فضلا صوت قبل أن تقرأ 👆
قراءه ممتعه 💋
الفصل (العاشر و الأخير) من ليتك تحبني.....
يوي تقف أمام باب مجلس الطلبه تشاور نفسها أتدخل أم تعود ادراجها وتتوجه إلى المنزل ؟
أخذ حديثها مع روميو تحت الشجره في الإستراحة يعود إلى مسامعها .
- يوي منذ متى وأنت هنا ؟
نطق بها و هو ما زال ممدا على الأرض وعينيه نصف مفتوحه و ثغره لا يكف عن التثاؤب .
-ليس طويلا .
اعتدل في جلسته و اقترب منها ثم أخذ يفرك عينيه الناعستين بينما ينطق ...
-غفوت قليلا فأنا لم أنم جيدا البارحه .
تذكرت يوي في تلك اللحظه على الفور كيف أن جولي سينباي رفضته فقالت له لترى ردة فعله .
-كنت تهمس باسم جولي سينباي وأنت نائم .
تفاجأ أولا ولكن بعد ذلك أخذ يضحك .
-ههه اظنني مازلت مصدوما من رفضها لي .
صحيح انه كان يبتسم ولكن تلك الابتسامه لم تصل لعينيه حيث كانت تعبر عن ألم قلبه .
اقتربت منه تريد مواساته وعندما علم بنيتها وضع يده على رأسها يبعثر شعرها بينما يقول ...
-لا تقلقي أنا بخير ، فبرغم من أنك لا تعرفين كم هو مؤلم أن ترفضي من الشخص الذي تحبين إلا أنك لا تستطيعين كرهه لذلك ، جولي سينباي كانت حبي الأول وهي ستبقى في قلبي .
كلمات روميو أثرت في يوي كثيرا خاصه عندما قال أنه ...
(من المؤلم أن ترفضي من قبل الشخص الذي تحبين )
فكرت عندها أنها لو أخبرته بمشاعرها الآن هو بالتأكيد لن يرفضها كي لا يسبب الألم لها .
وهي لن تشعر بالراحه بسبب استغلالها لهذا الموقف واحترام روميو لها ثم أنها لن تقبل بشفقته .
لذلك قررت أن تترك سعادتها الخاصه و ترتدي قناع الصداقه ، وها هي الآن تقف أمام باب المجلس تنوي الحديث مع جولي لعلها تسعد روميو بجمعهما معا ، وبهذا على الأقل يكون أحدهما سعيد .
كانت متردده بعض الشيء ولكنها استجمعت شجاعتها وطرقت الباب .
وقفت تنتظر وبعد ثوان فتح وخرجت لها جولي .
-آه أهلا يوي .
انحنت لها وهي تقول
-مرحبا جولي سنباي ، هل يمكنني الحديث معك ؟
-نعم تفضلي .
وتنحت لها جانبا لتدخل أخذت تنظر حولها فوجدت الغرفه فارغه .
-لا يوجد غيرنا فجميع أعضاء المجلس خرجوا للاحتفال بعيد الحب مع احبائهم .
التفتت تنظر إليها وبدون تردد قالت
أنت تقرأ
ليتكَ تحبني |©2014
Proză scurtăإحدى القصص الفائزه بمسابقه Beautiful Stories ❤❤ حاصلة على المركز #3 في القصص الأكثر شعبية فئة القصص القصيرة 💙💙 يوي الأوتاكو التعسة ، تقع ضحية للحب من طرف واحد ، فتعيش سنين طويلة من الانتظار ، لتقرر أخيرا تحرير نفسها من مرارة هذا العذاب بالاعتراف...