فضلا صوت قبل أن تقرأ 👆
قراءه ممتعه 💋
الفصل التاسع من ليتك تحبني ...
كان ينظر إلى جولي رئيسه مجلس الطلبه بعينيه المليئتين بالحب .
لم تفكر أبدا أن هذا اليوم قد يأتي وأن روميو صديق طفولتها وجارها قد يكون ملكا لفتاة أخرى .
-أتعلمين أظنني وقعت في حبها .
أخذ صدى تلك الكلمات يتردد في أذنيها مسببا صخب وضجيج لا يطاق .
شعرت بالدنيا تدور حولها .
أخبرها وهو مازال يبتسم بحب ناظرا إلى تلك الفتاه .
-أعجبت بها مذ قابلتها لأول مره تلقي الخطاب الترحيبي أمام الطلاب كانت شجاعه جريئه ، حينها شغلت تفكيري وجزءا من قلبي .
- شعرت بقلبي ينبض للمره الأولى بهذا الشكل عندما دخل صوتها الرقيق إلى اذناي .
-عندها تخيلت نفسي وكأني في قصه من إحدى القصص مثل قصه روميو وجوليت .
-كل شيء حولي تغير في نظري المنصه تحولت إلى قلعه و المنبر الذي كانت تخطب عليه سنباي تحول إلى برج عاجي أما أنا حيث كنت جالسا فقد بدا لي كشجره ، بدأت أرى نفسي كروميو في الروايه وهي كجوليت أنادي عليها من الأسفل ، اطربها بالشعر الذي كتبته خصيصا لها ، وهي تنظر إلي بحب .
أخذت يوي تسمع كلماته و تراقب أفعاله بدا سعيدا وهو يصف حبه لها لم تعد تقوى على تحمل الأمر وقد كانت تحبس دموعها كي لا يفتضح أمرها وتكشف حبها له .
أمسك بكلتا يديها ثم قال متحمسا والفرح يملأ قلبه .
-أنت تفهمينني صحيح ؟ ومن وقتها وأنا أحاول التقرب منها .
ترك يدها ثم قال بإحباط بينما هي اكتفيت بالصمت .
-ولكنها لم تنتبه لمشاعري قط أو تهتم لأمري .
ظهرت أمامها شرارة أمل حيث أن حبه لجولي من طرف واحد ، شعرت بقلبها المضطرب يهدأ ولو قليلا .
ولكن ذلك لم يدم طويلا حيث عاد يقول وكأنه وجد الحل الشافي ..
-يوي ساعدني .
و امسك بكلتا يديها ...
-أحتاج مساعدتك للتقرب من سنباي فأنت خبيره في قصص الحب ، أما أنا فلا علم لي بذلك ، وهذه أول مره بالنسبه لي .
يحتاج مساعدتها لتقربه من جولي !!
بدت لها كمزحه كيف ستساعد الشخص الذي تكن له الحب ليتقرب من غيرها .
اه يا لسخريه القدر !!
اقترب منها أكثر وقد بدا عليه القلق لصمتها المطول .
-يوي ... هل أنت بخير ؟
ابتسمت له بصعوبه وقالت ...
-أسفه لا أستطيع مساعدتك ، عليك فعل ذلك بنفسك ، فذلك أفضل لكلينا.
أنت تقرأ
ليتكَ تحبني |©2014
Nouvellesإحدى القصص الفائزه بمسابقه Beautiful Stories ❤❤ حاصلة على المركز #3 في القصص الأكثر شعبية فئة القصص القصيرة 💙💙 يوي الأوتاكو التعسة ، تقع ضحية للحب من طرف واحد ، فتعيش سنين طويلة من الانتظار ، لتقرر أخيرا تحرير نفسها من مرارة هذا العذاب بالاعتراف...