- 9 -

1.4K 87 76
                                    

هاي!! فاينلي !

دبل أبديت عشان التأخير  

استمتعو !!

____


كانا لوي و هاري على الأرجوحة في الباحة الخلفيّة لِمنزل توملينسون، كانا كِليهما مُستلقيان معًا؛ هاري يكادُ يكون فوق صدر لوي الذي يُمسِكُ بِأحد رواياتِه في الحُبّ و يقرؤها على هاري.

كان الوضعُ غريبًا مُنذ تِلك الليلة، كانا يتصّرفان بِبعضٍ مِن الرومنسيّة و لَم تكُن تِلك مُشكِلةٌ أبدًا.

على العكس تمامًا!

هاري أحبّ كيف لوي يفتح لهُ باب السيّارة حينما يخرُجان معًا، كيف يُمسِك بيده فجأةً عِندما يعود لِلمنزل و يُقبِّلُ كفّه.

هو أحبّ غزله الذي فجأةً أصبح مُعتادًا.

أحب غمزاته التي يُلقيها مع كُلّ ضِحكة.

أحب تِلك النظرات المفتونة المُوجّهة إليه.

و أكثر مِن كُلّ شيء، هو أحبّ لُوي لِأنّه لُوي وحسب!

كان لوي يُحضِّر الطعام لِـهاري وكُلوي، و أحيانٌ أُخرى يكون هاري من يطبخ الطّعام، كانا يتبادلان الأدوار و كِلاهُما أحبّ ذلِك.

كان لوي يسقط نائِمًا بعض الأحيان في مُنتصف قِرائته لِكتابٍ ما على الأريكة، لِيأتي هاري و يُغطّيه، طابِعًا قُبلةً على جبينه هامًّا بِالرحيل؛ أحيانٌ ينامُ بين أحضانه.

ذلِك على حسب استيقاظ لوي في مُنتصف تغطيته له حتّى ينام جيّدًا، ليسحبه بين أحضانه و ينامُ معه. كانت كثيرة الحدوث، و هاري أحبّ دِفئ جسده!

و في أوقاتٍ، كان هاري الذي يسقُط نائِمًا بِرأسه على حضن لوي في مُنتصف أحاديثهم في آخر سويعات الليل. لوي سيأخذه بعدها لِلغُرفة لِيترُك قلبه يصرُخ عليه بِأن يبقى معه، لكِن عقله دومًا ما أمره بِالرحيل.

الآن، أغلق لوي الكِتاب، جاعِلًا مِن هاري أن يرفع رأسه عن كتفه "مالأمر؟" تسائل، يُحدِّق في لوي مُنتظِرًا إجابة.

"هاري، يجب أنً نتحدث." نطق لوي، يضع الكِتاب جانِبًا "لِنتحدّث إذًا!" هاري نطق، يرفع نفسه لِيجلُس.

لكِن لوي أسرع بِسحبه لِيجعله يجلُس فوق حُضنه "لِنتحدَث عنّا، لِأنّني لا أرغب بِـتضييع المزيد مِن الوقت!" هو قال، يُحدِّقُ عميقًا في عينيّ هاري.

عضّ هاري شفتيه، يومئ "طبعًا." تمتم بِهدوء وتشتُّت، فَـفي نظرات لوي كانت تستقرّ أسباب ضياعه.

"هاري، لِنقُل أننا بدأنا بِالمواعدة، ما شعورك حيال ذلِك؟" كان ذلِك صادِمًا، لكِن هاري لَن يُنكِر أنّهُ أحبّ هذه الصدمة.

《 Carcinoma 》l·sWhere stories live. Discover now