مرت ايام قليله و كانت كلارا تتعمد الذهاب مبكرا للجامعه و عدم الظهور لجاك ليس للهروب منه و فقط و لكن لتتحاشي الكلام معه الذي يؤدي لها بالشعور بالندم و الخيانه
و في نهايه الاسبوع عندما انتهت كلارا من محاضراتها ذهبت الي الشارع الرئيسي لتركب سياره اجره في اتجاه بيت سيلينا---------------------------------------------
طرقت الباب الخاص لبيت سيلينا
لم اعهد لعدم مكالمه سيلينا لمده طويله لم اعهد لمخاصمتها
و لكن بعد الشجار البسيط الذي دار بيننا و حولته انا لطردها في النهايه لم تتكلم سيلينا بعدها ابدا و هذا جعلني اشعر بالندم
اعلم انها تفعل كل شئ لمصلحتي و لكن..............لا اعلم كل شئ يدور في رأسي اصبح معقد لا اقدر ان احل لي ايه مشكله و اصبحت اشعر بالوحده اكثر لعدم و جودها بجانبي
قطع حبل افكاري صوت الباب و هو يفتح ثم فتح و هو يصدر صوت مزعج و ظهر من خلفه سيده تشبه سيلينا تماما و عندما راتني ابتسمت تلقائيا مما جعل تجاعيد و جهها التي اقتربت ان تنمو علي وجهها بالظهور
ردت لها الابتسامه
*كلارا*
قالت تلك الكلمات عندما ارتمت في احضاني احسست بالطمانينه في احضانها هي بالنسبه لي امي الثانيه و انا بالنسبه لها ابنتها و لست صديقه ابنتها فقط
كانت دائما لها دور كبير في الماضي في كونها بجانبي بعد حدوث هذا الحادث .
لم اراها بعد حدوث هذا الحادث مما يعني منذ سنه او اقل .
و بالطبع عندما كنت اتي الي هنا كنت اهرب من المدرسه الي هنا لكي اقضي وقت مع سيلينا و لكن لم يكن هروب بمعني هروب و لكن كانت تاتي و تاخذ اذن لاخراجنا من المدرسه و نذهب الي اي مكان اي كان.
كانت تعلم معانتي في البيت في عدم الخروج الا الخروج الى المدرسه فكانت لها دور كبير ايضا في ذلك الامر في اخراجي من ذلك السجن.
و لكن منذ علم ابي بخروجي من دون علم له قطع علاقتي بهم و مع جون و كنا نتقابل في المدرسه و هذا كان نادرا ايضا .
رجعت علاقتي بهم مره ثانيه عندما حدث الحادث و لكنها انقطعت مره اخري .
ابتعدت قليلا لتنظر لعيني *كلارا ابنتي اشتقت اليك حقا*
*و انا ايضا *
اخذت يدي و ادخلتني معها البيت و اغلقت برجلي الباب لنسيانها اغلاقه .
لقد اشتاقت لي حقا .
*كيف حالك ؟لماذا لم اراك تلك المده الطويله؟و كيف حال الجامعه؟و ما هو القسم الذي اخترته؟هل هو سهل ام صعب؟هل اكل......*
*انا جئت سريعا لاري سيلينا *
تركت يدي و نظرت لي و قالت *و هل انتي من جعلها بذلك الحاله*
*ماذا حدث اعني ما بها*
*اصبحت تسرح كثيرا و قليلا ما تتكلم* اندهشت من انها لا تتكلم المعروف لسيلينا انها ثرثاره .
*هل لي ان اراها*
*هي في غرفتها *اومأت لها بهدوء و اتجهت ناحيه عرفتها .
طرقت باب غرفتها و لكن لم يفتح كنت سوف اطرق الباب ثانيه و لكنه فتح *ماذا ام.......* و لكنها توقفت عندما راتني اتسعت عيناها و قالت بصوت هامس *كلارا*
ابتسمت لها ابتسامه صغيره ثم قلت*اشتقت اليك*
اخذت تغلق و تفتح عيناها مرات عديده .
*كيف اتيتي *
*انا بخير شكرا علي سؤالك و انا اتيت كي اعتذر عما بدر مني من سوء و..............و اتيت هنا بالهروب * و ابتسمت اكثر عندما قلت كلمه *هروب *
اومأت لي بتفهم و دخلت قليلا لغرفتها ثم قالت *ادخلي *دخلت الي غرفتها ثم سمعت صوت اغلاق الباب ورائي التفت لاراها تتقدم حتي جلست علي الاريكه الخاصه بغرفتها .
توجهت الي السرير و جلست علي طرفه . *انا حقا اسفه سيلينا*
*اتفهمك كلارا*
*اذن لماذا لم تتصلي بي تلك المده*
تنفست بعمق ثم قالت*لاسباب الاول لاني اردتك بالتفكير او بان اجعلك بمفردك قلت لنفسي ربما هي لا تريد الحديث معي في ذلك الوقت و الثاني انني لم اكن المخطئه هنا و الثالث انني كنت اشعر بفقدان الامل في ان تكلمينني او حتي ان تجيبي علي اتصالاتي و الرابع اردت ان ..............اعلم اذا كنت املك نفس مكاني في قلبك ام ماذا*
*سيلينااا انت دائما المفضله لدي صديقتي المفضله و اختي انتي من تبقي لي في الحياه و انتي تعلمين انني في غضبي لا اتقبل نصايح او حتي ان اكلم احد *
*انا فقط رايتك مبتسمه عندما كنت تحدثيه تلك الاشياء اعطتني امل *
قامت كلارا واقفه و اتجهت لها و جلست علي ركبتيها امام سيلينا*اعلم انك تريدين مني ان اكون سعيده و انا اعدك باني سوف ابذل جهد كي اكون سعيده *
*و عديني ايضا انك سوف تكملي حياتك كما كانت كما و كانها لا يوجد عائق بها*
تنفست كلارا و قالت بتوتر*سوف احاول و لكن لا اعدك* ابتسمت سيلينا ثم قالت*المهم انك سوف تحاولي* و اخذت كلارا بين احضانها فاعتنقا و قالت *اشتقت لكي * *و انا ايضا* و كانوا في ذلك الوضع لمده طويله
ابتعدت كلارا عن سيلينا و نظرت لعينان سيلينا ثم قالت * انا اسفه و لكن يجب ان اذهب الان لقد اتيت لكي اعتذر و اذهب و انتي تعلمين الباقي*
اومأت لها بتفهم وقالت *لقد هربتي من حافله الجامعه*
اومأت لها كلارا فضحكت سيلينا عليها و قالت كلارا *بالضبط*

أنت تقرأ
The Loyalty Z.M
Teen Fictionتائهه بين اروقه الماضي . ربحت حب و لكنه سلب منها بفعل القدر. مكبله بالقيود ليس بمقدورها الكثير لتفعله . و لكن النار التي بداخلها ان كانت حيه لتحول كل ما حولها إلي رماد. وعد يهدد تحركاتها. ألم يهدم روحها. زمن يلهث لسرعته و هي ما زالت تعيش في هيام الم...