اتصل تشانيول على سيهون:
- تشانيول وهو يلتقط أنفاسه بسبب ركضه: سيهون أنا حقاً في حالة طوارئ ... أعمل أي شيء تسلل، أهرب، أختلق الأعذار على المدير لي، أهم شيء لدي أن تأتي أنت وباقي الأعضاء بأسرع وقت ممكن أنني بالقرب من الوكالة بسرررررعة أن الجو بارد جداً في الخارج.
- سيهون: حسناً حسناً أننا قادمون.
أغلق تشانيول هاتفه المحمول وألبس شوق معطفه خوفاً من أن تلتقط برد وترتفع درجة حرارتها وبدأت يدفئ نفسه بصنع إحتكاك بين يديه المتجمده وما هي إلا لحظات ورأى أضواء إحدى سيارات الخاصة بالوكالة وهي تقوم بالمرور قام تشانيول يشير بيده ويقفز لمي يلاحظوه.
- بيكيهيون: أليس ذلك تشانيول؟
- سوهو: أنه هو بالفعل سيهون أوقف السيارة هنا.
نزلوا الأعضاء وهم متعجبين من الذي يحدث وبقي سوهو وكاي وسيهون بالسيارة في اللحظة التي نزل فيها الاعضاء تصنموا، وقفوا بدون قول أي كلمه كما لو أنهم جمادات
تشانيول ينظر إليهم وعلى ملامحه الغضب والإنزعاج
- تشانيول بصوت منخفض لكي لا تفزع شوق: يـــــا!! ما الذي تفعلونه الآن أدخلوا للسيارة ولكن دون رد منهم.
(داخل السيارة)
- سوهو: ما الذي يحدث هناك سوف اخرج!!
- سيهون بضحك: سأخرج معك ينتابني الفضول عن ماهية الشيء الذي جعلهم يقفون بلا حرك هكذا.
- كاي: وتدعوني أبقى هنا لوحدي سوف اتي معكم.
خرجوا تقدمهم سيهون وهو يضحك ويقول: ماذا دهاكم يا رفاق لم يكمل جملته إلا ترتعش وهو يقول: اومو اومو ياللهي ويحدق بشوق.
نظر كاي وسوهو له بتعجب ويسألونه وبدأ سيهون يتأت ويقول: انهم تصنموا من شدة جمال هذه الفتاة.
تنهد تشانيول وهو يشعر وكأنه أم أنجبت أبناء أغبياء
- تشانيول وهو يقوم بحمل شوق: اصعدوا لسيارة سريعاً.
(لم يتحرك أحد)
- تشانيول بغضب: سوف تصاب بالبرد!!
(ركض الاعضاء متدافعين لسيارة كان شكلهم جداً مضحك وكأنهم أطفال في المرحلة الإعدادية).
(داخل السيارة)
جلس تشانيول وجعل شوق تستلقي على قدمه وتتمدد على المقعد وجعل باقي الأعضاء يجلسون في المقعد الخلفي فوق بعضهم البعض ما عاد سيهون يقود السيارة في الامام وبجانبه بيكهيون.
أنت تقرأ
سعودية تحدث ضجه في عالم الكيبوب
Romanceعندما يكون للواقع لمسات خياليه ...عندما يبدأ الضجيج يتعالى واضواء الكاميرات تتسلط على فتاة يلفها الغموض اتت من العدم واصبحت كلما يفكر به الجميع !! وفجأه في هذه اللحظه يحل الهدوء في المكان ...لا يُسمع سوا خفقات قلوب الحاضرين وصوت قرع كعبها وهي قادمه...
