احسست بيد علي معصمي لتديرني لاري وجهه امامي و من ثم يده تركت معصمي .
عيناهما قد التقا و اخذوا ينظرون لبعض لفتره طويله لم تحاول و لم يحاول ان يقطعوا تلك النظره .
لم يتفوهوا باي كلمه
و لم يتحركوا اي خطوه
عيناه تنظر لعيناها و عيناها تنظر لعيناه
يده تركت معصمها و لكن لم تترك يدها
و لكن من قطع اللحظه
التفكير
في عقولهما
مما ادي الي تذكرهما *بالوعد*
بعد يده عن يدها و هي ابتعدت عنه عدت خطوات كي يكون بينهم مسافه
ثم قالت*ماذا ........ماذا تريد*
*كنت فقط اريد ان اتاسف ان كنت ضايقتك *
اومئت له بتفهم *لا تتاسف لم تفعل شيئا *
لمعت عيناه و اتسعت ابتسامته مما جعلها تبتسم تلقائيا *اذن انت لم تكوني منزعجه اعني سامحتيني*
*ماذا فعلت كي انزعج لاسامحك*
نظر لها و كان سوف يتكلم و لكن قاطعته *ربما انزعجت قليلا و لكني سامحتك علي اية حال*
*جيد*
كانت كلارا في تلك اللحظه لا تتكلم من عقلها و لكن من قلبها في تلك اللحظه كانت شخصيه كلارا الحقيقيه ظهرت الحنونه الطيبه المبتسمه التي لا تنزعج من صوت الذبابه حتي .
و لكن ضميرها لم يسكت من تانيبها عندما تذكرت الوعد لانها احست انه يوجد مشاعر جديده بدات تنمو نحوه و هذا ليس جيد .
تذكرت انها لا تعلم اسمه*ما اسمك اذن*
قهقه ثم قال و هو ينظر الي الارض و يحرك برجله حجر صغير *كنت منتظر تلك السؤال و احسست انك لن تسأليه*كان سوف يكمل كلامه ليقول اسمه و لكن سمع ضحكه خفيفه بلحن انوثي الا انه ليس عال الا انه احسسه بقشعريره تسري في دمه نظر امامه ليراها تضحك .
لاول مره تضحك منذ ان راها كان وجهها دائما بلا تعابير .
*اسمي جاك*
*تشرفت بمعرفتك جاك*
ابتسم تلقائيا ثم قال*تشرفت بمعرفتك كلارا*
و التقت عيناهما .*اذن........... الي اللقاء *كانت ستلتفت و لكنه قال*انتظري كنت اريد ان أسأل هل يمكنك ليلا ان تتمشي معي لاني جديد بالمنطقه و اريد ان اعرف المزيد عنها فا هل لكي ان تتولي تلك المهمه و تعرفيني علي تلك المنطقه.......*سكت قليلا ثم قال*الغريبه*
*انا*
*نعم انت*
*حسنا*كلارا لا تعلم الكثير عن المنطقه و لكنها تعرف قليلا من الاماكن التي كان ياخذها فيها عندما كانوا يتنزهون
*اراك الليله*
*اراك *ثم التفتت و اخذت تخطو خطواتها الي ان وصلت الي القصر و مع كل خطوه تانيب ضمير و الاحساس بالذنب و لكن الغريب ان ابتسامتها كانت تطفو علي وجهها .
دخلت من الباب الخلفي لتصعد لغرفتها و تفتح الباب لتري سيلينا واقفه عند النافذه
كانت تنظر سيلينا لكلارا بمكر ثم قالت و هي تتقدم لها*اذن *لم تزعجني*ها* كانت تحاول تقليد صوت كلارا و لكنها فشلت.و لكنها و قفت فجاه
و كان فمها مفتوح
و اتسعت عينيها و علي وجهها الاندهاش .
اغلقت كلارا الباب ورائها و تقدمت لتكون امام سيلينا و اغلقت فم سيلينا بيديها .
*انت تبتسمين*
دبلت ابتسامتها لانتصار تانيب الضمير .
*اعلم اني اخطأت و لكني اقسم ان..........*قاطعتها سيلينا*توقفي ..........انا سعيده لانك سعيده *
*من قال اني سعيده*
غمزت سيلينا لها ثم قالت*هذا المشهد ...مع تعاملك مع ذلك الشاب بهذه الغرابه........مهلا انا........ انتي تعاملتي معه بقلبك المحفور في لحمك و لم تستخدميه الا لنبض دمك منذ زمن....... يوحي بانك كنت سعيده*
جلست كلارا علي السرير ثم قالت *ماذا عن الوعد*
ابتسمت ابتسامه مكر ثم جلست بجانبها و قالت*ماذا به الوعد اعتقد ان هذا الشاب صديق ما دخل الوعد في حوارنا الان*
قامت كلارا من جانب سيلينا و قالت و هي تتحرك في الغرفه بطريقه عشوائيه *لم يكن الوعد في ان لا احب فقط لكن في ان لا افكر في غيره و ان اكون له لا لغيره و ان يكون اول ما افكر به و هو كان يغار علي من الهواء فلابد علي كما احترمه في وجوده احترمه في غيابه*
وقفت سيلينا و اوقفت كلارا امامها *و لكنه رحل مات انه مات كلارا*كان صوت سيلينا يرتعش و هي تقول تلك الكلمات
نزلت دمعه من عين كلارا رغما عنها ثم قالت*لكن الوعود لا تموت*
تنفست سيلينا الصعداء ثم قالت *كلارا يجب ان لا تفكري كثيرا في تلك الوعد لم يكن بتلك الشئ......*
قاطعتها كلارا*انه سيليناه انه بذلك الشئ يذكرني به ليلا و نهارا كان دائما يذكرني بانه لن يسامحني ابدا ان تركته او اخلفت وعده ولكن انا لم اطلب منه وعد..... ان يعدني حتي بانه لن يتكرني لم اطلب منه **لم يكن يجب عليكي ان تفعلي
مكتوبا له انه سيموت في ذالك اليوم في ذالك الوقت في ذلك الثانيه ليس وعد هو من يحدد مصير انسان كلارا بل انه القدر
القدر هو من يحدد .........كل شئ مكتوب كلارا ما يحدث لكي حدث لان قدرك هو من يريد ذلك و ليس وعد ان كنتي تخافي ان تقعي في الحب و ان كان مكتوبا لكي في ان تقعي في الحب مره اخري فسوف تقعي في الحب و عندها لن تكوني مهتمه بالوعد الوعد بين شخصان حيان ان كان يتعلق بحياتهما و ان مات حياه احدهم ماتت معه القيود و الوعود و الشروط و ما الي ذلك فلا تحددي لنفسك مصيرك...... مصيرك مكتوب و لن تستطيعيتغيره بسبب وعد*
كانوا ينظرون لبعضعهم و كانت سيلينا تنظر لكلارا في
عينيها لربما تشعر اكثر بالكلمات التي تقولها
سمعت و انصتت جيدا و لكنها ببساطه قالت*اخرجي *
*........*كانت سوف تتكلم و لكن صياح كلارا
اسكتها*اخرجي*
و خرجت .
عندما سمعت كلارا غلق الباب استلقت علي سريرها و اخذت تبكي مره اخري و لكن بحرقه .هل مكتوبا لي في ان اسعد و احيا من جديد.
هل بامكاني حقا في يوم ان لا اهتم بالوعد.
هل بامكاني ان انسي حبه الذي احياني ثم اماتني.
هل بامكاني ان احيا سعيده بقيه العمر مع *غيره*.جاء الليل يعم المكان و كانت كلارا تجلس تدرس ما اخذته اليوم .
سمعت صفير ياتي من تحت فقامت من علي السرير و توجهت الي النافذه و ابعدت الستائر و فتحت النافذه لتنظر .
رات جاك يقف و ينظر لها بابتسامه دافئه *هل انت جاهزه*احمرت و جنتيها لانها نست و نظرت له مجددا تريد النزول معه و لكن ما يمنعها افكارها التي تتصارع و تحارب في عقلها و تذكرها بالوعد
*لن استطيع*
رات وجهه تتلاشي منه الابتسامه ثم ينظر الي الارض و قال *لماذا*
*................................هكذا*
حاولت بقدر الامكان ان تكون واثقه من نفسها و هي تحدثه حاولت بان تتعامل بعقلها و تثبت له انها ليست مهتمه به و تتعامل معه ببرود و لكنها تضعف بالنظر الي عيونه
مهلا لقد نظر للاعلي لينظر الي عيناها التي تلمع في الظلام ربما صعب ان يراها و لكن ليس صعب بان يشعر بها
نظر لها بنصف ابتسامه و هي تعجبت
*حسنا سوف انتظرك في الحديقه هنا خمس دقائق و ان لم تفعلي فسوف اتي لغرفتك و اخذك معي شئتي ام ابيتي*
نظرت لنفسها لتري انها تلبس لباس النوم
و قالت*حسنا.......... حسنا سوف انزل الان ولكن اعطيني خمس دقائق.*اومئ لها و ابتسم لها ابتسامه انتصار و هي ذهبت لتغير ملابسها.
خوفا فقط من ان ياتي و والدتها تكتشف بما يحدث و انها تعرفه .
"و لكنها ايضا كانت تريد ان تراه "
لا تعلم بماذا يفكر والديها و لكنها تعلم انهم ينون علي شئ لا يبشر خيرا .ربما تكون عائلتها و لكنها لا تأمن لهم. عائلتها عائله ليست جيده في التعامل مع احد .لا تتعامل من الاصل مع احد و كانوا يحرمون كلارا من الخروج عاده او التنزه .لذلك لا تعلم الا القليل من الناس
منذ صغرها و هي تحب التعامل مع الناس و هي كانت محبوبه .
و كانت ان ارادت النزول كانت تهرب بعد المدرسه و تكذب عليهم بانه تم حجزها في المدرسه لتاخرها عن ميعاد بدء المدرسه .
و كانت تخرج دائما مع سيلينا و جون . و كان من النادر ان تخرج من غيرهم .و لاكن بسبب تصرفاتهم جعلوها انطوائيه الطبع .انتهت كلارا و خرجت من غرفتها و نزلت من السلالم مسرعه
و لكن يوجد صوت رن في القصر كله مما جعلها تنتفض و تتوقف *الي اين*
اللعنه
أنت تقرأ
The Loyalty Z.M
Dla nastolatkówتائهه بين اروقه الماضي . ربحت حب و لكنه سلب منها بفعل القدر. مكبله بالقيود ليس بمقدورها الكثير لتفعله . و لكن النار التي بداخلها ان كانت حيه لتحول كل ما حولها إلي رماد. وعد يهدد تحركاتها. ألم يهدم روحها. زمن يلهث لسرعته و هي ما زالت تعيش في هيام الم...