I'm Fucking Model Z.M

( 14)

#كارلى

احاول ان اتمالك اعصابي
ساموت من القلق على زين و لارا
"ماذا تريد جو منهم ... اتركهم هم ليس لهم شأن"
قلتها بهدوء تام
"للاسف جميعهم مزنبون "
قالها بسخريه
"ماذا تقصد"
قلتها بهدوء عكس اتجاه العاصفه التى بداخلى
اشعر اننى نوعا ما ارتجف
قلبي ضرباته تسارعت اكثر و تنفسي اصبح يقل
اننى شبه اختنق
"تلك اللارا هى زوجه ابي او بمعنى اصح سارقه ابي"
قالها بحده
"م...ما...ماذا تقصد!!"
تلعثمى واضح
"هى من خططت لكل شئ هى من تعمدت ان تاتى امام منزلك و تتظاهر بقصه وقحه مثلها ولكن للاسف كل ما اخبرتك به كذب و تعمدت فعل كل هذا حتى انها ارادت سجن ابي من اجل الحصول علي امواله و بالفعل انتى ساعدتيها و ابي الان ملقى في السجن بسببك انتى و ماذا ايضا تتظاهر بالفقر وهى اصبحت مالكه جميع شركات ابي"
قالها جو بصراخ امام وجهى مباشرا لتسقط كلامات كالصعقه على راسي نظرت الى لارا وجدتها تنظر إلى الارض و دموعها تنزل بصمت
توجه نظرى الى زين الذى كان يخترقنى بنظراته التى لم تفارقنى منذ ان أتيت
ولكنها لم تحاول اذيتى بل كانت دائما بجانبي
"لا تناديه بوالدك انت لست ابنه اصلا اوة نسيت انك تقول ابي لانك عملت انه أصبح ثري"
قلتها بسخريه منعا لانهيارى
قهقه جو و تجاهل حديثي تماما و اشعل سيجارة
"ماذا فعلت بها!"
قلتها بصوت منخفض
"ماذا؟"
سال جو
"ماذا فعلت بها؟"
صرخت بغضب
"لما ملابسها ممزقه؟"
صرخت مجددا بينما اشير اتجاه لارا
بينما جو ينظر لى بعدم فهم
"لقد جعلت احد رجالى يغتصبها"
قالها بلا مبلاه
صفعت جو بقوة على وجهه و وقعت السيجارة من يده
"انت وقح انت حتى لا تستحق لقب رجل "
قلتها بصراخ
اخذت صفعه منه
اقسم اننى لم اخذ مثلها من قبل
حتى من قوتها وقعت ارضا
"ايها اللعين"
صرخ زين بغضب بينما يحاول التحرر من القيود
وضعت يدى على شفتى التى تنزف
بينما تحول نظرى لزين اللعنه عيناه تلمع
لا ارجوك لا تبكى اننى احاول التماسك و اذا بكيت سانفجر بالبكاء
ضحك جو بسخريه بينما يرفع اصبعه و يشير لنا نحن الثلاث
"مجرد حشرات ... و للاسف وقعتم تحت يدى"
سخريته تفقدنى صوابي
"انت جبان انت قيدتنى لانك تعرف اذا لم اكن مقيد لكنت جثه هامده على الارض"
قالها زين بغضب من بين أسنانه
قهقه جو بهسيريه و بالفعل ضحكه مصطنعه
"اوة انظروا للبطل يحاول اظهار نفسه قوى امام البطله ولكن للاسف صغيرى انت لن تستطيع التمثيل اكثر من هذا"
قالها جو بسخريه
"اذا حان وقت العقاب"
قالها جو بينما يسحبنى من شعرى و يجرنى خلفه على الارض
"واللعنه أتركها "
صرخ زين بينما يحاول بكل قوته فك الاحبال التى حول يدة
و انا بالطبع احاول عدم الصراخ ولكن للاسف صوتى خذلنى
صراخى يملئ المكان
"اصمتى"
صرخ جو ثم صفعنى بقوة
سحبنى نحو كرسي حديدي
وضعنى عليه
لم يقيدنى
بل امسك يدى
"ماذا تفعل؟"
قلتها بعدم فهم عندما وجدته
يضغط بخفه على طول يدى
فجئه امسك معصمى بقوة و قام بلواءة
هنا ارتفع صراخى
لقد كسر معصمى
و فاجاه سحب زين جو من عنقه و اخذ يضربه بوحشيه حتى جو لا يستطيع الدفاع عن نفسه
الى ان ملئ دماء جو الارض
ركض زين نحوى و امسك معصمى بخفه
ثم اخذ يلعن تحت انفاسه
قبل راسي و ركض الى لارا و فك قيودها
"من منكم معه هاتف ... لنتصل بالشرطه"
"ابحث مع جو "
قالتها لارا
ركض زين الى جو و اخذ يبحث عن هاتف ولكن لا فائدة
فاجاه سحبه جو من يدة و اصبح جو فوق زين يضربه ثم اخرج من جيبه مسدس
وجهه الى راس زين
"لاااا"
صرخت انا و لارا معا
ركضت لارا و حاولت سحب المسدس من جو ولكن جو يبعدها
فاجاه صدح صوت المسدس بجميع انحاء المكان
فتحت عيني ببطئ وانا متاكده ان الرصاصه اخترقت راس زين
وجدت لارا تمسك ببطنها و تنظر لجو بهدوء تام وعيناها تلمع و جو ينظر لها بأعين متوسعه
اما زين ابعد جو عنه بقوة حتى انه وقع على الارض و لم يقطع التواصل البصري بينه و بين لارا
"لارا تماسكى"
صرخ بها زين بينما حملها و ركض الى الخارج تاركنى مع جو
فاجاه تحول نظر جو لى بينما عينه مليئه بالدموع
"لقد كنت احبها"
همس بها
فاجاه عاد زين مجددا بينما مازال يحمل لارا
"واللعنه اتبعيني"
صرخ
توقفت بسرعه و تابعته
وضع لارا على الارض و كان على وشك مهاجمه الحرس ولكن قاطعهم جو
"اتركوهم يرحلوا"
قالها جو بصرامه
حمل زين لارا مجددا و وضعها بالعربه التى اتيت بها الى هنا و اشار لى بان اجلس بالخلف بجانب لارا جلست بجانبها بينما انطلق زين بالعربه بسرعه
لارا فقط تحدق فى اللا شئ ولا تتحدث
"لقد احببتك كارلى لم اكن انوى حتى اذائك كنت ساخبرك الحقيقه ولكن كنت خائفه"
قالتها بصوت مبحوح
"شششش ... اصمتى ... فقط كل شئ سيكون بخير ..فقط تماسكى"
قلتها ثم قبلت راسها
فاجاه توقف زين بالعربه نظرت حيث توقفنا كانت توجد مستشفى
نزلت من العربه و نزل زين ايضا حمل لارا و ركض بها الى الداخل بينما انا احمل يدى بيدى الاخرى (يعنى ايديها السليمه شايله بيها ايديها المكسورة) و اركض خلفهم
اخذوا الممرضين لارا على فراش متحرك بينما انا و هى بيننما تواصل بصرى لم يقطع الا عند دخولها غرفه العمليات
وضع زين يدة على كتفى و سحبنى نحو قسم العظام
"اريد فحص ليدها بسرعه"
قالها زين للطبيب بعد اقتحام الغرفه بدون طرق الباب او حجز حتى
..........
بعد ان انتهى الطبيب بوضع الجبس على يدي امسك زين يدى برفق ثم قبلها
"اذا لم يجدى الجبس نفعا سنجرى عمليه لان الكسر قوى كما امامكم فى الاشعه"
اومأ له زين بتفهم
"تفضل هذه الأدوية التى يجب ان تاخذها و و يجب ان تاتي بعد اسبوعين كى ناخذ اشعه جديدة و لنرى اذا كان الجبس يجدى نفعا او لا.. يمكنكم الرحيل الان"
قالها الطبيب باحترام و بهدوء مع ابتسامه بسيطه
"ولكن عذرا ما هذا الدماء الذى يلطخ جميع ملابسكم"
قالها الطبيب بفضول
"فقط حدث حادث"
قالها زين ثم نظر لى
"واللعنه لارا بغرفه العمليات "
قالها زين ثم سحبنى من معمصي السليم بالطبع
الى الخارج
ركضنا الى غرفه العمليات كانت تقف ممرضه امام الباب
"هل .. "
كان زين على وشك التحدث ولكن قاطعته
"لم تنتهى العمليه بعد"
اومأ زين ثم جلسنا على المقاعد فى انتظار انتهاء العمليه
------------------------