I'm Fucking Model Z.M

( 16)

#زين
"اصمتى"
قالتها كارلى بحرج
انفجرت ضاحكا انا و لارا و كارلى تنظر لى نظرة قاتله
حمحمت بحرج و توقفت عن الضحك و اعتدلت بوقفتى
"اذا"
قالتها كارلى بينما تنظر الى لارا
"اذا"
قالتها لارا
"بماذا تشعرين"
قالتها كارلى
"لا شئ "
قالتها لارا
اومأت كارلى
"ساذهب لكى اخبر الطبيب ان لارا استيقظت ليفحصها"
قلتها لهم و خرجت من الغرفه
اخذت انظر يمينا و يسارا و المشفى فارغه
فاجاه وجدت ممرضه تركض نحوى
"زين"
قالتها مع ابتسامه تكاد ان تشق وجهها
اومأت لها مع ضحكه بسيطه
"هل لى بصورة معك"
قالتها بصوت انوثى
ما بها تلك الشقراء
اومأت لها ثم اخرجت هاتفها
انه نوع ردئ نوعا ما
لا يهم اظن انها ليس معها ما يكفى من المال لشراء هاتف راقي
توقفت بجانبي و اخذت الكثير من الصور
"هل لى بسؤال؟"
قالتها بينما الابتسامه تكاد ان تشق وجهها
اومأت لها
"ما به وجهك؟"
كنت على وشك الحديث ولكن
فاجاه خرجت كارلى من الغرفه و تحول نظرها لنا فورا
حمدا لله انها جاءت
"اوة و ايضا كارلى...هذا يوم حظى"
قالتها الفتاه بينما تضع يدها على قلبها بينما انا نظراتى تحترق كارلى
لما واللعنه خرجت من الغرفه اعنى لا يجب ان تترك لارا وحدها
بدات الفتاه باخذ صور مع كارلى و طبعا طلب صورة لنا نحن الثلاثه و بالطبع لم أمانع انا و كارلى
"اذا انا كنت اريد الطبيب المسئول عن الحالات هنا "
سألت تلك الشقراء بعد انتهائها من اخذ الصور
"اذهبوا انتم للداخل وانا ساحضرة لكم"
قالتها بينما تبتسم بحماقه
اومأت لها ثم وضعت يدى على ظهر كارلى لندخل الى الغرفه ولكن الشقراء احرقت يدي بنظرها ثم نظرت لنا بحقد ثم ذهبت
لا يهم
"لما خرجتى "
قلتها لكارلى ثم اغلقت الباب خلفنا بعد دخولنا الغرفه
"فقط اردت جلب بعض العصير للارا من الخارج"
قالتها
"فى وقت كهذا.. بربك كارلى اتمزحين"
تذمرت بغضب
"اصمت ايها الأحمق يوجد كل شئ بالطابق السفلي من المشفى "
قالتها بينما تقهقه
اومات لها
فاجاه جائت دقه خفيفه على الباب تليها فتح الباب
ليظهر امامى ذلك الطبيب و خلفه تلك الشقراء التى فور دخولها تحول نظرها لى
"اذا كيف تشعرين الان"
قالها الطبيب الى لارا
نظرت الى كارلى وجدتها انتبهت لنظرات الشقراء
"بخير.....ولكن انا لا اشعر بجزئى السفلى"
قالتها لارا
"هذا لانك مبنجه بنج نصفي ولكن سيزول مفعوله لا تقلقي"
اومأت لارا له
اقتربت تلك الشقراء لى بدون ان يلاحظ احد و اعطتنى ورقه بيضاء صغيره
فتحتها
وجدت رقم هاتفها و اسفله مكتوب جنجر
اذا اسمها جنجر
وضعت الورقه بجيب بنطالى ثم خرجت هى و الطبيب من الغرفه
وجدت كارلى تضع يدها على معدتها بالم
"ما بك"
قلتها بينما اقترب منها بسرعه و اضع يدى فوق يدها
"اريد فقط الذهاب الى دورة المياه"
قالتها
سحبتها الى دورة المياة و وقفت في الخارج
بعد قليل فتحت الباب ببطئ و اخرجت راسها من الباب بينما وجهها مشتعل خجلا
"احم...زين هل ذهبت و احضرت لى ...اعنى..انسي الامر...اللهى...احضر لى فوطه صحيه "
قالتها بتلعثم و حرج قهقهت عليها ثم اومأت
"و بطريقك احضر العصير للارا"
اكملت حديثها
اومأت لها
--------