Mania in love | الهوس في الحب

3- Strange feeling - شعور غريب

" سررت بلقائك "
ابتسم سيهون كانت تلك الكلمة جنة بالنسبة له كانت نغمة جميلة دافئة تعمقت في أذنيه لتتحول إلى معزوفة حركة كل مشاعره الميته من مدة
قالها لوهان بابتسامة خفيفة وهو ينظر إلى سيهون الواقف أمامه لا يحرك مقلتاه عنه

"آه لا داعي بأن تتحدث مع هذا المجنون "
قالها أحد الطلاب الواقف بجانب لوهان لينظر لسيهون بتقزز وكأنه قمامة وليش بشريا .. بدأ سيهون بالتراجع إلى الوراء بخفه لأنه يعلم ماذا سيحدث الآن ..

ليردف أحد الطلاب "مارأيكم يارفاق بأن نري الطالب الجديد لوهان فن التنمر عن هذا المجنون؟ "
صرخو الطلاب موافقين على مايقوله صديقهم النتن ، ليتقدم ثلاث طلاب متوجهين إلى سيهون الذي بدأ يتراجع إلى الوراء بسرعه وملامحه تعتليها الخوف ، ليقتربو الثلاثه المتنمرين وهم يرفعون أكمام اقمصتهم وليلتقطون عصا خشبية من الارض

بينما سيهون يتراجع إلى الوراء كان خلفه كتاب ولم ينتبه له ليقع على الأرض الخشبية متالما بشدة ، ليقتربو الفتيان ليردف أحدهم
"هذا جيد أيها الطفل وقوعك سيساعدنا "
قالها ليركل سيهون بقوة ، ليبدأ الطالب الأخرى بركل في أماكن أخرى
قبضة في وجهه ركله تتوسط معدته و ضربات بالعصا في شتى جسده المنهلك .

جميع الطلاب ينظروا فقط لا أحد يستطيع مساعدة سيهون حتى الطالب الجديد المدعو بالوهان ينظر بتعجب حيال ذلك.

ينزف سيهون الدم من أنفه جروح عدا تشوهه وجهه ذو البشر البيضاء يصدر صوتا متألما بسبب الألم الذي سببوه إليه في جميع انش من جسده
م

نظر يكسر قلب الجحر تغطيه الدماء واقع أمام الطلاب بضعف لا يستطيع رفع أصبع واحد ، أنفاسه متقطعة وعيناه متورمتان .

" تشه فتى ضعيف ، هيا آرنا ما لديك أيها النتن "
قالها أحد الطلاب بعدما أبتعد من سيهون ليعود لمكانه بجانب لوهان ، ليردف طالب آخر من الثلاثة المتنرمين
" بما انك مجنون تستطيع أن تقتلنا آرنا ذاك "
قالها بسخرية ليضحك جميع الطلاب ماعدا لوهان لا يستطيع تصديق عيناه، الجملة إثارة غضب سيهون الواقع في الأرض الخشبية ، استجمع سيهون قواه ليقف بصعوبة يده على معدته المتألمة والأخرى تسانده للوقف لا يمكن رؤية عيناه بسبب شعر الذي يغطيها ، ابتسامة الطلاب اختفت فورا بسبب منظر سيهون المخيف

بطريقة خفية سيهون ادخل يداه في جيب بنطاله الخلفي ليخرج منها سكينا صغيرة ويبستم ابتسامة جانبية ، ليردف " لك هاذا إذن "

أصوات شهيق الطلاب املئت القاعة عندما لاحظوا السكين بيده ليتوجه سيهون ببطء ممسكا بها بيده إلى ذالك الفتى الذي اردف بذالك من قبل ، يتراجع جميع الطلاب إلى الخلف وجههم تعتليها الخوفه وكأن حياتهم ستسلب منهم في لمحة بصر