إمتِـلآك | Part 15

18.6K 1.1K 405
                                    

300 Comment - ع الفقـرات -

بآرت سـريع ^.^

آستمتعـوا

___________________________

" اذاً جُندي زين ، ما السبب الذي جعلكَ تُسلمني قلبكَ ؟ "

سألتُ بسعادة بينما اضعُ رأسي على صدره ..

" اعتقد لأنكِ قمُتِ بأسعادي ، شعرتُ بسعادة معكِ لم أشعر بها مع أحد "

استندَ بذقنه على رأسي ..ابتسمتُ بأتساع

" حقاً ؟ حتى جوليآن ؟ " سألتُ بفضول

" اُريد أن اعلم لما جوليآن تكون جزء من احاديثكِ ؟ " سأل بتعجب لأبتلع ببطئ

" لأنها..تعلم صديقتي " ضحكتُ بخفه

" دعكِ منها الان .." قالها وهو يجلس بعد ان كُنا مُستلقيين على الرمال

" ماذا ؟ " جلستُ معه

" حسناً ، بما أننا الآن انا وأنتِ ..على علاقه ، لا أريدُ من احد ان يعلم بالأمر " قالها ناظراً الي

" لم أفهم ؟ هل تقصد بأن يكون الأمر سري ! " عقدتُ حاجباي

" أجل ، كيرا انا قائد مُهم في الجيش ، وهذهِ الأمور التافهه ستكون عرقله كبيرة لعملي ، افهميني ! "

" هل انا تافهه ! ام علاقتنا هي التي بنظركَ تافهه ؟ " سألتُ بأستغراب

تنهدَ بشده بينما يعود بشعره الى الخلف " اعتقد بأننا لن نبتدأ يوُمنا الأول بالجدال ؟ "

نظرتُ الى البحر بصمت ولم أجبه ومازلتُ افكر بحديثه ..التافه

" تأخر الوقت لنذهب " وقفَ بينما يمسح ملابسه

وقفت ُبصمت وانا احمل حقيبتي الصغيره واسير خلفه ..

" انا لن أذهب الى المعسكر ، اُريد الذهاب الى منزلي ، إن وافقتَ على طلبي للأجازة بالطبع " طلبتُ بينما اتحاشى النظر اليه

شعرتُ بنظارته العميقة تجاهي مما جعل التوتر يسري في جسدي ولكن تجاهلتُ الأمر

" لا بأس كما تحبين " همسَ مختصراً وهو يعود بنظره الى الطريق

كان الصمت سيد المكان ..سوى صوت مُحرك السياره وصوت الرياح المرتطمه بالنوافذ من الخارج ..لم أتوقع بأن ننهي يومنا بهذا الشكل !

توقفت السياره امام مبنى شقتي لأنزل بصمت ..

" كيرا "

اغلقتُ عيناي عندما احاطت يدهُ البارده معمصي ..

" نعم جُندي زين " التفتُ اليه

" لستُ جندياً بعد اليوم " نظر الي

The Soldier | الجُنـديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن