The Soldier | الجُنـدي

The End | النِهايـة

" الفصـلُ الأخيـر "

مُفآجأه صآدمه _ سوري 😅✋ _

إستمتعوا ❤

_______________________

" أفتح الباب إيُها اللعين زين " صرختُ بينما أركل الباب لأصيحُ بألم بعد ذلكَ

تنهدتُ وأنا أنظر إلى تلكَ الغُرفه التي من شرفتها المغلقه يمكنني التخمين بأنهُ منزل شاطئ ..

زفرتُ بينما أجلس حامله ريان بين يداي ..

اتجهت أنظاري سريعاً الى الباب عندما سمعتُ صوت فتح القفل ..

دخلَ هو ناظراً الى الأرض مغلقاً الباب خلفه بإحكام ..

" لماذا فعلتَ ذلكَ ؟ أخرجني من هُنا الآن ! " تحدتثُ بغضب

جلس أمامي بصمت تام ..

" سأسجنكِ الليله برفقه قلبيّ ..إما أن تُلصقي أشلائه وإما أن تُحطميهُ أكثر "

همسَ بينما يديه تداعب ريان بعفويه ..

نظرتُ إليه بعدم فِهم لينظر إلى عينايّ بعمق ..

" دعيّ كاميرون يأخذُ ريان إلى والدتي " قالها لأنظر إلى ريان وأومئ بسبب بروده المنزل ..

اخذهُ لأنظر حولي بصمت ..

" لا داعي لقفلّ الباب بهذهِ الطريقه ..أنا لن أهرب "

همستُ بضجر ليأتي ويجلس بجانبي ..

" احياناً أرغبُ بأسركِ ليسَ فقط في غرفةٍ بل في زاوية لا يُمكن لأحد رؤيتك بها "

نظر إلي قائلاً ..

" لا أعلم كيف وقعتِ في حبي رُغم قساوتي ..ولا أعلم كيف وقعتُ لكِ رغم إحكامي جيداً لقلبي "

رفع كتفيه بتعجب ..

" لا أعلم متى وكيف داهمتني نوبة حُبكِ المجنون ، لا أعلم كيف وصلَ بي الأمر لأصبحُ أباً لطفلاً منكِ ، لا أعلم كيف حدث ووصلت يدي إلى وجنتيكِ الناعمتين .."

قهقه وهو ينظر إلى كفيه لتنزلق دموعي ..

" لا أعلم كيف حدث وأهنتكِ ..صفعتُكِ..أبيتُ الأعتراف بطفلنا ..لا أعلم كيف حدث وأحببتُكِ "

ازدادَ إنهمار دموعي ليردف تحت صمتي التآم " لم أراكِ أبداً كـ دميهٍ استغلُ حبها لي ..كلا ، نظرتُ لكِ بحيرة وأنتِ تلتفين حوليّ طالبةً القليل من الحُب ، هل هيّ غبية ؟ لما تُحبني وأنا قائد لا يعرفُ الرحمه ! لما تُحبني وأنا قمتُ بصدها كثيراً ، ولما أحبتني وهي إبنة وزير وأنا مُجرد قائد لستُ حتى بمستواها ! "

"أنا - " قاطعني

" فقط أستمعي اليوم ..فقط دعي قلبي من يتحدث "