شكراً على كلامكم 😭💖 ربي يسعدكم 💖💖
لا تقرون الفصل إلا إذا مروقين 😎👌
- ڤوتز + كومنتز ؟ 😀💖-
***
وقفت منحنيةً للأمام تتابع درجَ الزهورِ بعينيها صعوداً، و شعرها الأشقر المنسدل يلامسُ بتلات بعض الزهورِ في الأصص تحتها.
لم يكن من وقتٍ أفضل من هذا لإعادةِ إعمار محميتها الصغيرةِ التي ما عادت تهتم بها و ترعاها بعد موت جربارتها الأثيرة. فالربيع طرقَ الأبواب باكراً هذا العام و بدأ الجو يصحو و يصبح أكثر اعتادلاً.
رفعت وجهها أخيراً و قالت بعدما تفقدت الأصص الخارجيةَ كلها:
- لندخل.
أومأ برأسه موّمّناً، رغم أن الاستمتاع لم يكنِ بادٍ على محياه كما هو الحال معها.
دلفا المحلَ من بابهِ الزجاجي الجانبي، و كان أوسع مما تصورا. أول ما انجذبت إليه عيناها كان حوضَ المياه في منتصف المحلِ و حوله رُصت أصصٌ كثيرة لزهورٍ شتى بشكلٍ دائري، بعضها تميز اسمه و أغلبها تميز شكله. تركته يتلقى وحده أسئلةَ عاملةِ المحلِ قرب المدخل و حثت هي خطاها نحو الحوض، لكن، سرعان ما تلاشت آمالها اللحظية، إذ أن الحوضَ كان أكبراً من أن تسعه شرفتها.
وقفت لدقائقَ تحدّق فيه و في الأصص المزروعةِ حوله، تحركت بمحاذاتها، لمست بعضها، ثم عادت تقف على بعد إنشاتٍ من الحوض و تنهدت ماطةً شفتيها.
- ما الأمر؟
كان قد تخلصَ تواً من العاملةِ و أقنعها بأنهما سيتوليان أمرهما دون مساعدتها.
التفتت إليه تحدجه بنظرةٍ غائرةٍ ثم عاودت الالتفات للحوض و تنهدت.
- الحوض؟
قال هو مقطباً، فيما يسترجع مساحةَ الشرفةِ في ذهنه.
أومأت برأسها و قالت بصوتٍ خفيض:
أنت تقرأ
Eleven 2: The Sixth Petal
Fanfictionقررنا، بأن أحدنا سيشكلُ للآخر جذوراً يضربها في أرضِ الواقع، وطناً ينتمي إليه، و ذاكرةً. « أهديكِ، لنفسي الغارقةِ بكِ، قصيدةً » - أحد عشر : الكتاب الثاني