- 3 -

2.7K 172 58
                                    

صباح/مساء الخير 💖 و ببدأ أكمّل هالفانفك أخيراً، إستمتعوا 🦄🌈

----///

ديس ينحني للأسفل نحو كلوي ليُقبّل جبينها " نحنُ سنذهب لنبحث عن عِلاج لِهاري و سنعود، إعتنِ بِه حتّى عودتُنا، جيّد؟ " هي أومئت و قبّلت أنفُه " سأشتاقُ إليكم ! " هو أصدر تأوّهاً مُفتتِناً بلطافتها

عانقها " سنشتاقُ إليكم أيضاً " آن كانت تُقبّل هاري و توصيه بنفسه و كلوي كثيراً " لن تخرُجا مِن المنزل سِوى للذهاب للمدرسه، ست- " قاطعها ديس

" هو يعرِف ماهي المسؤوليه ، لا تُخيفي الفتى " هاري أدار عيناه " أعلم، أعلم، سأعتني بِكِلانا " هو أومئ و جلس على الأريكه

آن تُمسك بيدا ديس " لويس سيكون هُنا بعد مُغادرتُنا ببضع دقائق " ديس تحدّث ليُقطّب هاري حاجباه " لويس من؟ " هو وقف، ينظر نحو كلاهما

ديس يعلم مِن نظرة هاري أنّهُ سوف يرفض " إبن صديقي، سيعتني بِكما و لا تستطيع أن ترفض " هو قال لينظر هاري نحوه بغضب و يركض لِغُرفته

تنهّد ديس ، ينظر نحو كلوي " صغيرتي، إعتني بهاري و إبقي هنا لإنتظار لويس " قبّل جبينها حينما أومئت و خطيا للخارج معاً مُغلقان الباب خلفهما

كلوي جلست على الأرض، تُريد أن تذهب لهاري لتفقًده لكنّها ستنتظر لويس في مكانها، دقائق حتّى رنّ جرس الباب لتقف مُسرِعه و تركض نحوه

تفتح الباب و تنظر نحو الأعلى، للفتى ذو الشعر الريشيّ و شعر ذِقنه الخفيف " مرحباً " إبتسم لها و هي ردّت له الإبتسامه

يدخل نحو الدّاخل و يتفحّص المكان، هي تغلق الباب و تقف خلفه " ما أسمُكِ؟ " هو سأل " كلوي، و أنت لويس صحيح؟ " هو أومئ " أُفضل لوي "

إنحنى لطولها، يُحدّق بِها " وحيدةٌ في المنزل؟ " تُجيب بهزّ رأسها نافيةً " أنا أعتني بأخي " هو همهم مُبتسِماً " وكم هي أعمارُكما؟ " هي تبتسم له

" أنا في السّابعه، هو في السّابِعة عشر. " إبتسامة لوي تتلاشى بصدمه، هذه الفتاة الصغيره تعتني بأخيها الذي يكبُرها سِنّاً؟ يجب أن يكون العكس!

أومئ إليها بتعجّب، يقف و يضع حقيبة ظهره على الأريكه لتركض هي نحو الأعلى و يبقى يُحدّق بالمنزل شارِد الذّهن، حين قدومه إلى هنا هو وافق لأنه يظنهما طِفلان، إنهما حقّاً طِفلان، لكنّهما غريبان

هاري فتح الباب لتدخل أخته مُسرعه و يغلق الباب خلفها " هاري، هو في الأسفل ، إسمه لويس لكنّه يُفضّل لوي! " هي قالت بِسرعه ليقهقه هاري

سحبها لتجلس فوق حضنه " هل هو مخيف؟ " سأل لتهزّ رأسها نافيه " هو بدى لطيفاً، لكن لا أعلم حقّاً " هاري همهم و قبّل رأسها

" هل نذهب له في الأسفل؟ " هي أومئت و وقف معها يخطيان نحو الأسفل، وقفا خلف لويس الذي ينظر للمنزل بتعجّب و لا يعلم أين يذهب

حمحم هاري ليستدير لويس بفزع و يبتسم " مرحباً، كلوي، أهلاً.. " تمتم و حدّق بهاري الصغير ، كانت بشرتُه شاحِبه و يبتسم بتعب و تحت عيناه هالاتٌ سوداء

ندوبٌ على جبينه و قروحٌ حمراء على عنقه " مرحباً لويس، أُدعى هاري " تحدّث هاري بحزن لِمُلاحظته لنظرات لويس " مرحباً هاري، سُررت بمعرفتك، أُفضّل لوي " إبتسم

هاري خطى نحو الأريكه و جلس عليها بتعب لتجلس كلوي قريباً منه " إذاً.. أنت في السّادسة عشر؟ " لوي سأل و أومئ هاري ليهمهم لوي

" أجلس " هاري أشار للأريكه بجانبه ليجلس لوي بتردّد ، عبث بأصابعه قليلاً " تُريد أن تشرب شيئًا؟ " سأل هاري ليهزّ لوي رأسه رافِضاً بإبتسامه " لا، أشكرك "

هاري أومئ " إذاً، أظُنّ بأنّني سأذهب للرّاحه، تصرّف وكأنّك في منزلك " لوي أومئ له و إبتسم كما رآه يخرج من غرفة المعيشه

لوي نظر نحو كلوي " هل هو مريض؟ " سأل لتومئ و يُحدّق بِها بحزن " أتمنّى أن يُشفى قريباً جِدّاً " هي عبست و نظرت نحو الأرض

قطّب حاجباه عِندما تحدّثت " الطبيب قال أنّ حالته خطيره لكنّ والداي لا يُخبِرانه " نظر إليها بصدمه للمرّة الثانيه " يقولان أنّهُ لا يجب أن يعلم كيلا يُصبِح حزيناً، و أنا أحاول أن أجعله سعيداً "

أومئ لوي بشرود، يُفكّر في ما الممكن أن يكون مريضاً بِه ذلك الفتى الصغير " أحسنتِ، هل تُريدين المُثلّجات؟ " هي قفزت بسعاده ليقهقه

هو أمسك بيدها و خطى نحو الخارج " ماهي نكهتُكِ المُفضّله؟ " هي نطقت بسرعه " الشوكولا! " قهقه و رفعها لتجلس في مِقعد الرّاكِب

يجلس في مِقعده و أغلق الباب خلفه " لكِ الشوكولا إذاً "

__

《 Carcinoma 》l·sWhere stories live. Discover now