- أطول من الفصل القبلي، سو، ذا أطول فصل للآن و أقل واحد فيه أحداث 🤓💕-
- ذا الفصل سو سو سو سبيشل لذلك خلوه أعلى واحد من حيث الڤوتز و الكومنتز 🙏💗-
- كل الأحداث بليلة واحدة 💕-
***
كان أحد مساءات الضجر، الساعةُ تقاربُ العاشرة.
منذ بدأت ترتاد الجامعةَ، لم يعد السهر من خصالها، إلا أنها فعلت اليومَ لتكمل قراءةَ كتابها الذي ظنت أنها استغرقت فيه وقتاً أكثر من اللازم بسبب عدم قدرتها على التركيز مؤخراً.كانت جالسةً في سريرها، مسندةً ظهرها إلى عارضةِ السرير، ملتحفةً بالغطاء الأبيض من البوليسترين و بين يديها الكتابُ.
كانت بالفعل ترتدي منامتها القطنيةَ السوداء استعداداً للنوم، و كان ما تبقى من الكتاب بضعُ صفحاتٍ فحسب. تركته من يدها فوق الطاولةِ الصغيرةِ ثم عادت إلى سريرها.
استلقت على السرير، استلت نفساً عميقاً، أغمضت عينيها.
انتابها شعورٌ غريب، لما لا تشعر بالنعس؟
فتحت عينيها إزاءَ صوتِ قرع جرس باب شقتها.
أبعدت الغطاء، القرع مستمر. لم تكن غاضبةً لمغادرةِ مخدعها، لكن، من عساه يكون القارع في هذه الساعة؟
قصدت الباب عاقدةً حاجبيها، سام ينام في التاسعة!
هذه المرةَ دوناً عن كل مرة، كان عليها أن تعرف من في الخارج: نظرت في الشاشة.
تسمرت في مكانها لثوانٍ لكن صوتَ الجرس المستمر جعلها تتحرك، بخطىً وئيدةٍ لتفتح الباب، حيث كان تايهيونغ الذي ما عاد شيءٌ ظاهرٌ من وجهه لكثرةِ الدماء، و الكدمات، مساعداً ذلكَ الآخر على الوقوف، و لم تكن حاله أفضل من تايهيونغ، بل العكس، كان مطرقاً برأسه. أصواتُ تنفسهما متداخلة.
أنت تقرأ
Eleven 2: The Sixth Petal
Fanfictionقررنا، بأن أحدنا سيشكلُ للآخر جذوراً يضربها في أرضِ الواقع، وطناً ينتمي إليه، و ذاكرةً. « أهديكِ، لنفسي الغارقةِ بكِ، قصيدةً » - أحد عشر : الكتاب الثاني