الجزء٧

7.4K 369 5
                                    

٧-
اعتاد حسام ع ان يرسل لها في كل ليلة... هو يعلم بمصير هذا الحب لكنه لم يستطع منع قلبه منها...
وهي تعلم انه من المستحيل ان ترتبط به لكنها وجدت كل الذي فقدته في حسام وقلبها وعقلها معه

هذا الاسبوع كان جيدا بالنسبة لها قضته دون توتر بمساعدة حسام الذي كان يحاول دوما جعلها سعيده وتنسى كل الذي مرت به..لكن ماذا عن التالي الذي ستمر به؟؟!!

عاد سامر وكاد ان ينتهي اسبوعه دون مشاكل لكن في اللحظات الاخيرة سمع ربى تحدث ملاك
قائلة:حبيبتي..ملوكتي...اليوم البابا رايح.. وراح نرتاح منه ومن صياحه..حبيبتي ماميتي...
فجأة انفتح الباب بقوة وكان ينظر لها بتلك النظرة التي اعتاد ع استعمالها معها...
ترتاحين مني مو؟ اني اعلمج اليوم.. انتي متمشين عدل اله بلضرب...
ثم تلقت ضرباته واحدة تلو الاخرى الى ان جاء ابو سامر وابعده عنها ...
والده:انته مريض!!! متگلي شبيك!! يومية كابين ع عياط حتى الجيران سمعت!!
سامر يشير باصبعه:هاي ممتربيه!!
والده:عدل كلامك...يله اطلع منا يله(يدفعه)
گومي بنتي گومي...غسلي وجهج.. انطيني ملاك اوديها يم خالتج...

نهضت ولم تكن تشعر بشيء لانها اعتادت ..
وفي المساء نامت مبكرا محاولة ان تهرب من حياتها بلنوم لساعات اضافيه...
اليوم التالي... كانت ربى مصممة ع ان تضع نفسه امام السيارات كي تقضي ع عذاب تلك الحياة التي لم تكن لتنتهي حتى انها نظرت لأبنتها كأنها تودعها قبل ان تعطيها لأختها... ولكن برؤية حسام غيرت رأيها... فبعثت له(ماكو عزيمة ع غدا اليوم؟)
حسام اجاب وهو ينظر لها من بعيد ويبتسم(تدللين)...
ذهبا الى المطعم سويا ولم يخف ع حسام انها تبدو حزينه وقد حصل معها شيء...
حسام ينظر لها بعمق:ربى...صاير شي؟
ربى تنزل دمعتها وتمسحها:خلينه نطلع منا...
خرجت بسرعه وجلست في السيارة..
ربى بحزن:خلينه نروح ع بيتك؟
حسام يحاول ان يفسر نظراتها:اي... بس گولي شبيج؟
ربى:بلبيت راح اگولك..بس خلينه نمشي منا..
طيلة الطريق لم يكن مطمئنا عليها...
حتى وصلا اخيرا الى منزله...
جلسا ع الاريكة ربى نظرها للأرض وحسام:گولي شبيج؟
نظرت له وانزلت جزء من قميصها واظهرت له كتفها المزرق من الضرب...
نظر لها بدهشه:هاي شنو؟؟ هذا هو سواهه!!
ربى تنفجر باكية:اني راح اموت ومحد يدري بيه... اني اليوم جنت مقررة اموت نفسي واخلص...
حسام بغضب:الله يكسر ايده... اني اربي الج بس اصبري...
ربى ولاتزال تبكي:لالا الله يخليك لتتعرضله...
خليني اتحمل..بلكي فد مرة اموت جوه ايده...
حسام يضمها الى صدره:اه ياربى...شگد شايل گلبج وشگد متحمل...
ربى تتمسك به من قميصه وتواصل بكاؤها...
بعد عدة دقائق متواصله من البكاء يمسح ع شعر رأسها: موكافي بجي؟
ربى ترفع رأسها اليه:لترجعني هناك..مااريد اروح
حسام:مراح ارجعج..ابقي هنا اليوم...
تتصل اختها...
ربى تحاول ان تغير صوتها الباكي:هاا شيوم.. ملاك حتبقه يمج اليوم ..اني تعبانه وسامر مو هنا حابة ارتاح شوية...
شيماء:هاا خوما مريضه؟
ربى:لالا ماكو شي..
شيماء:يافرحة اطفالي بيهه اليوم..يله روحي ارتاحي ..باي...
ربى رمت هاتفها ع الطاولة... خلعت حجابها ورمته فطهر له شعرها الجميل وكان ينظر لها بأستغراب
حسام:ربى؟!!!!
ربى تضع رأسها ع فخذه وتنام وتشير له ليمشط شعرها بأصابعه...
حسام تردد بذلك ولكنه فعل واخذ يتحدث معها وهي ع وشك ان تغفو:الامتحانات جاية...وانتي لازم تحضريلها زين...
ربى:اي..
حسام:وبنتج ديري بالج عليها..
ربى:اي..
حسام:هههههه يله نامي نامي...
نامت ورأسها ع فخذه وشعرها متناثر عليه نظر الى وجهها وادرك كم يحبها لكنه لم يرد ان يعطيها امل حتى لاتضطر للخضوع لمزيد من المشاكل...
وضع رأسها ع وسادة ووضع عليها غطاء ثم ذهب ليستحم وبقي في غرفته قليلا...
رن هاتف ربى وكانت ام سامر المتصله لتعرف اين هي فأخبرتها انها في منزل اختها ولن تعود اليوم
بعدها بحثت عن حسام وذهبت الى غرفته
ربى:استاذ!! انت هنا..
حسام يفتح الباب:هاا..شفتج نايمه واجيت هنا بعدين شنو هاي مال استاذ متنبلع ترا.. گولي حسام وبس...
ربى:ماشي استاذ..
حسام:هههههههه شگلنا؟
ربى:طيب..حساااام..
حسام ينظر لها مبتسم وفي داخله ياالله شنو هل ملاك الي ينطق بأسمي...

نعتوها بالعاهرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن