الفصل الثاني

5K 421 58
                                    

فضلا صوت قبل أن تقرأ 👆

قراءه ممتعه 💋

الفصل الثاني من ليتك تحبني ...

خرجت من مكتب الأستاذ و الإزعاج يملأ تقاسيم وجهها الطفولي أخذت تتمتم بصوت منخفض وهي مازالت أمام باب مكتبه المغلق .

-آه ياله من يوم من بدايته سيء . 

هذا يوم مشؤوم بالنسبه لها كل ما يحدث حاليا ضدها وكأن العالم بأسره يسير بعكس إرادتها وما تتمناه .

تنهدت بصوت عالي وقد اجتاحت الكآبة والحزن تفكيرها وسببت الضيق في صدرها .

بدأت بالسير للأمام بخطوات متثاقله تفكر بما آلت إليه الأمور مطاطاة رأسها للأسفل دون وجهة محدده.

-اه في هذه المواقف كان روميو دائما ما يواسيني هممم ، روميو أريد رؤيته الآن.

 توجهت إلى قسمه لعلها تستطيع أن تراه من بعيد ليزول عنها الضيق والكآبة ، ولكنها لاحظت أن الاستراحة بدأت و روميو خارج القسم .

بدأت بالسير وقد وسعت خطواتها لتجده باسرع وقت ممكن وقد تحول شعورها بالإحباط والحزن إلى الشعور بالخوف عليها إيجاده قبل أن تخطفه فتاه أخرى روميو ملكها ولن تسمح لأحد بالاقتراب منه .

وبعد بحث أخيرا وجدته خلف المدرسه نائما تحت شجره مزهره تفوح منها رائحه عطره .

خرجت منها زفرة ارتياح ليتبدد معها خوفها ، حمدا لله أن روميو لا يحب الاختلاط بالآخرين كثيرا .

جلست بجواره تتأمله عن قرب .

-واو وجهه النائم جميل .

اقتربت منه أكثر تتمتم بصوت منخفض كي لا توقظه.

-يبدو كالأمير حتى وهو نائم هيهيه .

قربت وجهها إليه 

-واو إن رموشه طويله وشعره الأشقر ناعم . تتحسسهما بأطراف أصابعها. 

-هيهيه يذكرني هذا بقصة الأميره النائمه ولكن هذه المره الأمير هو النائم .

توقفت عن الضحك فجأه ثم قالت 

-ترى لو قبلته مثل القصه هل سيقع في حبي ؟

بمجرد طرحها للفكره زادت دقات قلبها . واحمر وجهها خجلا ولكن لا ضرر من التجربه .

قربت وجهها أكثر و قد أصبح مقابل وجهه تماما . 

استعدت لفعلها وقد اجتاحت تفكيرها القصص التي دائما ما تقرأها متمنية أن تعيش إحداها في الواقع .

ولكن في اللحظه الأخيره تراجعت عن ذلك وبدأت تؤنب نفسها على أفكارها المنحرفه هذه.

-او يا إلهي ماهذا الذي أفكر به ؟!

 ولكنها ما زالت قريبة منه بشكل لا يصدق .

شعرت بأحد يقف خلفها وانظاره مسلطه عليها وكأنها ليزر يخترق ظهرها .

ليتكَ تحبني |©2014حيث تعيش القصص. اكتشف الآن