14| رقم - جسد

8.4K 612 1.4K
                                    

شكراً على كلامكم 😭💖 ربي يسعدكم 💖💖

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكراً على كلامكم 😭💖 ربي يسعدكم 💖💖

لا تقرون الفصل إلا إذا مروقين 😎👌

- ڤوتز + كومنتز ؟ 😀💖-

***

وقفت منحنيةً للأمام تتابع درجَ الزهورِ بعينيها صعوداً، و شعرها الأشقر المنسدل يلامسُ بتلات بعض الزهورِ في الأصص تحتها.

لم يكن من وقتٍ أفضل من هذا لإعادةِ إعمار محميتها الصغيرةِ التي ما عادت تهتم بها و ترعاها بعد موت جربارتها الأثيرة. فالربيع طرقَ الأبواب باكراً هذا العام و بدأ الجو يصحو و يصبح أكثر اعتادلاً.

رفعت وجهها أخيراً و قالت بعدما تفقدت الأصص الخارجيةَ كلها:

- لندخل.

أومأ برأسه موّمّناً، رغم أن الاستمتاع لم يكنِ بادٍ على محياه كما هو الحال معها.

دلفا المحلَ من بابهِ الزجاجي الجانبي، و كان أوسع مما تصورا. أول ما انجذبت إليه عيناها كان حوضَ المياه في منتصف المحلِ و حوله رُصت أصصٌ كثيرة لزهورٍ شتى بشكلٍ دائري، بعضها تميز اسمه و أغلبها تميز شكله. تركته يتلقى وحده أسئلةَ عاملةِ المحلِ قرب المدخل و حثت هي خطاها نحو الحوض، لكن، سرعان ما تلاشت آمالها اللحظية، إذ أن الحوضَ كان أكبراً من أن تسعه شرفتها.

وقفت لدقائقَ تحدّق فيه و في الأصص المزروعةِ حوله، تحركت بمحاذاتها، لمست بعضها، ثم عادت تقف على بعد إنشاتٍ من الحوض و تنهدت ماطةً شفتيها.

- ما الأمر؟

كان قد تخلصَ تواً من العاملةِ و أقنعها بأنهما سيتوليان أمرهما دون مساعدتها.

التفتت إليه تحدجه بنظرةٍ غائرةٍ ثم عاودت الالتفات للحوض و تنهدت.

- الحوض؟

قال هو مقطباً، فيما يسترجع مساحةَ الشرفةِ في ذهنه.

أومأت برأسها و قالت بصوتٍ خفيض:

Eleven 2: The Sixth Petalحيث تعيش القصص. اكتشف الآن