مرت ثلاث شهور وقد كانت شوق تمر عليها الأيام بثقل كانت دوماً تتألم خوفاً من أن تندم على القرار الذي اتخذته لاحقاً، أخبرت إخوانها أن يتجمعون بمنزل سالم أخ شوق الأكبر بما أنها أصبحت تعيش بمنزله بعدما باعوا قصر العائلة عند سفرها، أتى الجميع.- شوق: أريد أن أقول لكم شيء بما أنكم كنتم ...
بعد كلامها وافقوا على الفور على فكرة عيشها في كوريا، قامت شوق بالحجز أقرب طائرة مغادرة لكوريا وبدأت بتجهز حقائبها، في يوم مغادرة شوق ودعت الجميع وكانت إبنة عمها تبكي وتلوح لها أثناء صعودها على متن الطائرة وتُشجع شوق لبدء حياة جديدة.
- إبنة عمها بحماس: اذهبي يا شوق وصنعي حياتك، عودي شوق المشرقة التي أعرفها واصلحي ما افسدوه اخوتك الأغبياء.
في تلك اللحظة نظروا لها إخوة شوق بنظرات كانت مضحكة نوعاً ما لدرجة أنها توقفت عن البكاء وبدأت بالضحك، كانت شوق تنظر لهم من نافذة الطائرة لم تكن تسمع شيء لكنها ابتسمت وهي تقول في نفسها: سأشتاق لكل شيء هنا.
(أقلعت الطائرة)
الوقت الآن 7:24pm الطقس بارد جداً خارجاً بسيؤول نتمنى لكم أوقات جميلة، كانت هذه كلمات كبتن الطائرة الأخيرة بعد هبوط الطائرة على أراضي كوريا.
نزلت شوق من الطائرة وهي متعبة من الرحلة لكنها كانت تسير بخطوات سريعة بين إكتضاض المسافرين وتارتاً تركض لقد كانت مستعجلة لكي ترا تشانيول، وقد حدث ما لم تلقي له بالاً لقد عرفها الكثير في المطار على رغم أنها تضع الكمامات وتحاشدوا عليها وتدخل الأمن لإخراجها من المطار، ذهبت إلى السكن اكسو وبدأت تطرق الباب.
- كاي وهو يسير ناحية الباب: حسناً حسناً أنا قادم.
عندما رآها تجمد في مكانه من الصدمة كان يوجد الكثير من الإزعاج في الداخل. وتوقف أمام الباب بصدمة بدون اي حركة ولا ينطق بأي كلمه. تعجب الجالسين فذهبوا للباب وكانت حالتهم مقاربة لحالة كاي وحل الصمت!
أتى بيكهيون من المطبخ وقال: من آتى؟ لماذا الكل يقف عند الباب بصمت، ماذا هناك!
عندما رأى شوق ركض نحوها وعانقها وقال: ااااوه يا فتاة لما لم تعودي مبكراً قليلاً.أبتسمت بملامح حزينة وأعين تبحث عن شخصاً ما:
أين تشانيول؟!
قالوا لها: أنه بعد التدريب لم يعد معهم وأنه من المحتمل أن يكون يجلس بذلك المقعد.لم يكن السكن بعيداً عن الوكالة، ذهبت شوق تركض بسرعة إليه وتتذكر حديثها مع إخوانها أثناء ركضها.
-
شوق: أريد أن أقول لكم شيء بما أنكم كنتم تبحثون عن الحسابات المصرفية التي خارج المملكة التي أعطاني إياها والدنا؟ وتعبير وجوههم يملئها التعجب! تعلمون أنه عندما أعطاني أياها والدي قال لي:
جميع إخوانك عثروا على ما يريدون وأتمنى أن تحصلي على السعادة وما تريدينه بهذه الأموال، لكنني سأعثر بهذه الأموال عن السعادة لكن بطريقة مختلفة لذا سأعطيكم إياها جميعها ولكن بشرط أن تتركوني وشأني أرجوكم لان أود أن أرجع إلى كوريا وأعيش فيها، ولم يكن لهم سوى الموافقة لان كل ما يحبونه هو المال.عند إنتهاء تخيلها بدأت خطواتها تعلن التباطئ لرؤيتها تشانيول الذي كان جالس بالفعل بذلك المقعد كالعادة يتنهد بحزن وكان متجمد من البرد.
وقفت مكانها وهي تلهث بصوت خافت، ثم أخذت تناديه بصوت عالي وعينها مليئه بالدموع:
تشانيووول، تشانيول~ لقد عدت مجدداًنظر تشانيول إلى مكان الصوت وهو يمسح دموع أوشكت على السقوط بيده التي تجمدت من البرد حينما نظر لمكان الصوت رأى شوق واقفة بأبتسامة وهي تبكي وقف وبدأ يسر لها بخطوات بطيئة، غير مصدق!
كان يخشى أن يكون خيالها مرة أخرى.وصل إليها وعانقها وقال وهو يشهق: إنك شوق هذه المرة فعلاً! لن أدعك تذهبين عني أبداً من الآن فصاعداً وأخذت شوق تبكي معه.
[بعد مرور الأيام]
انضمت شوف إلى فرقة الفتيات سنسد وأصبحت مشهورة بلقبين: الجميلة الغامضة والسعودية التي أحدثت ضجه في عالم الكيبوب، كانت حديث كل الصحف ووسائل الإعلام لمدة عامين متواصلين.
(تسارعت الاحداث بعد مرور خمس سنوات)
قد تزوج فيها تشانيول من شوق وأصبحوا، أكثر ثنائي مشهور عالمياً وعلى المستوى المحلي في كوريا والوطن العربي وقد رزقوا بطفل بعد زواجهم بسنتين.
وكانت تأتي إبنة عم شوق لكي تزورها في كوريا وكما أن ابنة العم قد تزوجت من خالد أخ شوق، فقد كان يحبها جداً وقد انجبت منه فتاة جميلة بنفس عمر إبن شوق وتشانيول، لكن لم تأتي بها حين قدومها كالمرة السابقة لأن طفلتها مريضة قليلاً، اخذ طفل شوق بالبكاء وبتلك الاثناء كانت تُراود شوق لحظات لعب طفلها مع طفلة ابنة عمها وضحكاتهم معاً ولكن في كل مرة يتحتم العودة للديار يبكون!
ابتسمت وتزامنت إبتسامة تشانيول معها نظروا لبعضهم البعض وبدأ يضحك تشانيول وكأنه فهم ما ستقوله وقال: نعم إن القدر يتكرر مره أخرى ...^^
.~○°☆النهاية☆°○~.
.~°●》THE END《●°~.
🔏° * °
.☆اكتبوا كلام لمن أقرأه أبكي لاني فعلاً تعبت على كتابة وتعديل الرواية، تقيمكم للرواية من 100%
° * °أتمنى تدعوني برواية الثانية
(قلبي المتجمد يذوب) نفس مستوى هذي الرواية♥️
أنت تقرأ
سعودية تحدث ضجه في عالم الكيبوب
Romanceعندما يكون للواقع لمسات خياليه ...عندما يبدأ الضجيج يتعالى واضواء الكاميرات تتسلط على فتاة يلفها الغموض اتت من العدم واصبحت كلما يفكر به الجميع !! وفجأه في هذه اللحظه يحل الهدوء في المكان ...لا يُسمع سوا خفقات قلوب الحاضرين وصوت قرع كعبها وهي قادمه...