lena pov
"الهي!"تمتمت بينما رفعت رأسي لانظر لقدمي واجدها مغطاة بالاشواك،ارجعت رأسي للخلف بينما احاول التقاط انفاسي،درجة حرارة جسدي ترتفع بمرور الوقت وشعرت ان جسدي اصبح مخدر،ربما كانت تلك الاشواك مسممة!،قشعريرة سارت في اسفل ظهري حالما اتي ذلك ببالي.
ماذا سأفعل الان؟ انا وحيدة في غابة مليئة بالحيوانات المفترسة ومن يعلم ماذا ايضا يوجد هنا،حاولت نزع شوكة من ذراعي الايسر لاصرخ بقوة،مؤلم جدا.تنفست بعمق لاضع يدي علي الشوكة مرة اخري وانزعها بقوة بينما اضغط علي شفتاي.
نظرت للشوكة بحرص لاجد شكلها غريب واصبحت مغطاة بالدماء الان،حاولت النهوض ولكن كل مكان في جسدي المني لارجع لموضعي مرة اخري،ربما لم يكن يجدر بي الهرب،ربما كان علي الانتظار امام الباب في النهاية كان سيعود علي اية حال،ولكن دائما ما اجعل الامور اسوء.
تنهدت وضغطت علي شفتي السفلية بقوة عندما بدأ الالم يزداد،ولكن ما ارعبني اكثر فكرة ان بيكهيون ربما علم انني حاولت الهرب مرة اخري،الهي مجرد تخيل ردة فعله تجعلني ارتجف.
ظللت في مكاني لبعض الوقت الالم يزداد تدريجيا ولا اعلم ماذا افعل الان،بدأت اسمع صوت دهس اوراق الشجر لافتح عيني وانظر في الارجاء،ماذا ان كان ذئب اخر؟ انا ميتة لا محالة،بدأت بسماع صوت تمتمة ثم بدأ الصوت بالابتعاد قليلا.
"اه"صرخت بقوة عندما بدأت تلك الاشواك تغرس اكثر بداخلي،رفعت يدي احاول نزع اي واحدة من ذراعي ليمسك احدهم يدي بقوة.
"اياكِ ان تفعلي"صرخ لاوجه نظري واجد بيكهيون امامي بالفعل،بدأت الدموع تتكون في عيني ولا اعلم لاي سبب بالظبط،هل بسبب الالم الذي اعانيه ام بسبب خوفي من ردة فعله ام بسبب انني ندمت عندما حاولت الهرب؟!،ببطء وضع يده تحت قدمي والاخري خلف ظهري.
"سأعد لثلاثة وبعدها ارفعي ظهرك ببطء،حسنا؟"تمتم لاومأ بينما اغلق عيني واضغط علي شفتي.
"واحد..اثنان..ثلاثة"قال لارفع ظهري ببطء ويحملني،ضغطت علي شفتي بقوة اكبر لامنع خروج صراخي.
يتقدم ببطء والصمت يسود المكان،متأكدة ان هذا هدوء ما قبل العاصفة،بدأت جفوني تثقل بمرور الوقت حتي وقعت رأسي علي كتفه لاغفو قليلا.
تشبثت في قميصه بقوة وقطبت حاجباي بانزعاج عندما شعرت انني سأسقط
"علي فتح الباب"قال ببرود لافتح عيني بخفة وادرك اننا امام المنزل بالفعل،ببطء انزلني لاحاول بقدر الامكان ابعاد الجزء المصاب في قدمي عن الارض.
ما ان فتح الباب حتي اقترب ليحملني مرة اخري
"لا بأس،سأمشي"قلت لينظر لي ببرود ثم يحملني،وضعني علي الاريكة لينظر لي بصمت لبعض الوقت بينما انزلت رأسي للاسفل،لا اعلم ما الذي يدور بباله الان ولكن انا متأكدة ان ايا كان ما يفكر به ليس جيد بالطبع.
أنت تقرأ
the captive||الْأسِيرَة
Фанфикتلك المعزوفة تدرجت نوتاتها مع نقراته كالعازف وجدا . امست لونا اسود على مخطوطة سوداء عاتية . سفاحا يعاني انفصاما . وهي الرهينة كانت ساعية . يكاد الشرار يتطاير من عينيه شوقا . لتعلم بدورها أن الحرب باتت دامية . قد امسى مكانها بين يديه فظل يقهقه...
