هٌنا ، في مدينة باريس العظيمة التي امتلت بالزوار من جميع أنحاء العالم ، غرباء يجتمعون في تلك الشوارع المزدحمة.
عندما افرجت السماء لأول مره عن دموعها ، وبدت بإطلاق المزيد من الأمطار على رأس الفتى لوهان ، هو قد انتهى من عمله بالفعل ولكن يالا سوء الحظ لم يجلب معه مظلته ليحتمي داخلها ، لكنه لم يكن يعلم بأنها ستمطر الليلة، اكتفى بالاحتماء تحت احدَ الأماكن المخصصة بانتظار ، زادت برودة الجو وأصبح المطر يهطل بكثافه .حينها قد شعر لوهان بالبرد الشديد ، امتلى البعض منه بالمياه المطر ، كانت شفتيه الكرزيه تترتعش بشده استمر بضم كلتا يداه لصدره لتخفيف الشعور القارصِ بالبرد .
'لن يدٌوم طويلًا'
هكذا فكّر لوهان ، والمعنى نجهله ويعمله هو فقطلا يوجد سيارات اجرة ولا حافلات! حسنًا شوارع باريس المزدحمة أصبحت تصدر صوت صفير ; لا يوجد أحدًا هنا الجميع كان قد عاد الي المنزل .
[Luhan POV]
اشعر بالبرد الي يكاد يأكل أطرافي ، حاولت جمع كفاي واقربتها الى فمي لانفث فيها القليل من الدفء ، باتت بالفشل. المطر لا يتوقف ابدًا !
رفعت عيناي لتلك السماء التى لاتزال تبكي بشدة ، لماذا تبكين ؟انتِ كنتي تبكين معي عندما كُنت وحيدًا ولكن تخيفيني للإن
انتِ مثل سيهون تمامًا ، انتِ سبب خوفي وانتِ التي تواسيني في وحدتي
امركما غريب جدًا ، هلا توقفتي الان ؟ كفِ عن البكاء لن يغير شيئًا
شعرت بالفارغ ، لست معتادًا منذ ان انتقلت الى باريس مع سيهون ان اشعر بغير الفراغ ، ولكن كان افضل من ان اشعر بالحزن. هذا وائع
استمريت بالتفكير كثيرًا وانا انظر للسماء العالقه بين دموعها ، بماذا كٌنت افكر ؟سيهون عندما احتاجه هو يأتي فورًا ، لا يجعلني انتظر كثيرًا
أستطيع التخاطر معه ، لا اعلم كيفية استجابته لهذا التخاطر
في صراعاتي مع نفسي يكن هو السبب ، والنجاء منها بفضلهلا أستطيع التمييز ، كعندما يمتزج الحبر الأبيض مع الأسود ويٌخلقنا لونًا رماديًا ، هذا هو سيهون
" انا اشعر بالبرد سيهون "
نطقت ذلك ، بين شفتاي المرتعشتان ،" انا هُنَا "
عندما شعرت بشخص ما خلفي ، يرخيِ جسده يضع تلك السترة الذي يرتديها حول جسدي قاصدًا تدفئتي .
أنت تقرأ
Mania in love | الهوس في الحب
Fanfictionماذا لو أصبت بمرضان نفسيان في ذات الوقت ! ماذا لو إصابتك أسهم الحب وتعمقت في تصويبها ! ماذا لو وقعت في الحب بشكل مبالغ ! ماذا لو اضطررت لايذاء وجرح نفسك ومن حولك لأجل ، هوسك ! ماذا لو تتطور الهوس وأصبح جريمة ! ماذا لو أصبحت الجريمة ، جحيم دنيوي ! م...