قنآعـه | Part 22

15.2K 1.1K 864
                                    

Vote The First

400 Comment

_مساحه لله 💕_

إستمتعوا ~ 😍

________________________

" هل ترونّ ؟ " ابتسمتُ بمرح وأنا أقف بمعدتي البارزة لأري زاك ومولي ..

" يا اللهي اتوقُ لرؤية صغيرنا ريان " هتفت مولي بسعادة

" كيرا متى موعد ولادتكِ ؟ " سأل زاك مبتسماً

" ما زلتُ في الشهر السابع ..بقي شهران وبضع أيام ، لكنْ لا تقلقَ سآتي خلال هذهِ الأيام الى لندن " ابتسمتُ متربعه

" لا أصدق هل قررتِ بأنكِ ستلدين هُنا ؟ " قالت مولي بصدمه لأومئ ضاحكه

" بالطبع مولي ..من سيقوم بالأعتناء بطفلي سواكما " حركتُ عيناي بغرور

" بالطبع كي عزيزتي أنتِ " ضحكَ زاك بمرح

" رفاق أبي يتصل بي ..سأحدثكما لاحقاً " اغلقتُ مع زاك ومولي وحملتُ هاتفي للأجابه على أبي

" مرحباً أبي " ابتسمتُ مجيبه

" صغيرتي كيرا ..كيف حالكِ ؟ كيف حفيدي الصغير ؟ " سأل بمرح

ضحكت بخفه بينما أضع يدي على معدتي حيثُ يكمن محبوب الجميع ..

" نحنُ بخير أبي ..سآعود الى لندن خلال هذه الأيام " أخبرتهُ مُبتسمه

" حقاً ؟ لا أصدق لقد إشتقتُ إليكِ كثيراً .." ابتهج أبي

" أوصل سلامي لها " صوت مألوف تحدث بجانب أبي

" من هذا أبي ؟ " سألت بأستغراب

" أنه القائد دوسن " قال لأبتلع فوراً

" هل علم بأنني إبنتكَ ؟ " همستُ

"أجل صغيرتي ..أنا في المعسكر الآن " قالها لتنكمش ملامحي بسرعه

صمتُ بأرتباك وتردد ..أُريد معرفه أي شيء عنه ! اللعنه لما أُفكر به ..

" القائد مالك عاد لعمله مجدداً " قالها وكأنه قد قرأ افكاري اللعينه

" لا يهمني ..اعتني بنفسكَ أبي "

___

"ايُها اللعينان أين أنتما ..لتويّ نزلتُ من الطائرة " تنفستُ بحده على الهاتف بينما اتلفت يميناً ويساراً بحثاً عنهما

" كيرا ! " صراخ مزعج اخترق اذناي لأغلق هاتفي مبتسمه واستدير صارخه بمرح

" مولي..زاك " ركضتُ بصعوبه اليهما بينما احتظنهما بقوة

" اشتقتُ إليك ايها الحقير " بكيتُ في عنآق زاك ليشد بعناقه

The Soldier | الجُنـديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن