الجزء٩

6.9K 347 9
                                    

٩
وفي تلك اللحظات التي كان ينظر لعينيها فقد السيطرة وبدء يقبلها ثم حملها الى غرفته ربى لم تفكر بمنعه لانها كانت تظن ليس هناك ماتخسره وفي اللحظات الاخيرة قبل ان يحصل شيء انفتح نور هاتفها وكانت صورة الهاتف هي ابنتها نظر لها حسام ثم نهض يلوم بنفسه...
وبعدها استيقظت الصغيرة باكية فجاءت اليها ربى واسكتتها...ثم امضى كلا منهما ليتله احدهما في الغرفه والاخر في الصالة ولكن لم يتوقفا عن التفكير ببعضهما طوال الليل...

كانت هذه اخر مره تراه في هذه العطلة ولم يتبق الا شهر ع بدء العام الدراسي.. لم تقطع ربى اتصالها بحسام طيلة هذا الشهر... واستمرت في تجاهلها لسامر وعدم اهتمامها السابق به وسامر اصبح تقريبا افضل بقليل...فعند عودته كان يكتفي بغلق الغرفة ع نفسه ليتحدث الى حبيبته ولا يخرج الا في المساء..واحيانا يخرح لأصدقائه..

وفي اول يوم من العام الجديد انتظر كل منهما الاخر بفارغ الصبر والشوق...
نظرت له من بعيد وتنفست بعمق...
حسام بادلها النظرة وسط الكثير من الطلبة والاساتذه والموظفين...

اصبحت ربى معتادة تقريبا ع ذهابها بين فترة واخرى الى منزل حسام كان يساعدها في بعض الدروس والاكثر كانا يتحدثان مع بعض دون ملل وكان يجعلها تضحك كثيرا لتنسى وبلفعل عندما تكون معه تكاد ان تنسى نفسها وليس حياتها فقط

وفي احد الايام عند عودتها...
سامر يجلس في الصالة منتظرا اياها وعندما رأها تدخل صرخ:وين جنتي؟!!!!
ربى شعرت ان قلبها سيتوقف لانها ظنت انه علم بشي عن وجودها مع حسام:أم أإأ.. بقيت يم شيماء شوية يله اجيت..لأن..لأن ملاك جانت نايمة وانتظرتها لحد متگعد..
سامر:ماشي..راح اطلع هسه.. ارجع الگه ملاك جاهزه..
تنفست ربى الصعداء وعاد لونها طبيعيا..
مرت ساعات وحل المساء وعاد سامر يشتعل غضبا وكأن شيء حصل بعد خروجه.. دخل ووجد ملاك لاتزال بملابس البيت...
صرخ:ربىىىى!!!! ربىىىى!!
ربى اتت راكضه:هاا شكو؟
سامر يجرها من يدها بقوة ويقربها اكثر من ملاك: شكو مو؟؟ اني شنو كلتلج قبل لااطلع؟!
ربى:اي هسه راح ابدللها واخذها..
سامر يصرخ اكثر:انتي فاشلة..الله يكسر ايدج! تعاجزتي منها مو؟ الله ياخذج!!
ربى تصرخ ع غير عادتها:كااافي!! كااافي مليت صياحك وضربك وكل هذا متحملة!! ارحمني شوية (تشير بيديها ع جسدها) طلگني وخلصني!!!
سامر كان ينظر لها وهو يفتح عيناه بعمق وبعد ان انهت حديثها سحبها من يدها واخذها الى غرفته ثم اغلق الباب وبدء بضربها بقوة وهو يصرخ: لج انتي منو وتردين بوجهي!!! منووووو لا وتطلبين الطلاك!!! انتي وقندرتي سوا.. اليوم اربيج خاف ابوج معرف اني اعرف شلون اربيج...

كانت تصرخ وهي تحت يديه وينهال عليها بضرب مبرح بخشبة كانت بقربه...
ربى:اضربني...اضربني حته اكرهك اكثر...
يسمع هذه الكلمات ويزداد في ضربها..
ربى تصرخ واهله عند الباب لا يستطيعون فعل شيء... ثم قام اخيه بدفع الباب بقوة... سحبوه الى خارج الغرفه ولازال يشتمها... اما هي كانت شفتها مجروحة ووجها متورم وذراعيها مزرقتين كذلك ظهرها ولم يترك شبرا بجسدها دون ضرب... خرج ملتقطا ابنته لااحد يعلم اين ذهب...

حاولت ام سامر احتضانها للنهوض...
ربى قامت بدفعها:وخروو عني!! وخرو!! اطلعو منا
ابو سامر:بنتي...
ربى تقاطعه وهي تصرخ وتتأوه الما: لتحجون! ولتبررون! محد يطلعله هلكدوت ويايه(تشير بيدها)
تصرخ مجددا:اطلعووو منا!!!
خرج الجميع متفاجئين ع غير عادتها عندما يضربها سامر تكتفي بلبكاء ...

نهضت بصعوبه وكان الالم بالغا في كل جسدها
اخرجت رداءها وغطاء رأسها لبست بصعوبه وخرجت استأجرت سيارة ولم تجد غير حسام لتذهب له...
نزلت ورنت جرس المنزل ...
في الداخل...
زياد:اكعد انت..اني اشوف منو...
خرج زياد فتح الباب فسقطت ربى ع ركبيتها ارضا
زياد:منو انتي؟حساااام!! حساااام!!
اتى حسام ورأى حبيبته تأن الما ولاتستطيع الوقوف

نعتوها بالعاهرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن