صـرآع | Part 23

15K 1.1K 512
                                    

Vote The First

450 Comment ?!

| ملاحظه : أطلبُ التعليق للتشجيع والأنتقاد مو لـ
'كملي' أو تعليق برموز تعبيريه ' 💜💕💖' |

_مسآحه لله 💕_

إستمتعوا 😍👌
_______________________________

" ماذا تفعلينّ هُنا ؟ " سأل ببرود لترتجف أطرافي ..

" ليسَ من شأنكَ اللعين " همستُ محاوله إخفاء معدتي وسرتُ من جانبه ..

" إبنة الوزير أصبحتّ ترتدي ملابساً محتشمه حتى لا تُظهر خطيئتها ؟ " سخر لأتوقف بينما أستند على الحائط

" ربآه ..من كان يظنُ بأن كيرا إبنة الوزير براين تتخفى في ملابسها حتى لا تنظر إليها الناس بشماته ؟ " اردف مستفزاً لتتجمع الدموع بعينايَ

" إخرس .." همستُ بألم بينما أضع يدي على معدتي

" إبنة الوزير التي لا يخرجُ العار منها ، والآن العار سيلازمها طوال حياتها ؟ ماذا عن الخطيئه التي بداخلكِ ؟ أشفقُ عليه بحق " ضحكَ بخفه لتتدحرج دموعي بصمت ويداهمني ألماً مروع

أنكمشت ملامحي بألم ولم أعد أسمع أياً من ترهاته لأشهقُ باكيه بينما وقعتُ على ركبتاي لشدة الألم

" فلتصمتّ ..توقف رجآئاً " بكيتُ بألم محاوله تحمل ألم معدتي القاتل ..

صمتَ هو بينما اتآوه أنا بألم ...

" هذا مؤلم .." شهقتُ باكيه بينما أحاولُ الوقوف

" ت..تعاليّ معي " قالها مثلعتماً بينما حاول إسنادي

" إبتعد عني..لا تُلمسني " صحتُ متألمه

" كفاكِ عناداً وقفي " همسَ بحده بينما يساعدني على الوقوف

" أبتعد..سأتصلُ بأبي " قلتُها بين ألمي

" أنتِ حتى لا تستطيعين الوقوف ..أجلسي قليلاً " قالها ببرود أثناء فتح باب مكتبه ..

جلستُ بإرتجاف على المقعد بينما امسح على معدتي في محاوله تهدئه الألم ..ولكن لم أستطع

رفعتُ هاتفي ببكاء بينما أُهاتف أبي ..

" اللعنه..أجب " مسحتُ دموعي ولكنه لم يجب

وضعتُ الهاتف جانباً ونظرتُ اليه وكان ينظر الى معدتي البارزة بشرود..

اشحتُ بنظري بينما أتنفس بقوة وصعوبه ..

" ه..هل يروادكِ هذا دائماً ؟ " سأل مرتبكاً بينما يحاول إخفاء اهتمامه خلف البرود

صمتُ ولم أجب وانا أنظرُ إلى اللا مكان ..

" كيرا " همسَ بأسمي لأنظر لهُ سريعاً

The Soldier | الجُنـديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن