لونا ....انتظريني...لقد زرت بيتي

22 4 2
                                    

Part:10
سيلينا : أأنت متأكدة أنهم سيذهبون لمركز الشرطة ألكسا ؟
ألكسا ببرودة : أكيد ....
سيلينا : حسنا سنرى قريبا ....
الساعة ٩:٥٥ :
ألكسا : سيلينا شغلي التلفاز ....
سيلينا : حسنا ...
الساعة العاشرة تماما :
سيلينا : لا يوجد أي خبر.....
ألكسا بغضب : ماذا ....
سيلينا : نعم و لا أي خبر..!!
ألكسا : لقد قضي عليكم....تبا !!!
سيلينا : انتظرى هناك خبر عاجل....
ألكسا : ماذا هناك ؟
سيلينا تقرأ الأخبار : قضية ألكسا ....الفتاة المختفية منذ ١٩ سنة ...لقد فتحت من جديد ...و قد كان خلف هذا الإختفاء ...مجموعة من الشبان ...مجموعة منهم لقيت حتفها منذ أيام قليلة....و اثنان تقدموا ..لمغفر الشرطة ...و ...بقيت واحدة من المجموعه...جارى البحث عنها...
ألكسا تضغط على أسنانها : لونا .....
سيلينا : أستنتقمين منها ؟
ألكسا : هههه حكاية لونا ...انتهت من الآن ...لقد اخترتها لتكون انتقامي الأخير...
سيلينا : أين سنجدها ..،؟
ألكسا : في السجن
.......
★********
_عندما ألقي القبض على لونا ....ذهبت ألكسا إليها في السجن ...و بدأت تعذبها بشتي التعذيبات لدرجة أن الشرطة أخذوها لمصحة الأمراض العقلية .....
_قررت ألكسا أن تزور أهلها قبل أن تدفن ....ثم تذهب لتكمل مسيرتها عند لونا ....
في منزل سيلينا :
ألكسا ببسمة خبيثة : لونا ....لن أتركها أبدا فهي صديقتي التي أحبها أليس كذلك سيلينا ؟
سيلينا بابتسامة : طبعا طبعا
سيلينا بتخمين : و الآن ..ماذا نفعل قبل أن تدفن جثتك ألكسا ؟
ألكسا : لماذا أوجدوها ؟
سيلينا : نعم ..و الجنازة ستكون غذا !!
ألكسا : آمممم.. أريد أن أزور أمي و أبي هل تسمحين لي بهذا سيلينا ؟
سيلينا : أكيد ...لنذهب...

*******في منزل ريس انشانتر *****
دق دق دق
فينيا : أنت مرة أخرى !!!
ألكسا و الدموع في عينيها : أمي.....
فينيا : لست أمك !!!!
ألكسا : هل تسمحين لي بالدخول ؟
فينيا تفكر : اممم...حسنا تفضلي....
ألكسا تدخل لغرفة المعيشة و كأنها تعرف المنزل ...أو بالأحرى منزلها....
فينيا تهمس لنفسها : و كأن....لا فينيا ابنتك ماتت منذ ١٩ سنة...
ألكسا معانقة لفينيا و الدموع أخذت مجراها إلى وجنتيها: أمي ....لقد اشتقت للبيت .... و لأبي و لك أيضا ....أمي ..لقد خدعوني أمي ....لقد وضعوني في صندوق يا أمي....
فينيا مصدومة تماما راجعتا للوراء : لست إبنتي ....لقد ....لا مستحيل...
ألكسا بهدوء ترجع إلى مظهرها و الدموع لا تفارق عينيها : أمي الثوب الأسود يليق بي كثيرا...و سيفتن الكثير بي أليس كذلك ...أمي أنت طباخة ماهرة أمي....أمي أريد الذهاب للحفل يا أمي .....أمي الحفل لا يناسب سني أبدا ....أحبك أمي...
_فينيا تجرى بسرعة و تعانق ألكسا و الدموع تذرف ولا تعرف الوقوف....
فينيا : حبيبتي لاكسوو...حبيبتي ....لكن ..كيف..!!!
يدخل ريس انشانتر : حبيبتي لقد احظ_
ثم يذهل ....
فينيا تنظر لريس : ريس هذه حبيبتي لاكسوووو....
ألكسا تسرع و تحتضن ريس : أبي ...لقد اشتقت لك كثيييرا...
ريس مصدوم : ماذا ...لاكسو ...لكنك لست لاكسووو
فينيا : انها روح لاكسو يا ريس ....
لاكسو : أبي لقد أتيت لأودعكم قبل أن ادفن .....
ريس يعانق ألكسا بقوة : لاااااكسووو....حبيبتي .....صغيرتي ماذا فعلووا بك يا عزيزتي !!
لاكسو : لقد ظلموني يا أبي.....لكنك تعرف ابنتك، ابنتك انتقمت يا أبي.....لقد قتلتهم واحدا توى الآخر....و اثنين منهم سجنوا....و بقيت لونا..."لاكسو تبتسم " لونا التي سيكون عقابها شديد يا أبي....
فينيا : لكن من هذه الفتاة التي تقمصت جسدها ؟ و من ساعدك على فعل هذا ؟
ألكسا : سيلينا ....إنها الفتاة الوحيدة التي ساعدتني على فعل هذا...
فينيا : الحمد لله....
ريس و الدموع تسقط من عيناه: ألم أقل لك من قبل يا فينيا أن ابنتنا قوية...انها ناضجة بلفعل.....
ألكسا تبتعد عن ريس و تمسح دموعها : و الآن سأودعكم ...لأنني سأرحل ..في سلام...لقد وجدوا جثتني و غدا موعد الدفن ....
ريس يحتضن فينيا : وداعا ..لاكسووو...
فينيا و هي تبكي : وداعا حبيبتي سأشتاق لك كثيرا...
لاكسو مغادرة المنزل : و أنا أيضا .... أسرتي الجميلة ....أحبكم...
في منزل سيلينا :
ألكسا : شكرا سيلينا.....
سيلينا بابتسامة : العفو ...بالمناسبة لقد استمتعت معك بهذه المغامرة كثيرا يا فتاة...
ألكسا معانقة سيلينا : شكرااا
سيلينا ترد المعانقة : أتعلمين يا لاكسو سأشتاق لكي كثيرا 😢
ألكسا بابتسامة : أتريدين أن آخذك معي ؟😎
سيلينا بخوف : لا لا.....لا حاجة لذلك ...
ألكسا تقهقه : حسنا حسنا....
ألكسا: بالمناسبة أملك لكي مفاجأة جميلة.....
★********
انتظروني غدا مع الفصل الأخير من القصة ....
يا ترى ما هي مفاجأة ألكسا لسيلينا ؟
كيف ستنتهي القصة !؟
ماهو عقاب لونا الثاني ؟
غدا الفصل الأخير كونوا في الموعد 💞😍😘

REVENGEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن