التوتر عنواني اليوم
دقات قلبي لا تهدا
اما هذا الشاب بجانبي لا يعبء فانه يسمع الي الموسيقي و من قربه لي استطيع سماع ما يسمع
قربه لي غريب
اريد الهروب الان
و هذا الطريق اللعين الذي يملءه السيارات
مما يجعل الحافله لا تتحرك الا خطوات ثم تقف
نظرت الي النافذه بجانبي لاري صحراء
لا يوجد شئ مشيق للنظر عليها
احسست بان سرعه السياره تزداد لتعلن عن هروبها من هذا الزحام الرهيب
و بينما كنت اشاهد معركه عواميد النور مع الحافله و هي تحاول ان تلحق بها و لكن تفشل كعادتها احسست بنقر علي كتفي نظرت يسارا لاراه ينظر لي و يده بجانبه و كانه كان سوف ينقر مره اخري و لكني التفت
ابتسمت له كي لا اجعله يشعر بتوتري ثم قلت*كيف لي ان اساعدك*
رايته يرفع لي حاجبيه كعلامه انه مستغرب من ايجابتي
*لا فقط كنت اريد ان اسئل سؤال و لكني متردد.....ا...... هل تسكني بالقصر الذي امامنا*
سؤال احمق !!!
رفعت احدي حاجبي له ثم قلت *و ما هو رايك......اعني نعم *
احسست انه يكذب و ان هذا السؤال ليس ما يريد ان يسئله
كان مازال ينظر لي او الي عيني حاولت ان اتحاشي عينياه و النظر اليه و لكني احسست بانه يحاكيني بعينه و لكني لست بتلك الجرئه للنظر لهاتان العيون
بدا في الكلام في الا اعلم
كنت ادقق في ملامحه ملامحه ليست غريبه كاني رايتها و لكني لا اذكر عيناه الخضراوتين توجد بها بريق يزيدها جمالا و و لحيته الخفيفه التي كانت تزين جزء من وجهه و........
*لقد وصلنا*
*نعم *
لقد و صلنا*
*حسنا*كنت اقوم من مقعدي لاسمعه مره اخري يقول*لهذا سئلتك*
نظرت له نظرت تسائل
رايت ابتسامته تنمو علي شفتيه ثم قال*هل كنت تسمعينني *
*نعم*
*كاذبه *
*بلا*
*نعم*
زفرت هواء و تركته و نزلت من الحافله لانظر الي تلك المبني الفخم الذي يحلم كل طالب للدخول اليه و اللتحاق فيه لا كاني لست منهم
تذكرت تلك اليوم الذي كانت تحلم فيه بالدخول للجامعه معه و ها هي لا تعبئ ان نجحت
في تلك اللحظه و هي تتمشي في ارجاء الجامعه تذكرت حوارهما
*ادعو بان انجح في هذه السنه*ضحكت كلارا علي جون
كانوا يتمشون في الشارع و يدهما متشابكتان
*لا تخف *
*نعم نعم لا اخف كل يوم تتصلي بي كي نخرج و انا اقول نعم و اترك مذاكرتي لاكون معك*
ابتسمت له ثم وقفت فوقف معها و نظر لها باستغراب
قالت *ان كنت حقا اجعلك تفشل اتركني انا و اذهب مع مذاكرتك*
ضحك ثم قال*فلتذهب المذاكره الي الجحيم لا تقارني نفسك بها*
*لا جون انها اخر سنه لك اما انا فانا اصغر بسنه لن اعبء بنتيجتي يجب عليك ان تنجح كي تعمل كي تاتي لنا بالمال الا تريد ان تطعم اولادك*
ضحك ضحكه خفيفه لها*لا ابالي بسقوط سنه كي اكون معك و ندخل الجامعه سويا* ضربته علي كتفه ضربه خفيفه ثم قالت
*دعك من هذه الكلمات الخرقاء ليست حجه من الان فصاعدا سوف تذاكر و لن نخرج*
اومئ لها ثم نظر الي الارض و قال *حسنا سوف الغي حجز حفله غدا لفرقتك المفضله*
اتسعت عيناها ثم قالت*فلتذهب مذاكرتك الي الجحيم اتعلم فكرتك جيده بان تسقط سنه لتكون معي *
علت ضحكاته في المكان مما جعلها تبتسم
*خرقاء
هيا بنا كي لا نتاخر *
و اخذ يده في دها ثم اكملا تمشيتهم ثم قالت كلارا*اذن سوف تاخذني الحفله*
نظر لها ثم نظرت اليه و انفجرا ضاحكين
رنت صوت ضحكاتهم في ارجاء المكان و اخذت تعلو ضحكاتهم مما جعلها تعلو في السماء و عندما هدءوا امطرت السماء ضحكاتهم فاخذوا يضحكون مره اخري
ابتسمت كلارا ضحكه دافئه لتذكرها لهذه الذكري
نظرت امامها رات جاك يتكلم مع مجموعه شباب و اخذوا يضحكون
يا الهي لقد تعرف بسرعه
و لكن ليست هذه مشكله و لكن المشكله الان انه ينظر لي انا نعم نظرت حولي لاراني لوحدي لا احد حولي
احست بدقات قلبها تتسارع مشت مسرعه تهرب من نظراته و ذهبت لتبدء ما كانت يجب ان تفعله
أنت تقرأ
The Loyalty Z.M
Novela Juvenilتائهه بين اروقه الماضي . ربحت حب و لكنه سلب منها بفعل القدر. مكبله بالقيود ليس بمقدورها الكثير لتفعله . و لكن النار التي بداخلها ان كانت حيه لتحول كل ما حولها إلي رماد. وعد يهدد تحركاتها. ألم يهدم روحها. زمن يلهث لسرعته و هي ما زالت تعيش في هيام الم...