أحداث هذا الفصل الخاص تكمل ما حدث بعد أن اعترف رين ليوي 😉
قراءه ممتعه ...
أخذت تحفر بجانب الشجره إلى أن وصلت إلى العمق المناسب .
وضعت العلبة هناك ثم بدأت بطمرها وبعدما إنتهت نطقت رغم حزنها و كبتها لدمعاتها بشق الأنفس ...
-وبهذا أكون دفنت مشاعري تجاه روميو .
و استدارت لتغادر بعد أن أنهت ما كانت تريد فعله لتجد شخصاً ما كان يقف خلفها ...
-رين !!
اقترب منها دون أن ينطق ، فقط يتأمل عينيها المتلألأه و قد قرأ فيهما حزنٌ عميق .
-ما الأمر مابكْ ؟!!
أقترب منها أكثر ليجاوب على سؤالها بأخر ...
-أنتِ من أحضر جولي سينباي إلى القسم ؟
لتجيب بعد أن أبعدت أنظارها عن وجهه و قد ضايقها تحديقه المستمر بعينيها ...
-آه بشأن ذلك ... أجل أنا أخبرتها بأن روميو يحبها وفهمتُ منها أنها تبادله الشعور .
نطقت بها محرجه لتكمل ...
-هل تحدثا معاً هل أخبرته بالحقيقه ؟
أجابها دون مبلاة بينما يقترب منها ...
-آه نعم حضرتْ بالوقت المناسب وأخبرته بكل شيء وهما الآن معا كثنائي .
في الحقيقة من حسن حظه أنها حضرت قبل أن يخبر روميو بالأمر .
-آه حمدا لله .
و ابتسمت بسعاده كاذبه .
اقترب منها أكثر مما جعلها تبتعد إلى الخلف من شدة قربه .
كان يتقدم خطوتين للأمام بينما هي تعود خطوه للخلف .
إلى أن توقفت عن الرجوع بسبب نهاية الطريق واصطدامها بالشجره .
أخذ ينظر إليها مما جعلها تحمر خجلًا وتسأله متعجبه ...
-ماذا ما الأمر ؟!
-بصراحه أنا عجزت عن فهمك هل أنت ساذجه أم غبيه ؟
شعرت بالغضب وقد كانت تنوي أن تضربه لولا أنه اقترب منها أكثر ، وكانت على وجهه نظره لم تستطع تفسيرها .
-تخليتِ عنه دون قتالٍ لا أدري إذا كان هذا من ايثارك أم من حماقتك ؟
هذه المره لم يسمح لها أن تغضب حتى فقد سلب عقلها بعينيه وكلامه الذي جعل قلبها يرن خاصةً بعد هذه الكلمات .
-لكنني مختلف عنك فأنا جشع و أناني ولا أنوي ترك من أحب تذهب لغيري بسهوله دون حرب دمويه .
ثم عاد يقول بشغف و ألم .
-أتعلمين كم عانيت لكبح مشاعري تجاهك ؟و كم تألمت في كل مره كنت تقولين لي أكرهك ؟
أنت تقرأ
ليتكَ تحبني |©2014
Truyện Ngắnإحدى القصص الفائزه بمسابقه Beautiful Stories ❤❤ حاصلة على المركز #3 في القصص الأكثر شعبية فئة القصص القصيرة 💙💙 يوي الأوتاكو التعسة ، تقع ضحية للحب من طرف واحد ، فتعيش سنين طويلة من الانتظار ، لتقرر أخيرا تحرير نفسها من مرارة هذا العذاب بالاعتراف...