الفصل السابع

3.3K 278 32
                                    

فضلا صوت قبل أن تقرأ 👆

قراءه ممتعه 💋

الفصل السابع من ليتك تحبني ....

-اممم  هذه صحيحه ، جيد وهذه أيضا صحيحه .

روميو ممسكا بورقه الإجابات الخاصه بيوي .

-ياي ، رائع .

لتصفق تلك الأخرى سعيده و قد أنجزت الكثير في مده قصيره .

نفش خصيلات شعرها  بيديه بينما يقول ..

-أحسنت ، تقدمتي كثيرا في الآونة الأخيره على هذه الحال قد تحصلين على الدرجه الكامله في إختبار بعد غد .

صمتت قليلا ثم قالت مترددة محرجه ..

-لو حصلت على الدرجه الكامله هل يمكنك الخروج معي وحدنا و في أي يوم احدده ؟

تفاجأ من طلبها في البدايه الا انه فكر قليلا ليجيب و على ثغره ابتسامه ...

-أجل ، فقط إذا حصلت على الدرجه الكامله .

و نقر جبهتها باصبعه مؤكدا كلماته .

-أهذا وعد ؟

سألت ومدت اصبعها الصغير إليه .

شبك إصبعه هو الآخر باصبعها لينطق ...

- نعم وعد .

لتخرج من منزله سعيده مفعمه بالحيويه ، و قد أخذت منه ذلك الوعد الذي تتمناه .

-أجل أنا بالتأكيد ساحصل على الدرجه الكامله وعندها سأخرج مع روميو وحدنا و في يوم عيد الحب تحديدا و وقتها ساعترف له .

رسمت على وجهها الصغير إبتسامة عريضه ثم قالت بحماس شديد وهي تنظر إلى السماء .

-هيا علي العمل بجد من الآن .

بينما تشجع نفسها بحماس للحرب القادمه .

فتحت باب منزلها وبسرعه توجهت إلى غرفتها .

جلست على المكتب و أخرجت كتاب و دفتر الرياضيات و باشرت بالعمل .

-يوي العشاء جاهز .

نادتها والدتها من الأسفل ، و لكنها لم تجيب .

اعادت الصراخ مجددا ...

-يوي .... يوي .والدتها .

و لكنها لم تجب أيضا  .

-آه يا إلهي ما بها هذه الفتاه ! هاي يوري اصعدي إلى شقيقتك واحضريها إلى هنا على الفور .

(صوت الطرق على الباب )

-يوي العشاء جاهز .

لم تجب .

-يوي ...

ثم فتحت الباب ، لتجد شقيقتها منغمسه في الكتاب الذي تحمله .

-هاي يوي ألا تسمعين ؟

هزتها لتتنبه لوجودها

-هاه ما بك يوري؟

ليتكَ تحبني |©2014حيث تعيش القصص. اكتشف الآن