البارت 1

70 6 1
                                    

--عندما يحكم القدر--
البارت الاول -~لَا أَذْكُرُ شئ~
--------------------------------

تشانيول p.o.v
تسللت اشاعة الشمس من النافدة لتعلن عن بداية يوما جديد نهضت و قمت بالاستحمام و بدلت ملابس لبدا يومي الجديد
رجعت للعيش مع عائلتي في سيول فمنذ ان فقت اكثر فتاة احببتها لم استطيع البقاء هناك اكثر
موكد انكم تتسائلون من هيا الفتاة انها الفتاة التي احببتها بصدق .. منحتها قلبي و كل شئ أملكه .. اعتقدت انها حقا تبدلني نفس السعود .. ولكنني تفجاة حين عت للمنزل في تلك الليلة ولم اجدها .. لقد رحلت .. رحلت مع غيري .. انها خائنه عاهرة ، لو اخبرتني انها لم تعد تحبني وانها لا تريد البقاء معي ،كان اهون علي من تركها لي بهذه الطريقة ...
-العودة الي الماضي-
صوت قطرت المطر وهيا تصتدم بالارض يالهاي ان الجو باردا حقا وجهت نظري الي الدفأ لجدها لا تعمل .. يالهااي لا يجود حطب ايضا ، ماهذا الحظ كيف ساحصل عليه في مثل هذا الجو تنهدت بغظب و التقت معطفي و مظلتي وخرجت .. اتجهت الي اقرب مكان واخدت بعض الحطب وانا عائد لفت انتبهي شئ وكان احد مرمي علي الارض .. تركت الحطب وركضت اليه فامن الممكن ان يكن هذا الشخص بحاجه الي المساعدة ..
قمت بلف الجثه الي لجدها فتاة كانت فقده للوعي و كانت الدماء تخرج من راسها توقعت بانها قد فارقت الحياة ولكنني فجاه شعرت بنبض قلبها .. لم اجد نفسي الا وانا احملها واخدها الي المنزل ...
عندما وصلت قمت بوضعها علي السرير وبدئت بتفحص الجرح الذي براسها يالهاي انه عميق يجب علي ان استدعي الطبيب حث ينقد حياتها
وبعد ان فعلت قمت بتعقيم جرحها الي ان اته طبيب....
قام الطبيب بفحصها و اعطني بعض الأدوية الذي يجب ان تخدها لتسترد عفيتها ..
قمت بتنظيف المكان و قمت بتجهيز العشاء فمؤكد انها جائعة وعليها الاكل حث تاخد دوئها ..
بعد ان انتهيت اتجهت الي الغرفه الذي هيا بها و جلست بجانبها
ماهيا الا لحظات حت بدائت الفتاة بنهوض
نظرت لي بخوف وقالت -من انت-
-لا تخافي لقد وجدت في الخارج مرميه وكنت بحاله سئيه فقمت باخدك الي هنا حت لا تزداد حالتك سوا -
اما هيا فالازالت تنظر لي بخوف
-لا تخافي انا تشانيول وانتي ماهو اسمك- .. سالتها وانا ابتسم لها بطمنان
-اسمي ادع اووه اسمي- .. بادرت ومن ثم نظرت الي بخوف وقالت لا اذكر اسمي
-ماذا كيف هذا اووه حسنا هل تذكرين مكان عائلتك اصدقائك اي احد من اقاربك-
-انا لا اذكر شئ لا اذكر شئ- بادرت وهيا تمسك براسها وتبكي
يالهااي هل هيا فعلا لا تذكر شي ايشش ماذا سافعل
اعدت نظري اليها فارئيتها تبكي و ترتعش
-اهدئي سايكون كل شي علي مايرام- قلت علي امل ان تهدا
وبعد فترة من بكائها .. لمحت انها قد نامت .. قمت من اعلي السرير واتجهت الي الخارج بعد ان قمت بغلاق النور
