...................
بينما الحياه تكون سعيده، لكن القدر يخطط ليفاجئنا بما لا نتوقعه.
هي واقفه امام المراه تنظر لنفسها و هي بفستانها الجديد .
كان ترتدي فستان اسود اللون يحتضنها الي ساقيها و الاقرب الي ركبتيها. و يحيط خصرها و ظهرها ذيل من الدانتال الذهبي.
و شعرها المنسدل علي كتفيها .
كانت تبدو و كأنها فتاه اخري . هي كانت لا تريد ان ترتدي فستان لانها لم تعتاد علي ارتداء فساتين من قبل لكن ستيلا اصرت و هي من اختارته.
تذكرت كلارا كيف كان رد فعل ستيلا عندما دخلت كلارا لغرفه القياس و رأتها بالفستان كانت سعيده و كانت تقفز و تصرخ و تقول "انه رائع انه رائع "
كانت كلارا سعيده لانها وجدت صديقه طيبه مثلها لا تحقد عليها او تغير منها و لكن تفرح من اجلها.
هي لم تتعامل مع ستيلا سوي يوم واحد و لكنها علمت بما في قلبها .
تذكرت ما قاله جون لها في تلك اللحظه عندما كانوا هي و هو يجلسون علي الرمال امام البحر .
يحتفل جون معها لذكري ميلاده .
كان جون يتكلم علي هاتفه مع اصدقاءه الذين يهنئونه و يغنون له لعيد ميلاده.
كان يضحك و ابتسامته لا تذوب من علي وجهه
بينما كانوا في الليل و الدنيا مظلمه كانت تري بريق في وجهه من السعاده .
كانت سعيده من اجله لانه سعيد . و لكن يوجد في داخلها نقطه من الغيره .
عندما انتهي سمعته يتنهد في سعاده .
فقالت هي فجأه "هل تعلم اني احسدك "
و نظرت له بطرف عيناها.
قضب هو جبينه كنوع من التساءل ثم قال"و لماذا؟"
"لديك العديد من الاصدقاء يحبونك و تحبهم لديك اهل يقدرونك و يحبونك و لديك .......ولديك من يحتفل معك و يشارك فرحتك بيوم عيد ميلادك و لديك ......"
قاطعها هو في النصف و قال " انتي" نظرت له باستغراب .
قال لها"ان كنتي تريدين حسدي و الحقد علي فافعلي ذلك لاني يوجد لدي و معي واحده مثلك لا يهمني الاصدقاء بل يهمني انت
لا تحسدينني عليهم لانهم اليوم من الممكن ان يكونوا مئه و لكن غدا ممكن ان يتركونني جميعهم عندما احتاجهم و لا يبقي الا واحد . انا لا اقول هذا بمعني اني لا احبهم بل اني لا اقدر ان اعيش بدونهم و لكن الحياه هكذا .
اتعلمين من الممكن ان يكون لديك اصدقاء عده و جميعهم يظهرون لكي انهم يحبونك و و و و ...... ولكن من الممكن ان يتكلمون عنك في غيابك بمكروه من الممكن ان يكون نصف اصدقاءك الذين معك يكونوا اصدقاء مصلحه لا اكثر .
بالطبع ان يكون لديكي اصدقاء شئ جميل و مرغب فيه و لكن الاهم ان ننتقي فيما نختاره ليكون صديق لنا و ان لا نوثق فيه سريعا .
انظري لنفسك نعم ليس لديك اصدقاء كثر و لكن لا احد لديه صديق بطيبه سيلينا او صديق يحبه كما تحبك سيلينا .
و لديك انا بالطبع " قالها و هو يمسك ياقط قميصه و يعدلها ضحكت كلارا قليلا ثم نظر لها و
اكمل"انظري دائما بما انت تملكينه و اشكري خالقك علي هذه النعمه ربما تكون قليله بالنسبه لكي و لا تكفيكي و لكن غيرك و يوجد لديه الكثير منه و لكن ليس لديه مثل الذي تملكينه .
قلت لكي انتي لاني اعلم انه اذا تبقي واحد عندما احتاج احد بجانبي فسوف يكون انت"
قالت"و هل تعتبرني صديقه" نظرت له بخبث
ضحك و نظر لها في عينيها "انت صديقتي و حبيبتي و كل شئ في حياتي "
ابتسمت في حياء ثم ارتمت في احضانه " ضحك عليها ثم تمتم"احبك يا صغيرتي" ضحكت ثم قالت "اقسم اني لن ابتعد عنك في الوقت الذي تحتاجني فيه " وابتعدت عنه قليلا لتنظر في عينيه ثم قالت "و لن اخون ثقتك بي و سوف اضل احبك الي اخر نفس لي لانك من علمتني كل شئ علمتني كيف احب " ابتسم لها ثم قبل جبينها حينها همست "احبك "
تبخرت هذه الذكري من حولها و هي مبتسمه .
تفتقد حنانه و تفتقد رعايته لها تفتقده.
تفتقد تلك الذكريات .
أنت تقرأ
The Loyalty Z.M
Teen Fictionتائهه بين اروقه الماضي . ربحت حب و لكنه سلب منها بفعل القدر. مكبله بالقيود ليس بمقدورها الكثير لتفعله . و لكن النار التي بداخلها ان كانت حيه لتحول كل ما حولها إلي رماد. وعد يهدد تحركاتها. ألم يهدم روحها. زمن يلهث لسرعته و هي ما زالت تعيش في هيام الم...
