻ أتركك و لكن يا للأسف فأنت من تركنى ، تركتنى و ذهبتى بدون إعطائى حتى الفرصة لتوديعك و لكن ﻻ بأس فأنت ذهبت لمكان أفضل من هنا ، ذهبتى لمن خلقنى و خلقك ، هل تسمعيننى من فوق ؟؟!! تسمعين دعائى و منادتى لك ، هل ترينى أبكى بين الحين و الآخر إشتياقا لك ؟؟ هل ترينى من عندك ؟؟ حسنا إعلمى أنى بخير لا تقلقى على و إعلمى جدتى أنى أحبك و أشتاق لك كثيرا أكثر مما تعتقدى ، أحبك جدتى العزيزة ، أتمنى لك الراحة و أن تكونى فى الجنة آمين يارب العالمين أحبك .
____________________________________
ممم بارت جديد حزين شوية النهاردة ذكرى وفاة جدتى غابت سنة بعيد عنى ادعولها بالرحمة و المغفرة و اقرولها الفاتحة ممكن ، شكرا .

أنت تقرأ
خواطر
Romanceكل ثانية ، دقيقة ، ساعة ، يوم يمر من حياتنا تحدث مواقف نواجهها و نتعلم منها قد تغلبنا و قد نتغلب عليها تمر الأيام و السنين بسرعة ، لكن هل توقفت لحظة لتفكر ما الذى أنجزته ؟ ما الذى تريد تحقيقه ؟ ماذا تريد أن تصبح ؟ . . . . . . . . . . . . فى هذا...