خِلتني دائماً على قدرٍ من الجنون يخولني لإهداء القصةِ إلى بطليها، بارك و جونغ جيمين.
و بشكلٍ خاص، إلى سارة، أميمة و هاجر، اللاواتي ساعدنني على أن أصل بالروايةِ إلى هذه النقطةِ التي أشعر بالرضا عنها نوعاً ما.
إلى، أمي، التي لطالما شككت في قدراتي الأدبية ظاهرياً، و لا أعرف ما يدور في خلدها، لكنني أعرف، أنها لن تقرأ.
إلى أبي، الذي أنتشي بمجرد سماعه يقول "جيد" على مضضٍ إزاء أي نصٍ أكتبه، إليه لأنه اشترى لي الكتب طيلةَ أعوام، إليه لأنه ساهم بقدر استطاعته في نشر كتاباتي الخارجةِ عن حدود قصص الهواة، إليه بشدةٍ، لأنه كذلكَ، لن يقرأ.
إلى كلِ شخصٍ اِقتص من عطلته الأسبوعية بعض الوقتِ لقراءةِ الفصول، أو ساعاتٍ لمن قرأ الرواية بعد أن اكتملت، إليه لأنه وصل إلى هنا، أو حتى لم يصل.
إلى كل قارئ وهبني الحماس، و أشعل فيّ الرغبةَ لمد الروايةِ إلى ما لا نهاية، و على وجه التحديد، لكل قارئ تعامل مع الشخصياتِ كما لو أنها شخوص واقعية، متناسياً أنها محض رواية.
أنت تقرأ
Eleven 2: The Sixth Petal
Fanficقررنا، بأن أحدنا سيشكلُ للآخر جذوراً يضربها في أرضِ الواقع، وطناً ينتمي إليه، و ذاكرةً. « أهديكِ، لنفسي الغارقةِ بكِ، قصيدةً » - أحد عشر : الكتاب الثاني