chapter seven

154 14 1
                                        

الي اين*
التفت علي صوتها لكي اري امي تقف و هي رافعه  حاجبيها و تدق بقدميها علي الارض .

*الجحيم*

اقتربت منها ميريسا و هي تنظر في عيناها كنظره تحدي
 ثم قالت *من كنتي تحدثين و انت واقفه عند النافذه*

اتسعت عيني كلارا كنوع من الدهشه و لكنها حاولت  البحث عن كذبه في ذلك المخ المتراكم فيه الافكار

 *اتكلم في الهاتف؟*

*و هل كان من يجيبك كان صوته عالا لدرجه السماع*

ارتبكت و لكن فاجئتها والدتها عندما ارتمت في احضانها
ثم ابتعدت عنها و نظرت الي عينيها و ابتسمت

ثم قالت*حظا موفقا * و من ثم ذهبت

هل سمعتنا هل تعلم بانه معي في نفس الجامعه هل تعلم اني تعاملت معه هل تعلم باني تحدثت معه

بالطبع

و لكن كيف

تركت تلك الافكار و ذهبت للباب الخلفي لكي تذهب له بسرعه لان قصره خلف قصرهم .
فتحت الباب لتراه يقف و يستند علي السياره امامها و عندما راها ابتسم لها فردت له الابتسامه بتوتر.
اغلقت الباب وراءها و اتجهت نحوه  و دقات قلبها تزداد كلما اقتربت منه.
هل ما افعله صحيح هل بذلك لا احترم عدم وجوده هل هكذا اخون الوعد .

كان ينظر لها و اللهفه تزداد عندما تقترب
كلما تقترب يشعر بانها تبتعد
يراها ملاك يمشي علي الارض
تمايلها في حركتها سر جمالها و عيناها الزرقاء التي تلمع و تظهر بريق لونها حتي في المساء سر حديثها
هو فتي مثل باقي الفتيان شعاره *لم احب و لن احب*
و لكن يشعر دائما باحتياجه اليها حتي و ان لم يعرفها الا في يومين
ولكنه يريد النظر الي عينيها
يريدها بجانبه
و لكن
يوجد حائط خلق بينهما *من الوعد *

اقتربت حتي اصبحت امامه
*طفله مطيعه* ابتسمت و حاولت كتم ضحكتها
*اصمت و هيا لكي نتحرك*
*حسنا * و التف لكي يركب
*مهلا* قالت كلارا
*ماذا*
*الن نتمشي*
*بالسياره اسهل فانك سوف تعرفيني علي منطقه بالكامل...........و لن نتحمل المشي  *
*ههه انت مخطئ هذه منطقه صحراويه مهجوره لا يوجد شئ بها سوي بحر و حديقه و شارع صغير يحتوي علي عده محلات صغيره و جميعهم لا ياخذون دقيقه من هنا و نكون وصلنا لانهم قريبون من بعض جدا*
اومئ لها بتفهم ثم قال *حسنا اذن هيا بنا*
*الن تركن سيارتك في مكان امن *
*لا تقلقي *
*اذن هيا*
و اخذوا يتمشون ............
*اذن قولي لي من هي كلارا*
قهقهت ثم قالت*فتاه*
*حقا لم اكن اعلم*نظرت له نظره قاتله و من ثم ضحك *اتاسف و لكن اعني من سؤالي .........تحدثي عن نفسك اريد ان اعرفك اكثر*
*و ان كنت لا اريدك ان تعرفني *
*الا تريدين ان نكون اصدقاء*
توقفت و وقف معها ثم اشارت له حولها و نظر راي البحر امامه بينما الحديقه في نصف الشارع و لكنها كبيره تاخذ مساحه كبيره من الشارع و انوارها هي من تنير الشارع باكمله و يفصل بين البحر و الحديقه شارع .
التفت وراءه ليري مدخل لشارع و يظهر من خلاله انوار  لمحلات صغيره  .
*لا انصحك*ايقظته كلارا بقولها تلك الكلمات
*لما*
*اعتقد اني اريتك ما تريد هل يمكنني ان ارجع الان * رات خيبه الامل في عينيه و لكن اضاق عينيه و ابتسم نصف ابتسامه و قال *لا*
*لما*
*اعتقد اني جعلتك تريني شيئا هل يمكن الان ان نذهب لمكان اعرفه انه.........*
قاطعته *لا اريد*
*لما البرود صديقتي اريدك ان تكوني مرحه*

The Loyalty Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن