Mania in love | الهوس في الحب

0 - Mania in love - INTOR -

ماذا لو أصبت بمرضان نفسيان في ذات الوقت !
ماذا لو إصابتك أسهم الحب وتعمقت في تصويبها !
ماذا لو وقعت في الحب بشكل مبالغ !
ماذا لو اضطررت لايذاء وجرح نفسك ومن حولك لأجل ، هوسك !
ماذا لو تتطور الهوس وأصبح جريمة !
ماذا لو أصبحت الجريمة ، جحيم دنيوي !
موت على قيد الحياة :
هذا مايسمى ‏بـ ؛ - الهوس في الحب -

Seoul 2:34 Am
في ليلة ما في شوارع سيول الهادئة ، قد احتضنت الغيوم السوداء السماء في منتصف الليل وبدأت بالإفراج عن ماءها المحبوس من مدة ، ليست الوحيده الي تفرج عن ماءها في منتصف الليل ، هناك في ذاك المنزل البسيط في تلك الغرفة الي تقبع في نهاية المنزل بعيدة كل البعد عن الغرف المتبقية ، صوت انين البكاء يملأ الغرفة الصغيره ولكن بفضل زخات المطر والرياح القوية كانت صوت بكاء ذاك الفتى ليست مسموعة إلا لنفسه ، فتى في العشرين من عمره يجلس في تلك الزاوية من الغرفة تحت النافذه المفتوحة التي قد املت المكان بزخات المطر يحمل قطعة من الزجاجة الحاد ويخدش ساعده بها بكل عنف حتى قطرات الدم بدأت ب السيلان بغزارة ، افلت تلك الزجاجة المليئة بالدماء من يده بعد ان اذاء نفسه كثيرا وبدأ يحتضن نفسه بشدة مكتفيا بدفن وجهه الباكي ، زينت وجهه خصلات شعره السوداء المنسدله على تلك البشره الشاحبه ، اعينه استمرت بالإفراج عن ماءها ومشاركة الغيوم الممطره ، لا يسمع شي منه سوا شهقاته وصراخه ب " يؤلم " والضرب بقبضته على ذاك القلب المتجمد لعله يخفف من ألمه.
- الحب ؟
كلا ، هو ليس ألم الحب ؛ هو أن تشعر في كل يوم بأنك ميت ولا وجد لك على الإطلاق ، هو ألم نادر من نوعه ولكنه ؛ مؤلم ، مؤلم ، مؤلم

" يالهي !! ت-توقف حالا ، أرجوك "
أتى صوت والدة هذا الفتى الباكي مقتحمه باب غرفتة بعدما سمعت أنين بكاء آت من غرفته ، بدأت بالاقتراب من فتاها الصغير ببطء وهيا تحثه على الهدوء بعدما انتبه لوجدها ، لتنحني بخفه على ركبتيها وتمد يدالها قاصده التربيت على رأس الفتى الباكي ، سرعا ما نظر إليها بعمق ودفع يداها بعضب يعتليه بعيدا مما أداء الى سقوطيها "حسنا إهداء فقط ، إهداء ساحضر لك دواءك " ، همست بتلك الكلمات واستجمعت قواها لتقف مره آخرى وتتوجه الي ذاك الرف وتأخذ ذالك الدواء الخاص بطفلها وتتوجه إليه
"لا بأس الآن سيصبح كل شيء على ما يرام فقط إهداء وتناول دواءك !! "
قدمت حبه من الدواء له دون أن تقترب منه ، يناظر إليها مطولا حتى أمسك ب الدواء أخيرا ، "ساحضر الم..." وابتلعه دون ماء حتى ، وارتخى رأسه على الجدر الذي خلفه بتعب وساعده لازال مدمي
جلست بالقرب منه دون أن يلاحظ ذلك ، بدأت عضلات جسدة بالارتخى وعيناه الي كانت ملجأ للدموع بدأت الدموع بالجفاف و بالاغلاق تدريجيا ، حتى ارتخى كامل جسدة وسقط على أكتاف والدته بتعب.
نظرت إليه والدة بحزن يعتلي وجهها المجعد
"اه طفلي الصغير أتمنى أن ترتاح من هذا إلى الأبد !! "
قالتها بصوت مكسور وعيناها قد امتلئت بالدموع وهيا تربت بيديها على رأس طفلها النائم بعمق .

___________ __________ ___________ ___________ ______

السلام عليكم !
هذي مجرد مقدمة بسيطة جدا لأجل القصة ؛ ارجوكم اعطوها الكثير من الحب ، واتركو تعليقا لطيفا على المقدمة .
+
س١ - من تعتقدون هذا الفتى ؟
س٢ - رأيكم عن السرد و الأسلوب ، واضح ؟
س٣ - توقعاتكم لأجل القصة ؟

إلى اللقاء لطيفاتي