The Soldier | الجُنـدي

البِـداية | part 1

Vote The First

50 comment ?

Enjoy ❤

____________

" لقـد سئمـت "

قالتها بيأس وهي تقفز بحذر بعد ان كانت اعلى سور المعسكر التدريبي البريطاني خلسه دون ان يعلم أحد ..

كتفت يديها وهي تجلس اسفل السور بعد نزولها من الاعلى ...

" واللعنه مر شهراً كاملاً وانا اتي كل يوم هنا لرؤيته ولكن لم ينتبه قط "

تمتمت بها بأحباط ويأس بينما ترسم بعشوائيه على الرمل الذي بجانبها ..

" هذا محبط "

تنهدت وهو تقف وتنفض ملابسها من الرمال ووضعت يديها بداخل جيب بنطالها واخذت تمشي مغادره ذلك المكان ..

نظرت الى تلك الشوارع الخاليه من الناس سوى القليل من البائعين والمتاجر المفتوحه ..

اشعت عينيها بريقاً وارتسمت ابتسامه كبيره على شفتاها عندما وقفت امام محل لبيع كاميرات التصوير ..

" هذا هو الحل الاقرب "

" نعم "

قالتها بحماس وهي تمشي بخطوات متسارعه الى ذلك المحل ..

" مرحباً "

قالتها بمرح الى ذلك الشاب الذي يقف وهو يرتب الرفوف التي تملئها الكاميرات الحديثه ..

" مرحباً سيدتي ، بماذا اخدمكِ ؟ "

قالها برسميه وابتسامه واسعه ...

همهمت وهي تنظر الى تلك الكاميرات وقالت " اريد كاميرا حديثه ذات تصوير جيد ولكن لا اعلم النوع المميز ! "

قالتها بحيره وهي تنظر الى انواع الكاميرات التي امامها ..

" اممم هل تريدينها لتصوير يومي بسيط ام لتصوير فلماً ؟ "

نظرت اليه بسرعه وكأنه قد اكمل فكرتها قائله بحماس " فلم وثائقي "

اومئ لها متفهماً وذهب لدقائق بينما هي اخذت احد الكاتولجات واخذت تقرأ عن كيفيه استعمال الكاميرا ..

" تفضلي سيدتي ، انها افضل انواع الكاميرات واجودها ولكن..."

قطبت حاجبيها بتعجب واشارت بأن يكمل ..

" سعرها باهض جداً "

زفرت براحه وابتسمت قائله " لا يهم ، هاك البطاقه الائتمانيه خاصتي اسحب المال المخصص لها وسأكون شاكره اليك "

قالتها ببساطه وهي تمد اليه البطاقه غير مهتمه بثمنها الباهض كونها ابنة وزيـر الداخليـه !

" تفضلي سيدتي "

شكرته وهي تاخذ الكاميرا من يده وتخرج من المحل بابتسامه واسعه لا تستطع محوها ..

_________

- فـي الصبـاح -

تنهدت بتوتر وهي تقف امام بوابة المعسكر ولكنها فرت هاربه بعيداً عندما سمعت احد الحراس يقول " ان السيد براين هنا "

فالبطبع بمجرد سماع اسمه دب الرعب فيها وكيف لا ترتعب و يكون اباهـا ..؟

" يا للحظ العاثر "

" اذهب سريعاً ابي "

انتظرت لنصف ساعه تحت اشعة الشمس القاتله بينما ساقيها وذراعاها العاريتان بدأتا بأكتساب القليل من الاسمرار بسبب الملابس القصير المعتاده التي ترتديها ...

" حمد لله ها هو ذهب "

قالتها بأرتياح وهي تشاهد سيارته الفخمه تأخذ طريقها خارجاً ..

اخذت نفساً عميقاً وهي تذهب الى البوابه مجدداً على امل تمرير كذبتها ..

" مرحباً "

قالتها كعادتها المرحه في القاء التحيات امام الحارس المرتدي البذله العسكريه ..

" ماذا تريدين ؟ "

اجابها بفضاضه فقلبت عينيها وتمنت حينها ان تستخدم لقبها بـراين ليتكلم بأسلوف حسن اليها ..

" اريد الدخول "

اجابته ببساطه فضحك بسخريه وهو يتفحصها من الاعلى الى الاسفل ..

" للأسف لقد اخطأتي الطريق ان النادي الليلي في الشارع الخلفي من هنا ، والان اغربي عن وجهي رجائاً "

ضغطت على فكها بقوه وقبضت على يديها قبضه كافيه لتحطيم وجهه ..

" جئت هنا كي اعمل والان افتح البوابه علي ان اقابل احدهم في الداخل "

قالتها بغضب شديد بينما ضحك بسخريه مجدداً وصديقه يشاركه ..

" ومن هو سعيد الحظ التي ستقابلينه في الداخل ؟ "

قالها بسخريه ولكنها اطفأت سخريته لتحول ملامح وجهه الى الهلع لذكر ذلك الاسم فقط قائله

" الجنـدي زيـن مالـك "

_________

روايـه جديـده اتمنـى تكـون بدايتـها اعجبتـكم ..❤

البـارت لا يخلـوا من الغمـوض ولكـن البـارتات الجـايه توضـح كل شـي

كاتبـه عدة بارتـات منها تفاعـل..أنـزل

رأيـكم ؟

شخصيـة البطـله ؟

واضـح من هـو البطـل صحيـح ؟

رأيـكم كـ بـدايه ؟

ڤـوت & كومنـت

#الـى_اللقـاء ❤