chap 1

104 2 5
                                    

كاميليا : الماس استيقاظي .
ألماس : حاضر .... مهلا مهلا ماذا تفعلين هنا ؟
كاميليا : جئت لايقاضك ، هيا بسرعة سنتأخر انها 07:30 .
ألماس : ماذا ياألاهي نحن متأخرتان جدا
كاميليا : تحدثي عن نفسك فأنا جاهزة .
قمت بسرعة من السرير و بدون وعي ذهبت الى الحمام بعد خروجي و قفت احدق في كاميليا و هي تحدق في عيناي لمدة خمسة دقائق .
كاميليا : اعلم كم تحبينني ، لكن ليس الوقت المناسب لتضهري هذا .
ألماس : هه احبك، بل اعشقك ، لكن ياحبيبتي *بهدوء* هلا تفضلتي بالخروج *بصراخ* لانني اريد تغيير ملابسي .
كاميليا : ضننتكي تحبينني ، حسنا سأخرج .
حسنا سأعرفكم بنفسي اسمي الماس و انا في 16 عشر يعني في الصف الثاني ثانوي  وانا ذات شعر فاشقر فاتح طويل و عينان زرقوتان و بشرة بيضاء . انا فتاة خجولة و حساسة و كما يقول العديد عندي انفصام الشخصية فأحيانا اكون تلك الفتاة اللطيفة و احيانا المتوحشة ، السعيدة و احيانا الحزينة الجدية و احيانا المضحكة ، على حسب ذوقي و من حولي و لهذا انا فتاة مشهورة في جامعتي و محبوبة و مميزة .
و كاميليا احد صديقتاي المقربة ذات شعر طويييل اسود مائل الى الزرقة و عينان زرقوتان و بشرة بيضاء،
هي جميلة ومظهرها يجعلها تبدو بريئة و لكنها صاحبة خططنا الشيطانية و هي الجريئة بيننا .
اما اوليفيا فهي غريبة الاطوار و هي صديقتي الثاثة ذات شعر طويل وردي و عينان خضروتان تعيش في عالم اخر عنا وهذا مايميزها فهي تستمتع بكل دفيقة تمر مرحة وحيوية و غامضة تسمع الكثير من الاغاني و تغني كثيرا مما يسبب لنا الضحك .
المهم اكملت تجهيز نفسي و عندما فتحت هاتفي و جدتها 06:30 فصرخت بقوة : كاااميييلياااا .
كاميليا و هي في الاسفل : اظن انها اكتشفت الامر .
صعدت كاميليا للغرفة و فتحت الباب بقوة : مابك لماذا تصرخين كأنني السبب في الحرب العالمية الثالثة .
ألماس : اولا ليست هناك حرب عالمية ثالثة ، ثانية الوقت لايزال مبكرا....
قاطعتها كاميليا قائلة : لا اريد اتعابك في قول ثالثا .
فاخذت الماس كراسها ورمته على كاميليا مما ادى بها الى الهروب من الغرفة و سقوط الكراس عند الباب .
الماس : سوف تندمين على الساعة التي قمتي بإيقاضي فيها 😠.
نزلت الى الاسفل و قابلنا الشيطان .
الشيطان : لما تحدقين هكذا كأنني كنت سبب الثروة في البلد .
ألماس : اسمها الثورة ليس الثروة ياغبي .
جوزيف : امي امسكي ابنتك عند حدها لانني سأقتلها .
ألماس : بلا بلا متعجرف .
جوزيف : منفصمة شخصية .
الام : يكفي .
ألماس : كاميليا ماذا تفعلين هيا دعينا نذهب .
كاميليا تكمل بدلا عنها : لمنزل اوليفيا .
ألماس : ماذا ؟😰
خرجت مع كاميليا و بينما نحن نسير لمحت شابا يمر بجانبنا طويل القامة ذو شعر اشقرو عينان خضروتان و كان يحدق فيي غريب صحيح و هذا ما جذبنا اليه بقيت احدق في عينيه لمدة ثم ايقضتني من شروذي كاميليا : ان كان من الممكن دخول عبر الحائط لما اخترعوهم .
ألماس : لكنني لم اتحرك شبرا .
كاميليا : انت مريضة لقد كنت تسيرين و رأسك للوراء بومة لا تطير .
ألماس : 😪.
اهلا الي قرأ القصة قبل التغيير بدي اول انو ماوجدت صورة مناسبة لهيك غير
شكرا 😙

غيرة صديقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن