الجزء الاول

23.2K 643 30
                                    

يوم أخر يبدأ وصباح يتجدد ع صوت صراخ ملاك ... في كل يوم هكذا يبدء يوم ربى(والدتها)
ربى ذات ٢٠ عام متزوجة منذ سنة ونصف طالبة في كلية العلوم....لكن زواجها قلب حياتها رأسا ع عقب كانت بداية ارتباطها بسامر(زوجها) جيدة لكن سرعان ماظهر ع حقيقته رغم كل ذلك لازالت ربى تحبه ولكن ليس بلقدر ذاته...كانت هناك عدة فروقات بينهما هي هادئه وهو عصبي بجنون.. تحب الحياة وهو نكدي جدا.. حساسة وهو قلبه كالصخر.. وكثير وكثير ... كان يبلغ ٣٢ عام..

تزوجت رغما عنها من شخص لم تعرف عنه شيء سوى اسمه ... زوجها والدها كي يتزوج هو ايضا بعد وفاة ام ربى... لم تكن ربى الوحيدة لوالدها بل لها اخت اصغر سهى(١٧عام) وشيماء الكبرى متزوجة قبل وفاة والدتها...

الساعة الخامسه صباحا...
ربى بتعب شديد:اوووف ماما شبيج؟ (تحمل طفلتها ذات الشهرين وتقوم بأعطاءها زجاجة الحليب) هكذا اعتادت ربى يوميا تستيقظ ابنتها في هذا الوقت ومن ثم تسكتها وتبدء من الصباح الباكر بأعمال المنزل...
تعيش مع اهل سامر وهم والديه واخوين اثنين...
ام سامر كانت تحبها وتعلم بما يفعله سامر مع ربى وفي كل مرة تحاول تهدئتها...

وضعت ربى ابنتها في الحاضنه وباشرت عملها كلما تنتقل لمكان تعمل فيه تأخذها معها...

ام سامر:صباح الخير،..
ربى:صباحج نور خالتي...
ام سامر:اني مو كلت بعد لتكعدين هيج من وقت ارتاحي شويه علمود بنتج ..
ربى:مااكدر ارجع انام ورا متكعد ملوكة.. بعدين اليوم سامر يجي لازم كلشي يكون حاضر...
ام سامر:اخ ياسامر..اليوم بس يجي احجي ويا بذاك الموضوع...
ربى ونظره الفرح والتوسل بعينيها:الله يخليج خالتي قنعي فدوة...
ام سامر:ان شاء الله...

كان سامر يعمل خارج المدينة ولايات الى المنزل الا اسبوع واحد في كل اجازه... ومع طباعه السيئة يقضي كل ايامه هناك دون ان يتصل ويطمئن ع ابنته وزوجته فقد كان يمتلك من الحبيبات مايملي عليه فراغه...

اكملت ربى اشغالها المنزليه من تنظيف وترتيب وطبخ مالذ وطاب من ثم تحممت واردت اجمل مالديها ووضعت بعض مسايحق التجميل واصبحت جاهزه لأستقبال زوجها...
وصل سامر وماان سمعت ربى صوته جاءت راكضة وهي تنظر له بعينين مشتاقتين:نورت بيتك الحمد لله ع السلامة...
سامر ولاينظر في وجهها ابدا ويبدو منزعج: الله يسلمج... هاج اخذي من ايدي(يناولها حقيبته)..
ربى:الحمام جاهز..فوت اسبح وتعال تغده..
سامر ذهب لأعلى دون ان ينظر الى جمالها ونظراتها البريئه ولم يجيبها حتى...

ربى اعتادت ع هكذا اهمال منه ولكن عندما تفكر في نفسها كان الحزن يأكل قلبها...
جلس الجميع يتناولوا الطعام وكانوا يتحدثون وبمزاج جيد الا سامر كان صامتا وعيون ربى تراقبه لاجل ان يصدر اي كلمة تفرح قلبها...
بين الحين والأخر يرن هاتفه فيقوم بالرفض حتى نظر له الجميع بنظرة تساؤل...
سامر:لاا.. هذا صديقي هناك لزكة.. يريد يشوف وصلت لو لا..
ربى:دجاوبه طمنه خطيه...
سامر يعطيها نظرة انزعاج:لتدخلين..

اكمل طعامه اولا وذهب الى غرفته تبعته ربى...
ربى تجلس الى جانبه:حبيبي...اشتاقيتلك...
سامر دون اهتمام:تعبان واريد انام ...
ربى:متريد تشوف ملاك؟
سامر:عود من اگعد..اطلعي وسدي الباب وراج...
في كل مرة كان يكسر قلبها ويبعدها عنه💔

نعتوها بالعاهرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن