baekhyun pov
"اتمني الا تكون انتظرت كثيرا"قلت للسيد سونغ بينما اتجه للمكتب.
"لقد اتيت للتو،علي اية حال"قال وهو يبتسم لابتسم انا ايضا ثم اومأ انتظر ان يتحدث.
"اريد ان اشيد مبني اخر للفندق واريدك ان تهتم انت بهذا الامر"قال لاتنهد ثم اومأ مجددا.
"حسنا"قلت ليبتسم ثم يصمت لبعض الوقت قبل ان يتحدث مرة اخري
"ولكن اريد اضافة بند الي العقد"قال لاصمت ثم اومأ ببطء انتظر ان يكمل "ان حدث اي خلل في ذلك المبني انت ستتحمل التكاليف بما انك ستشرف عليه بالكامل"اكمل لاصمت قليلا.
"حسنا،دع العقود هنا وانا سأقرأها و اعطيك جوابي في اقرب وقت"قلت ليومأ ثم يبتسم.
"اتمني ان يكون رائع كالعادة"قال ثم نهض ليمد يده.
"اتمني ذلك ايضا"قلت وصافحته ليبتسم ويخرج،ارتميت علي المقعد واغلقت عيني بتعب،لحظات وطرق احدهم الباب.
"ادخل"قلت لتدخل هي سو،تنهدت بقوة ثم اعتدلت في جلستي لتأتي وتجلس امامي.
"لا اري مساعدتك،اين هي؟"قالت وهي تبتسم لاصمت لبعض الوقت.
"ما دخلك؟"قلت ببرود لتتنهد "علي كل حال فقط اتيت لاخبرك ان حفل عيد ميلادي بعد يومين،ستأتي صحيح؟"قالت لاصمت لبعض الوقت.
"سأري"قلت لتصمت ثم تومأ وتنهض،نظرت في الساعة لاجدها الرابعة عصرا،اخذت اغراضي لاذهب للمنزل.
في الطريق رأيت رداء باللون الاحمر اعجبني شكله،توقفت امام المتجر لالقي علي الرداء نظرة عن قرب.
"هدية؟"سمعت لالتفت واجد فتاة ما.
"نوعا ما"تمتمت لاوجه نظري للرداء مرة اخري
"ما هو مقاسها؟"قالت لاصمت لبعض الوقت،لا اعرف مقاسها!،نظرت لتلك الفتاة لعدة لحظات.
"هي انحف منك قليلا واقصر منك ايضا"قلت لتبتسم ثم تومأ،ذهبت لبعض الوقت ثم اتت بالرداء المناسب،نظرت له واعتقد انه سيناسبها.
"هل تريد مقاس اخر؟"قالت لاحرك رأسي "اعتقد هذا مناسب"قلت لتومأ،ذهبت لدفع المال وعدت للسيارة مرة اخري.
دخلت المنزل لاتجه لغرفة الجلوس واجدها تنام علي الاريكة،اتجهت لاجلس بجانبها وانظر لها بصمت،للتو لاحظت انها مازالت ترتدي قميصي،الاكمام طويلة قليلا كما انه واسع يجعلها تبدو كالفتاة الصغيرة،ببطء بدأت تفتح عينيها لنصنع تواصل بصري،نهضت لتجلس باعتدال.
"تصدرين صوت شخير عالي للغاية"قلت لتتوسع عينها وتنظر لي "انا؟"قالت لاومأ لها واحاول كتم ابتسامتي بقدر الامكان.
"انا لا اشخر"قالت وهي تقطب حاجبيها بانزعاج.
"بلي تفعلين"قلت ببرود ونهضت لاتجه للمطبخ.
أنت تقرأ
the captive||الْأسِيرَة
Fanficتلك المعزوفة تدرجت نوتاتها مع نقراته كالعازف وجدا . امست لونا اسود على مخطوطة سوداء عاتية . سفاحا يعاني انفصاما . وهي الرهينة كانت ساعية . يكاد الشرار يتطاير من عينيه شوقا . لتعلم بدورها أن الحرب باتت دامية . قد امسى مكانها بين يديه فظل يقهقه...
