كانت ملامح وجهة بارده وبلا حراك لم استطيع تفسيرها بدأ قلبي ينبض بشكل متسارع خوفاً مما سيقوله .. لم استطيع قول شيء من بعدها بقي كلانا ينظر للأخر دون كلمات وكأن الزمن قد توقف لا حركة ولا كلمة كنت انظر إليه فحسب فلم استطع فعل شيء قد يحدث ان يتوقف كل شيء فينا ولن نستطيع التعبير عن اي شيء من بعدها صامتين امام العجز في كثير من الاحيان من بينها العجز امام من نحب أنفاسه الهادئة تملأ المكـان نظر إلي مطولاً إلى ان
قال بهدوء
حسن: الي يصير غلط ..
نهض من مكانه نهضت ايضا .. نظرت له مطولا امسكت بيده وقلت ..
ايه: بس اني احبك
نظر لي ببرود وقال ..حسن: اني ما اشوفج بس صديقة لتنسين هالشي
ايه: اني ما اعتبرك صديق ولا اخ ، حسن افهم هالشي
ادخل يديه في جيوب سترته ..
حسن: لعد خليني اروح احسن
تقدم من الباب ليخرج قلت بصوت باكي ..
ايه: ليش- | حســن ..* | -
كنت ساخرج لتخرج تلك المشاعر ايضا ...
لا اعلم لكنني لم استطيع البوح بمشاعري كما فعلت هي .. كان ذلك صعب لا يمكنني تقبل ذلك لم استطيع .. ربما الايام التي كنت فيها وحيد و كتمان مشاعري جعلني هكذا
توقفت في مكاني حين سمعت صوتها ، التفتت لها بهدوء قلت بعجز
حسن: اني نفسي ما ادري
اقتربت لتضع رأسها ع صدري بدأت بالبكاء ..
ايه: ليش حسن يعني اشوف حياتي ؟
اغمضت عيناي ثم قلت بهدوء
حسن: اي
رفعت عينيها لتكمل وخطواتها قد تراجعت حتى اصبحت امامي لاستطيع رؤية دموعها بشكل افضل
ايه: يعني اروح واتزوج واحد ثاني ؟ عادي اروح وغيرك يكولي احبج ! لهالدرجة سهلة
قبضت كف يدي بعصبية لم استطيع الرد ..
ايه: مراح ترد ؟
التفتت للجهة الاخرى .. خرجت من المكان ضربت الطاولة بغضب ذهبت راكضا اليها امسكت بيدها وقلت بغضب ..
حسن: لا مااكدر اتخيل هيج شي لان احبـج .. احبج يعني ما اتخيل حياتي بدونج ايه مااكدر
ضربت صدري بقوة ..
ايه: لعد ليش تصير اناني ليش 😭
حسن: تعالي خلي ندخل الجو برد
سحبت يديها ودخلنا إلى هناك .. احتضنتها بقوة وقبلتها بهدوء ،، الى ان ...*- | مهيــمن ..* | -
كنت اجلس في المنزل ليلا
حل المساء كنت افكر فيهما ماذا يفعلان ؟ كيف سار كل شيء معهما هل عاد يفكر بي من جديد ونسي نفسة ؟ لن اسامح نفسي ان حدث شيء كهذا كنت انتظر قدوم علي لانني بحاجة الى ان افضفض لاحد ما
...
قد نحب اشخاص لكننا لا نعلم ماذا يخبأ لنا القدر ربما نحتاج للابتعاد من اجل مصلحة الجميع .. قد نحب لكننا نتراجع في وقت لاحق من اجل سعادة غيرنا
سمعت صوت الباب يطرق كان علي اتجهت معه الى غرفتي وقفت امام النافذة ..
علي: ليش تضوج نفسك هسة ..
مهيمن: لان احس بنفسي مخنوك شلون ما انتبهت عليهم ..
علي: ماصار شي مهيمن لا يجي حسن تالي اذا شافك هيج يظل باله يمك ..
التفتت اليه لاقول بحيرة
مهيمن: خاف رفض حبها بس علمودي
علي: بعد الله يعلم شسوو هسة ..
مهيمن: يارب
لاننا نخاف من الفقدان نقلق .. لا اريد ان اكون اناني سافعل كل شيء من اجل سعادته كان هذا هو الوقت لنضحياتي انا لا هو فيكفي كل ما فعله من اجلي قلت بهدوء
مهيمن: راح اسساافر
علي: شنوو ؟
مهيمن: اي راح اسافر بس خلي يتزوج حسن من اية
علي بسخرية: شمدريك يجوز ما يتزوجون
مهيمن بغضب: اسـكت هالزوااج راح يصييير
وقف امامي ليقوول بصوت مرتفع
علي: انت تحبـها تدمر حياتك وانت تشوف سعـادة حسن !! راح يقبل هيج
ضربته كف من شده غضبي سمعنا صوت ..
..: منو يحب منو ؟تصنمت في مكاني حين سمعت صوته ألتفتت ببطء لآقول بهدوء ..
مهيمن: علاء ..!!
تقدم بخطواته إلى الغرفة ليصبح مقابلاً إلي كرر سؤاله
علاء: منو يحب منو ؟
كنت سأجيب لكن سبقني علي ليقول بهدوء ..
علي: حسن يحب ايه واية اعترفت ل مهيمن انو تحب حسن ومهيمن يحب اية همين
علاء بصدمة: شــنوو
اشرت له بأن يصمت قلت بهدوء
مهيمن: شوف علاء حسن مالازم يدري بهالسالفة بأي شكل ممكن
كانت ملامح وجهة لا تزال في حالة صدمة لم يتكلم أقربت لآمسكه من كتفه هززته بقوة وقلت
مهيمن: ممكـــن ..!!
وكأنه أستيقظ من شروده نظر لي بغرابه تلك النظرة لم استطيع حينها وصفها .. كانت نظره جديده ليست بخيبة ولا بأمل كانت عبارة عن مزيج من النظرات قد تكون كـ اتهامات واضحة بأنني سأكون سبباً في توقف سعادته أن تم فضح هذا الامر .. لحظة انتشلته من دوامة تلك النظرات .. ليقول بهدوء
علاء: تدري لو حسن يدري بهالموضوع شنو ممكن يصير ؟
قلت بأندفاع
مهيمن: لهالسبب ما اريده يدري بشي ابد .. علاء حسن قبل سنين ولهسة بهواية شغلات مضحي علمودي ماصار دوري حتى أضحي بشي ؟ اني ما اريد اتصرف بأنانية واخلي يتركها بس لان أحبها
كتف يداه ونظر لي مطولاً ليقول من بعدهاعلاء: وانت ؟ ..
صمت طويلاً .. انا ! لا اعلم ماذا سيحدث لكنني متأكد بأنني سأنسى ما دمت أود ذلك .. استرسلت قائلاً
مهيمن: اني ويه الايام راح تتغير نظرتي الها وراح تكون حبيبة اخويه وبس وشغلة ثانيه فارق العمر هي اكبر مني احنا مانناسب بعض
علاء: ماشي مثل متريد مراح احجي شي
تنهدت براحة مر الوقت ليزداد الظلام في المكان ولم يأتي بعد كنت قلق بشأنه كثيرا حاولت الاتصال به مراراً وتكراراُ لكن الخط خارج النطاق زفرت بملل .. جلست على الاريكة المجاورة للنافذه ..
كبرت وتعلمت كثيراً .. لتلك الدرجة التي بت أميز الاشياء من حولي نظرت للساعة قد تأخرت ذهبت لآخلد إلى النـوم ..-| حــسـن ..* | -
كانت أنفاسنا واحده .. كنت أشعر بقربها لآستنشق رائحة عطرها .. لم يراودني شعور كهذا منذ سنين لم أشعر بهذا المقدار من الحب لآحدهم سوى لـ * أخي * .. ولم أتخيل نفسي بأنني سأحب فتاة في يوم ما .. احياناً قد نحاول منع ذاتنا من شيء ما خشية العواقب من بعد حدوثه لكننا في وقت لاحق نجد ذاتنا قد أنجرفت به
ننقص لشيء في الكثير من الفترات وقد نجد هذا الشيء في شخص يمتلكها ربما كلمة .. ربما حب .. ربما رعاية و اهتمام هناك الكثير و الكثير وقد لا نعرف كيف نتصرف في كثير من الاوقات
أبتعدت بهدوء امسكت بهاتفي لم تكن هناك تغطية
حسن: ماكو شبكه
حكت رقبتها لتقول بخفة
اية: يمكن راح ننام هنا اليوم
حسن: مو يمكن اكيد
كانت هناك أريكتان في المكان بحجم كبير وغطاء .. نظرت للساعة كانت تشير إلى الثانية عشر منتصف الليل خلد كلانا إلى النوم .. كنت قلق ليلتها بشأن مهيمن لآول مرة يبقى بمفردة في المنزل .. كيف حالته الان هل هو بخير ! ام ان هناك شيء أصابه .. أتنشل تفكيري صوتها
اية: تصبح ع خير ..
نظرت لها لآقول بهدوء
حسن: وانتي من اهله ..
هكذا خلد كلانا إلى النوم بأنتظار بزوغ فجر جديد ...