صباح/مساء الخير 💖 و ببدأ أكمّل هالفانفك أخيراً، إستمتعوا 🦄🌈
----///
ديس ينحني للأسفل نحو كلوي ليُقبّل جبينها " نحنُ سنذهب لنبحث عن عِلاج لِهاري و سنعود، إعتنِ بِه حتّى عودتُنا، جيّد؟ " هي أومئت و قبّلت أنفُه " سأشتاقُ إليكم ! " هو أصدر تأوّهاً مُفتتِناً بلطافتها
عانقها " سنشتاقُ إليكم أيضاً " آن كانت تُقبّل هاري و توصيه بنفسه و كلوي كثيراً " لن تخرُجا مِن المنزل سِوى للذهاب للمدرسه، ست- " قاطعها ديس
" هو يعرِف ماهي المسؤوليه ، لا تُخيفي الفتى " هاري أدار عيناه " أعلم، أعلم، سأعتني بِكِلانا " هو أومئ و جلس على الأريكه
آن تُمسك بيدا ديس " لويس سيكون هُنا بعد مُغادرتُنا ببضع دقائق " ديس تحدّث ليُقطّب هاري حاجباه " لويس من؟ " هو وقف، ينظر نحو كلاهما
ديس يعلم مِن نظرة هاري أنّهُ سوف يرفض " إبن صديقي، سيعتني بِكما و لا تستطيع أن ترفض " هو قال لينظر هاري نحوه بغضب و يركض لِغُرفته
تنهّد ديس ، ينظر نحو كلوي " صغيرتي، إعتني بهاري و إبقي هنا لإنتظار لويس " قبّل جبينها حينما أومئت و خطيا للخارج معاً مُغلقان الباب خلفهما
كلوي جلست على الأرض، تُريد أن تذهب لهاري لتفقًده لكنّها ستنتظر لويس في مكانها، دقائق حتّى رنّ جرس الباب لتقف مُسرِعه و تركض نحوه
تفتح الباب و تنظر نحو الأعلى، للفتى ذو الشعر الريشيّ و شعر ذِقنه الخفيف " مرحباً " إبتسم لها و هي ردّت له الإبتسامه
يدخل نحو الدّاخل و يتفحّص المكان، هي تغلق الباب و تقف خلفه " ما أسمُكِ؟ " هو سأل " كلوي، و أنت لويس صحيح؟ " هو أومئ " أُفضل لوي "
إنحنى لطولها، يُحدّق بِها " وحيدةٌ في المنزل؟ " تُجيب بهزّ رأسها نافيةً " أنا أعتني بأخي " هو همهم مُبتسِماً " وكم هي أعمارُكما؟ " هي تبتسم له
" أنا في السّابعه، هو في السّابِعة عشر. " إبتسامة لوي تتلاشى بصدمه، هذه الفتاة الصغيره تعتني بأخيها الذي يكبُرها سِنّاً؟ يجب أن يكون العكس!
أومئ إليها بتعجّب، يقف و يضع حقيبة ظهره على الأريكه لتركض هي نحو الأعلى و يبقى يُحدّق بالمنزل شارِد الذّهن، حين قدومه إلى هنا هو وافق لأنه يظنهما طِفلان، إنهما حقّاً طِفلان، لكنّهما غريبان
هاري فتح الباب لتدخل أخته مُسرعه و يغلق الباب خلفها " هاري، هو في الأسفل ، إسمه لويس لكنّه يُفضّل لوي! " هي قالت بِسرعه ليقهقه هاري
سحبها لتجلس فوق حضنه " هل هو مخيف؟ " سأل لتهزّ رأسها نافيه " هو بدى لطيفاً، لكن لا أعلم حقّاً " هاري همهم و قبّل رأسها
" هل نذهب له في الأسفل؟ " هي أومئت و وقف معها يخطيان نحو الأسفل، وقفا خلف لويس الذي ينظر للمنزل بتعجّب و لا يعلم أين يذهب
حمحم هاري ليستدير لويس بفزع و يبتسم " مرحباً، كلوي، أهلاً.. " تمتم و حدّق بهاري الصغير ، كانت بشرتُه شاحِبه و يبتسم بتعب و تحت عيناه هالاتٌ سوداء
ندوبٌ على جبينه و قروحٌ حمراء على عنقه " مرحباً لويس، أُدعى هاري " تحدّث هاري بحزن لِمُلاحظته لنظرات لويس " مرحباً هاري، سُررت بمعرفتك، أُفضّل لوي " إبتسم
هاري خطى نحو الأريكه و جلس عليها بتعب لتجلس كلوي قريباً منه " إذاً.. أنت في السّادسة عشر؟ " لوي سأل و أومئ هاري ليهمهم لوي
" أجلس " هاري أشار للأريكه بجانبه ليجلس لوي بتردّد ، عبث بأصابعه قليلاً " تُريد أن تشرب شيئًا؟ " سأل هاري ليهزّ لوي رأسه رافِضاً بإبتسامه " لا، أشكرك "
هاري أومئ " إذاً، أظُنّ بأنّني سأذهب للرّاحه، تصرّف وكأنّك في منزلك " لوي أومئ له و إبتسم كما رآه يخرج من غرفة المعيشه
لوي نظر نحو كلوي " هل هو مريض؟ " سأل لتومئ و يُحدّق بِها بحزن " أتمنّى أن يُشفى قريباً جِدّاً " هي عبست و نظرت نحو الأرض
قطّب حاجباه عِندما تحدّثت " الطبيب قال أنّ حالته خطيره لكنّ والداي لا يُخبِرانه " نظر إليها بصدمه للمرّة الثانيه " يقولان أنّهُ لا يجب أن يعلم كيلا يُصبِح حزيناً، و أنا أحاول أن أجعله سعيداً "
أومئ لوي بشرود، يُفكّر في ما الممكن أن يكون مريضاً بِه ذلك الفتى الصغير " أحسنتِ، هل تُريدين المُثلّجات؟ " هي قفزت بسعاده ليقهقه
هو أمسك بيدها و خطى نحو الخارج " ماهي نكهتُكِ المُفضّله؟ " هي نطقت بسرعه " الشوكولا! " قهقه و رفعها لتجلس في مِقعد الرّاكِب
يجلس في مِقعده و أغلق الباب خلفه " لكِ الشوكولا إذاً "
__
YOU ARE READING
《 Carcinoma 》l·s
Fantasía' أخبَرَني مرّةً بأنّهُ يُريد أن يحيا، لا أن يعيش وهو يحلِم بالحياة كانت كُلّ رغبتِه بأن يَعيش كالأشخاص الطبيعيّون، لا أن يدع الخوف يُسيطر عليه رغِب بالإستلقاء على العِشب أسفل أشِعّة الشمس، رغِب بإرتداء الملابِس القصيرةِ و الإستمتاع بيومه الحياةِ لي...