لكن صدقا لقد صدمت مما سمعته هيا الان لا تذكر شئ و لا تعلم حت باسمها مااذا سافعل ان تركتها تذهب ساتزداد حالاتها سوا وان جعلتها تبقي فمن الممكن ان يصل لي ولدي عن طريقها
ايششش ساجن .. اخت هاتفي واتصلت علي الطبيب لخبره بكل ماحدث
بعد مرور عدة ساعات
كنت اجلس بغرفت الجلوس بملل بنتظرها لتفقيق
التفت فعد ان سمعت صوت باب غرفتها ينفتح لتخرج هيا من خلفه ..
-هل انت بخير؟- سئلتها لانها لاتبود كذلك
امات ومن ثم سئلتني .. -اين الحمام-
-تفضلي انه من هنا ارشدتها علي طريقه ومن ثم عت وجلست بنتظرها لتخرج -
وبعد مدة ليست بطويلة خرجت وعادت لتجلس معي بغرفت الجلوس
-كيف تشعرين الان؟- .. سئلتها بعد ان جلست
-بخير شكرا لك -بادرت بلطف
-يالهاي موعد دوائك بعد قليل هيا بسرعة لتناول طعامك- .. يالهااي لقد نسيت موعد دواءه بعد قليل يجب عليها الاكل
..
تناولت طعمها واخدت دوائها و عات لتجلس معي بغرفت الجلوس
عما الصمت بيننا لفترة الي ان قطعته هيا ..
-لماذا تفعل كل هذا لي ؟- سئلت بغير فهم
-لكن صادق معك انا نفسي لا اعلم ولكن هذا لايهم الان الاهم ان تستردي صحتك و عفيتك- بادرت وانا ابتسم
-مااسمك؟- .. سئلت مجددا
- تشانيول ادع تشانيول- اجابتها وانا ابتسم
ابتسمت هيا ايضا ولكنها بحزن ومن ثم قلت -انا لا اذكر اسمي اشعر وكانني في عالم اخر لا املك فيه احد-
-لا دعي للحزن ساتستردي ذكرتك في اقرب وقت .. اووه ساسميك أليس ماريك -
-أليس .. أليس حسنا اعجبني بادرت بسعادة-
يالهاي انها حقا برئ للغاية نادرا ماتجد مثلها في هذا الزمن
-اليس ماريك ان نشاهد فيلم .. -
اليس.. -اجل اجل- .. اجابت بكل لطف و سعادة
-حسنا كما تردين- اجبت و اتشهت لشغل الفيلم
....،.
مرت عدة اشهر
وانا و اليس نعيش معا لقد كنت حقا لطيفة و رائعها اكتشفت عدة اشياء فيها انها طيبت القلب و لطية و هدئة للغاية في اوقت الهدواء و مرحة و مشكسه في اوقت المرح
اصبحت انا وهيا اجمل صديقين بنسبة لها اما بنسبة لي فانا وقعت بحبها اصبحت لمجرد رؤيتها قلبي ينبض بطريقة غير طبعيا .. اصبحت اخشي بان تسترد ذكرتها و تنسي وجودي لكن صدقا لقد تمنيت بان لا تسترد ذكرتها ابدا ..
...
-أليس اين انتِ-سئلت وانا ابحت عنها
اليس..-انا هنا اوبا- .. خارجت من المطبخ بعد سمعها لصوتي
-هيا بنا سانخرج -
اليس -الي اين-
-ستعرفين بعد قليل هيا هيا- اجابتها وامسكت بيدها وسحبتها للخارج
ركبت انا وهيا الي السيارة وانطلقنا..
...
~تبدين رائعه~
~هل تقبلين الزواج مني~
~عزيزتي لقد وصلنا~
~اليس لما تبكين~
..........
انتهاء البارت
اتمني ان يكون قد نال اعجبكم هذا البارت .. وان اجد تفاعل و دعم
#عندما_يحكم_القدر

عندما يحكم القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن