chapter four

149 17 6
                                        

كنت جالسه علي احد المقاعد في حديقه الجامعه

منتظره لياتي ميعاد المحاضره كنت انظر امامي

لجميع من حولي بوجه عام جميعهم من وجهه

عابس من وجهه مليء بالفرح و السرور و من

يضحك و من يلقي النكات و من يقلد هذا و ذاك و

من جالس مثلي منتظر من القدر ان يتحرك و لكن ليس هو
كانت ماخوذه في افكارها الدائما منتصره في عقلها حتي لمحته ياتي من بعيد و بجانبه شاب كانوا يضحكون حتي التقط عيناهما
ادارت عينيها بسرعه لشئ اخر و اخذت تحاول التفكير في شئ اخر
الوعد
الوعد
الوعد
*لماذا لم اراك في الحافله اليوم*
انتفضت من صوته راته يجلس بجانبها و عينيه
تحاول التقاط عينيها ولكن هي تحاول فعل العكس

سمعت صوته مما جعلها ترتعش تلقائيا
*اريد اجابه*
نظرت له اخيرا و التقطت عيناهما احست بانه ارتاح تلقائيا عندما تقابلت عيناهما اخذوا ينظرون و هي في ذلك اللحظه لسانها انعقد
انتفضت من صوته الذي كسر هذه اللحظه *لماذا لم تقولي لي اذن كل هذا حدث و انا لا اعلم*
نظرت له باستغراب و بعد ذلك اصطحبه التعجب بعد ان سمعته يقهقه و يكتم ضحكته
لم تزعج نفسها مع ان قلبها دقاته يزعجها كثيرا نظرت امامها و قالت بلا مبالاه*ركبت الحافله المبكره*
نظرت له بطرف عينيها راته يومئ ثم قال*ما هو اسمك *
*و لما يهمك*
*هل ازعجك*
*نعم*
*جيد ما هو اسمك اذن*
زفرت الهواء و نظرت له
لما لا يعلم اني لا ارتاح بقربه لما لا يمشي و يريحني
كانت سوف تجيبه ولكنه سبقها بقوله*لم اعلم ان السؤال عن الاسم يزعج*
*اسمي كلارا*
راته تلقائيا يتاملها و ينظر لوجهها المشع من انعكاس ضوء الشمس و شعرها الذي يتطاير و لكن ليس بقوه و بريق عيونها الذي ادمن الاطلاع اليه و التقاطه من بين جميع العيون و محادثته مع انه لم يراها الي ليومين او اقل
اعتبر ما امامه لوحه فنيه وراءها الحديقه و فستانها القصير الطفولي ولكنها هي من تجمله مع انها جالسه الي ان احس انها واقفه مهلا هي واقفه فعلا
*الي اين *
*لدي محاضره الان *
*حسنا *
راها تذهب و اخذ يراقب حركتها الي ان اختفت و لكن ما جعله يقوم بعصبيه و حزن و في راسه يحاول مسح ما حدث و ما يفكر و كل شئ لتذكره *بالوعد*

اخذت تبطئ من خطواتها كذبت ؟؟نعم كذبت
ارادت الهروب من نظراتها التي احست انها كانت مازالت تراقبها حتي اختفت
الي انها كانت تريد النظر اكثر لعينيه لانها كانت تشعر شئ ما بداخلها يعجبه و يستمتع بذلك الامر و الاكثر اهميه الشعور بالراحه و لكنها لا تعرفه الا ليومين او اقل كيف ترتاح بهذه السهوله كانت تفكر في داخلها عندما كانت تنظر له و لكن ما جعلها تهرب تذكرها *بالوعد*

صعدت الحافله لترجع الي سجنها او بيتها و لكنها صعدته مبكرا كي تلحق كرسي بجانب اي واحد و لكن ليس بجانبه
رات مقعد خالا و لكن المقعد بجانبه تجلس فتاه تضع السماعات في اذنها و لا تعبئ بمن حولها جلست بجانبها
عندما احست تلك الفتاه باحد يجلس بجانبها نظرت بجانبهاو عندما رات كلارا التفتت و اكملت النظر مره اخري من النافذه
ارتاحت كلارا لان تلك الفتاه لم تثرثر مثل باقي الفتيات في الا مفيد
و اخذت الحافله تمتلئ مع مرور الوقت

التفت انتباهي لصوت اعرفه يتكلم نظرت امامي لاراه يتقدم مع ابتسامته المعتاده و عندما لفت انتباهه وجودي لم يقطع نظره عني و عينيه ذهبت بجانبي و احسست باحباط في عينيه عندما راي تلك الفتاه تجلس بجانبي
نظر لي مره اخري و لكن في عيناي ثم تقدم حتي اصبح امامي ليكون ورائي و ياخذ مقعد في مكان لا اعلمه
اعلم انني لا اعلم شئ
لا يهمني
اخذ الوقت يمر ببطء و الثانيه في تلك الوقت تصبح لي مثل الدقيقه و الدقيقه اصبحت لي مثل الساعه
كان الوقت بطئ الي ان نمت من دون ان اعلم
استيقظت علي احد ينادي اسمي لافتح عيناي ثم اغلقها و افتحها لاري جسم امامي و لكن هذا الرداء رايته قبل ذلك
رفعت نظري لاراه يقف و يداه علي كتفي
*كلارا استيقظي لقد وصلنا*و كان يهز كتفي و هو يقول ذلك
اومئت له و وقفت و نزلنا معا ولكني لم اكن في وعيي بعد
اخذت خطواتي تتقدم للقصر و احاول ان ابعد عنه و اتقدم عنه .
و عندما استوعبت ماذا حدث اخذت ارتعش من داخلي
احسست بيد علي معصمي لتديرني لاري وجهه امامي لا يفصل بيننا الا بعض المسافه .

و من ثم يده تركت معصمي .
اخذت ارتعش و احسست بقشعريره تسير في جسدي .
اريد الابتعاد و لا اريد .
قلبي دقاته تزداد احسست بانه ان زاد الدقات اكثر سوف يتوقف.
احسست بالامان؟؟و هذا غريييب.

عيناهما التقطت و اخذوا ينظرون لبعض لفتره طويله لم تحاول و لم يحاول ان يقطعوا تلك النظره .
لم يتفوهوا باي كلمه
و لم يتحركوا اي خطوه
عيناه تنظر لعيناها و عيناها تنظر لعيناه
يده تركت معصمها و لكن لم تترك يدها
تركوا العيون تتحدث بدلا من افواههم.

تركوا اللحظه تعيش .
comment please & vote
tell me what do you think ?

The Loyalty Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن