فضلا صوت قبل أن تقرأ 👆
قراءه ممتعه 💋
الفصل السادس من ليتك تحبني ...
رنت جرس الباب ثم وقفت جانبا تنتظر الإجابة و لأول مره في حياتها تتمنى أن يكون المجيب رين .
فتح الباب وظهر الشاب ذي الشعر الأشقر بابتسامته المشرقه محييا .
-أهلا بك تفضلي بالدخول .
دخلت على أمل أن تجد رين في الداخل مثل كل يوم وتعتذر منه .
أخذت تبحث حولها بتحريك رأسها وعينيها يمينا ويسارا .
أخبرها لتتوقف عن البحث الذي لا جدوى منه.
-رين لم يأتي اليوم ؟
اصابتها خيبه أمل فاجابت بحزن واضح في نبرة صوتها وتقاسيم وجهها.
-فهمت .
ابتسم لها روميو ومن ثم فرك شعرها بيديه وقال .
-ابتهجي أنا على يقين أنكما ستتصالحان قريبا .
ابتسمت هي الأخرى وقد زال عنها القليل من الشعور بالذنب على ما فعلته به و ما أساءت إليه .
ومن ثم خرجا من هناك متوجهان معا إلى المدرسه .
أخذت تفكر يوي بالكلمات المناسبه و الطريقه المثلى للاعتذار ترى هل سيعذبها ومن ثم يجعلها تركع أمامه ليقبل اعتذارها أم أنه سيجعل منها عبده أو خادمة له إلى بقية حياتها ؟
كل هذه الأفكار المرعبه أثقلت كاهلها وتركزت على صدرها كصخره ضخمه هي الآن تشعر بأنها سجين يتجه إلى مصقلة الإعدام ببطء .
وصلا إلى المدرسه ومن ثم افترقا وكل واحد توجه إلى قسمه .
أغمضت يوي عينيها ومن ثم فتحت الباب بسرعه .
عدت إلى ثلاثه ومن ثم فتحتهما وأخذت تبحث عن رين وعندما لم تجده جلست بجوار آمي لتشتكي لها وتخفف من قلقها .
-إذا ما الأخبار هل اصبحتما حبيبين رسميا ؟ هيا أخبريني بأدق التفاصيل .
وضعت آمي الملح على الجرح مما زاد الطين بله .
-ااااه ااااه وااااه .
-ما الأمر لماذا تبكين وتنوحين أمامي ؟
قصت لها ما حدث فقالت آمي .
-هذه فرصتك استغليها رين أخيرا أبتعد عن طريقك والساحه خاليه لك اعترفي لروميو ولا تهتم لأمر ذلك الفتى .
-كيف تخبرينني بهذا وبكل بساطه إن ضميري لا يسمح لي أشعر بالذنب لشجاري مع رين هل تظنينني عديمة الذوق والإحساس لاستغل الوضع .
-آه يا إلهي صبرني على هذه الفتاه الخرقاء .أخبريني من الذي كان يعذبك كل هذه السنين ؟

أنت تقرأ
ليتكَ تحبني |©2014
Short Storyإحدى القصص الفائزه بمسابقه Beautiful Stories ❤❤ حاصلة على المركز #3 في القصص الأكثر شعبية فئة القصص القصيرة 💙💙 يوي الأوتاكو التعسة ، تقع ضحية للحب من طرف واحد ، فتعيش سنين طويلة من الانتظار ، لتقرر أخيرا تحرير نفسها من مرارة هذا العذاب بالاعتراف...