الجزء٥

7.9K 394 8
                                    

٥-
تحسن مستواها الدراسي وماان يعود ذلك المعتوه حتى تنقلب موازينها ...
حتى ادخلها كل هذا في حالة هستيريه وعدم شعور بلواقع...اخذت تتبرج بفداحة وتلبس ملابس ضيقه وتضحك بصوت لايخفى ع الجميع...
واخذت تفكر بالبحث عن الحب الذي طالما لم تجده لامن عائلتها او زوجها فلم تكن تتوقف عن التفكير بحسام وفي كل محاضرة له كانت لاتركز فيما يقوله وتبقى تتأمل وجهه،حركاته...

كانت عيني حسام تطرف لها بين حين واخرى وقد لاحظ شناعه ماتفعله وشعر انها ليست بخير...
حسام:اخذو راحتكم...تگدرون تطلعون..
خرج الجميع من القاعه الا ربى ...
حسام وهو يجمع اوراقه:ربى..تعالي للمكتب ...
خرج فتبعته وفي قلبها شوق لتلك الايام التي قضياها معا...
حسام وهو يضم ذراعيه وينظر لها ...
ربى:خير استاذ؟
حسام:اول شي ذبي العلج واحجي بأدب وبعدين اكولج اذا خير اولا...
ربى بتحدي:اهاا العلج وذبينا...
حسام بنظره استهانه:انتي شنو هذا المسويته بنفسج!! واعيه انتي لولا!!
ربى وهي تنظر له بعمق تقترب ويديها مضموتان للخلف...اصبحت قريبه جدا منه:اني..اني احبك..
ثم حاولت تقبيله الا انه دفعها واوقعها جالسه ع الكرسي كانت عيناه تتطلع لها من اعلى لأسفل بعصبيه:لج انتي متزوجة!! لتنسين نفسج !! طلعي برا..(يصرخ)طلعي برا!!!
كانت ربى تنظر له بعيون خائفة مملؤة بالدموع خرجت وعندها تمنت الموت بحق ع مافعلته...

حسام كان منزعجا جدا ويتأفأف لم يكن يعلم السبب الذي دفعها لذلك ...
بعد ايام قليله...
رأى حسام ربى تجلس وحيدة ويبدو عليها كم هي متوتره ومنشغله الفكر...كانت تجد الهدوء الذي تفتقده في المنزل بعيدا عن صراخ ابنتها وزوجها وبعيدا عن متطلبات الجميع عليها...لم يحدثها ولم يقترب حتى لكنه شعر كم هي مهمومة فقرر مساعدتها مجددا لتتغلب ع همها ... كان لاينفك عن التفكير بها بعد ذلك اليوم..شيء ما يدفعه ليكون بقربها ويساندها...

في المساء في منزله... كان يعيش وحيدا منذ وفاة والدته ويأتيه في كل مساء صديقه زياد...
فحدثه ذات مرة عن ربى وعن فعلتها...
زياد:يااخي جان اخذتها وطلعتو بفد مكان...
حسام:داكللك متزوجة!! دتفهمني!!
زياد:اي تلگاهه ملت من زوجهه وشافتك مرتب كالت خوش صيده...
حسام:متجوز من تفكيرك السيء.. هي مو هيج.. اني حاس اكو شي عدها...
زياد:يمعود تارسات الدنيه مثلهه..بعدين تعال انت شو مهتم زياده..اخذ الي تريده منها وعوفها هي متزوجة لتخاف عليهه...
حسام يشهق بعمق:اوف زياد.. هي بريئة مو من هذا النوع..
زياد:وانت شعرفك بلنسوان .. طبعا تسوي نفسهه بريئة كدامك وماكو منهه!!
حسام يهز رأسه بلا:موهيج هي...مشايف شگد جانت ضعيفه ومن اقل كلمة عيونهه تتنرس دموع وفجأة تغيرت صارت جريئة ...
زياد:اي حبيبي.. هاي لعوبة.. اني اعرف هذا النوع
حسام:اووووف... مادري والله مادري...

ربى في كل ليلة تتذكر مافعلته وتبكي وتضرب ع رأسها احيانا كي تنسى ذلك...

في اليوم التالي بدء يومها ككل يوم وفي نهاية الدوام كانت تهم بالخروج...
وفجأة ظهر لها حسام بسيارته:ربى!! صعدي داوصلج...
ترددت في ذلك لكن عادت لها تلك الجرأة المطلقه عند رؤية حسام...
حسام قاد بسرعه خارجا من الجامعه..:اي شلونج
ربى تنظر له:انته شتشوف...
حسام يتلتف لها ويبتسم:تخبلين..
ربى لم تصدق ماقاله ولاحتى هو يعلم كيف نطقها
حسام:عندج وقت ساعة نحجي؟
ربى:اي ليش لا؟بس بشنو نحجي؟
حسام:ع الغدا نحجي...

دخلا الى احد المطاعم رفضت ربى تناول الطعام فشربا شيئا وبعدها قال حسام:اييييه..
ربى:بشنو ردت نحجي؟
حسام ينظر لها بعمق:عنج!!
ربى:عني؟ (تبتسم ولمعه الدموع في عينيها) تشوفني الناس عايشه ومحد يدري اني اموت الف موتة يوميه!!
حسام:اعتبريني صديق واذا اكدر اساعدج بشي گولي..احجيلي شنو عندج...
ربى سردت له قصتها وفي كل لحظة تنزل دمعتها
حسام:كافي لتبجين...زين ليش متطلبين الطلاق
ربى:يموتني بس اكوله..ولا عندي اهل ارجع الهم.. وبس يعرف اني رفعت علي دعوى يموتني والله...
حسام ينزعج:الله يساعدج ع الانتي بي...
ربى نظرت الى ساعتها:اني تأخرت لازم ارجع...
حسام ينهض:يله..
عندما اوصلها بلقرب من منزل اختها ودعها قائلا:ديري بالج ع نفسج.. خليج قوية ماشي؟
ربى تبتسم:ماشي...باي...

نعتوها بالعاهرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن