كنت انزل مسرعه من الدرج حتي سمعت همس
دخلت المطبخ لاري ابي كان يتهامس مع امي و علي وجهه الغضب كانهم كانوا يتشاجرون و عندما لاحظني تمتم اخر كلمه لامي ثم ابتسم لي و قال*صباح الخير ابنتي كيف حالك*
نظرت لهم نظره محيره وابتسامتهم لا تبشر بخير ابدا
اومئت و لكن بتردد و توجهت الي الكرسي امامهم جلست ثم سمعت صوت امي و هي تقول*ماذا به عقلك بماذا ينشغل*
رفعت نظري من الطعام لهم او لها هي شخصيا راتها منتظره مني ان اجيب و لكني اخذت قطعه من الخبز ووقفت وتوجهت الي الخارج منتظره حافله الجامعه لا اريد التحدث معهم او انظر لهم سوف احاول ان اسمع لسيلينا فيما قالته و لكن ليس في اني احب مره اخري و لكن ان اعيش حياتي مثلما كانت اريد تخطي الامر حتي و ان كان محال تخطيه لهذا لم اجلس معهم ان جلست معهم سوف ابدا بالتفكير مجددا و الندم
و لا اريد ان اشغل تفكيري بما ينون فعله و لكن احساسي بالخوف يجعلني افكر ماذا اذا كانوا ينون و يخططون الي شئ سئ ينون فعله لا لا لا لا اريد التفكير
تنفست نفس عميق مما جعلني استنشق رائحه الزهور و انا مازلت واقفه منتظره الحافله تمنيت في داخلي ان يكون الاتي خير و ان يكون ما بداخلي مجرد أوهام تاتي و تذهبفي البيت المقابل يجري جاك علي الدرج و توجه الي المطبخ ليراهم جالسون و والدته تطبخ
ابتسم لرائحه الطعام الشهيه
*صباح الخير *قلتها و انا اجلس بجانب ابي علي مائده الافطار
*صباح الخير بني*قالها ابي بدون ان يرفع رأسه من الطعام ..........الذي يحركه بالمعلقه
'يبدو ان احد ليس له مزاج اليوم*
*صباح الخير بني *قالتها امي و هي تضع طبق الطعام امامي و تجلس بجانب ابي و لكن امامي ايضا
*كل بسرعه حتي لا يفوتك الحافله *اومئت لها و انا في فمي طعام
ابتلعت الطعام ثم نظرت الي امي و سئلتها*هل ذهبوا الي مدرستهم*اومئت امي لي و نظرت لي ثم ابتسمت
رجعت الي الطعام مجددا و اخذت اكل من هذا الطعام الشهي و لكني احسست بان احد ينظر لي رفعت نظري من الطعام .رايت امي تنظر لي كانها تريد ان تقول شئ
*ماذا امي*حركت رأسها يمينيا و يسارا ثم قالت*لا شئ بني فقط سرحت بافكاري*و اخذت تاكل و هي تتحاشي النظر الي اعترف ان امي فاشله في الكذب
*اميييي*نظرت لي ثم زفرت الهواء و قالت *حسنا هل دعوت ابنت خالتك سيرينا*ها قد بدئنا *لا*
* لماذا بني*
*هكذا*
*جاك*
*امي لا اريد دعوتها انه عيد ميلادي ادعو من اشاء حسنا*
*و لكن ايضا انه بيتنا الذي سوف يجري فيه هذا الحفل و انا اريدك ان تدعوه.........*
اوقفت امي عن الكلام و انا اقف و انظر لها *امي اريد ان اكون مرتاح البال في ذلك الوقت حسنا جئنا هنا لنفعل ما نقدر عليه و نرجع لا اريد دراما الان حسنا*
لم انتظر لسماع ايجابتها لاني توجهت خارج المطبخ
حقا يقدرون بتغير مزاجي الي الاحسن و كثيرا الي الاسوء لا اريد ان ادعوها لماذا لا يفهمونني
هي تحبني و انا لا احبها ان لا احب من الاساس
و يريدون مني ان ابدء بمواعدتها لانهم يخططون لزواجي بها
كم هي عائله وقحه لما لا يفهمون اني اذا كنت سوف اتزوج لن و لم ابدا ان اتزوج بها اعتبرها مثل اختي كيف لي بالتزوج من اختي
فتحت الباب لاخرج منه الي الحديقه الاماميه لانتظار حافله الجامعه
اغلقت الباب وراءي لارها مره اخري
هي
من كانت تنظر من النافذهمللت من الوقوف و الانتظار الي متي سوف انتظر
سمعت اغلاق باب نظرت امامي لاجده
هو
من كنت انظر له
اقصد لعائلته من النافذه
كل شئ ثبت امامي اللحظه المنظر تنفسي
الا قلبي
كان يدق بسرعه هائله كانه يريد الهروب من نظرته الغريبه المتركزه علي عيني
لم ارد الي هذه اللحظه ان تطول كثيرا علي الرغم انها لم تاخذ 15 ثانيه
تحركت نحو طاوله الحديقه الذي يغطيها التراب لان لا احد يجلس عليها الي هذا الكرسي الخاص بي لاني كنت يوميا اجلس عليه
تذكرت عندما كنا نجلس عليه و ضحكاتنا تعلو الي السماء و تهبط مجددا لنضحك مره اخري
ابتسمت الي هذه الذكريات
اريد نعم ان اتخطاه و لكن لا اريد ان انسي ذكرياته التي كانت سبب في ابتسامتي
جلست علي الكرسي لانظر له مجددا
ماذا؟؟؟؟لم يتحرك و لم ينظر الي اي شئ اخر
عيناه تتبع حركاتي الي ان قاطع نظرته رنين هاتفهه مما جعلهه ينظر الي مكان اخر او بالمعني يختفي تماما
عندما احسست بعدم وجوده هدأ قلبي قليلا مجرد قليلا
و لكن لم ياخذ راحته في السكون حيث رأيته يرجع مجددا و لكن وصلت الحافله الذي اصبح شئ يفصل بيننا
تنفست الصعداء لان الحافله حقا هي منقذي الوحيد اتعلمون احب حقا الحافله
توجهت اليها ثم صعدت الحافله و كانت الحافله مليءه بالطبع فاننا في اخر المدينه و نحن قبل الجامعه ليس بكثير ولكن بعد منطقتنا صحراء زفرت الهواء و تقدمت خطواتي الي الوراء لاجلس علي اخر كرسي او اريكه علي ما اظن لانها قابله لاخذ ثلاثه او اربعه اشخاص جلست لاراه امامي متوجه الي مقعدي
و جلس بجانبي
اظن اني اكره الحافله اككككررررههههها
اظن الذي قادم من ايام لن ينتهي علي خير ابداvote & comment
![](https://img.wattpad.com/cover/76815352-288-k476834.jpg)
أنت تقرأ
The Loyalty Z.M
Jugendliteraturتائهه بين اروقه الماضي . ربحت حب و لكنه سلب منها بفعل القدر. مكبله بالقيود ليس بمقدورها الكثير لتفعله . و لكن النار التي بداخلها ان كانت حيه لتحول كل ما حولها إلي رماد. وعد يهدد تحركاتها. ألم يهدم روحها. زمن يلهث لسرعته و هي ما زالت تعيش في هيام الم...