ولم يسمع الا صوت الرصاص و صرخت فتاة .
جيم : ألماس!
ألكس : ماذا هناك ؟
ألماس : لقد اصيب كارل في كتفه جراء الرصاصة .
جيم : ضننت انك اصبتي .
ألماس : لست انا ولكن كارل يجب اخذه للمشفى .
كارل : لا داعي انا بخير .
جوني : انتهت مهمتي هنا الى اللقاء .
وهرب مسرعا قبل قدوم الشرطة .
كان كارل يتأوه من الالم بينما ألماس منفزعة مما يحدث الى ان دخل لوي بسرعة .
فأمسك ألماس : هل انت بخير سمعت صوت الرصاص ، لم يصبك صحيح ؟
ألماس : انا بخير لا تقلق.
فبدأ كارل بالضحك كالمجنون .
جيم : منذ التقائي بكم اصبحت اسأل كثيرا ماذا به و اجيب كثيرا لا اعرف .
كارل : هه رائع جدا ، سرقت حبيبتي وانا من اعاني ، ألماس انا اسف لانني افزعتك و جعلتك تخافين اعلم انك تحبين لوي فسأدعكما تعيشان حياتكما معا اما انا فسأعود لحالتي الاولى التي كنت اعايشها .
هم على حق الذين يقولون ان الحب مؤلم و العشق اصعب .
ألماس و هي تبكي : لماذا تفعل هذا ؟ لماذا تخاطر بنفسك لاجلي لماذا تتعرض للخطر رغم انني لعبة بالنسبة لك .
فقال بهدوء : هه غبية اتعرفين لماذا (بصراخ) لانني احبك .
بعدها سقط فالرصاصة مازالت بداخله .
ألماس بقيت في صدمة مما قال ، بينما جاءت سيارة الاسعاف و اخذته.
ذهب الجميع الى مخبر الشرطة و اعطو افادتهم .
وبعد اسبوع خرج كارل من المشفى و مر شهر ولم يسمع عنه خبر عند ألماس و لم تره منذ ذلك الوقت .
اما جيم و كامي فقد زادت علاقتهم رغم عدم اعترافهم لبعض ، ألكس اوليفيا لا يفترقان و ستيفاني تأتي من وقت لاخر اما لوي فقد اصبح معجب بألماس رغم عدم اعترافه و ألماس صارت تعيسة فهي تحس انها ضلمته و في نفس الوقت غاضبة لانه رغم انه يحبها تخلى عنها .
وفي يوم من الايام كانت ألماس و كامي و اوليفيا مرين عل الحمام فسمعن صوت قهقهة .
اوليفيا : اليس صوت كلارا ؟
كامي : صحيح اصبحنا لا نراها في الفترة الاخيرة ، اتعرفين لماذا ؟
ألماس : صرنا لا نتكلم كثيرا فهي تأتي في الليل تنام و تذهب في الصبتح و هكذا كل يوم .
جيم بصوت هامس : ماذا تفعلون ؟
كامي : نتكلم ، اا ماذا تفعل هنا ؟
ألكس : اوش اخفضي صوتك
كامي :حسنا، اااه انت ايضا ؟
اوليفيا : اظن انه قال ارفعي صوتك .
ألماس : يارفاق اصمتوا دقيقة .
كلارا : رائع نجحت الخطة .
فتاة : لم اكن انها غبية لتصدق .
كلارا : لقد مر شهر و هم مفترقان و الان سأذهب اليه و اعترف و سيقبلني بسهولة .
كامي : اتعتقدون انها تتكلم عن كارل ؟
اوليفيا : هل كارل هنا ؟
لوي : نعم هنا ولكن متخفي .
كامي : اليوم ستصيبني صدمة و اتوفى ماذا تفعل هنا ؟
جيم : سلامة حبيبتي لن تموتي .
ألماس : ليس وقت رومنسيتك الان .
كامي : ليس لانك ليس لديك حبيب فهذا يعني نحن لا .
اوليفيا : اصمتي والا انفجر الباركان في وجهك .
كلارا : سترين يألماس من تكون كلارا .
فتاة : مسكينة اوقفت علاقتها معه بسبب لاشيء .
فتاة 2 : لقد كان يحبها حقا .
اوليفيا : ألماس هيا تعالي .
كامي : انها محقة هو ذهب و انتهى الامر .
بينما كان ألماس منزلة رأسها و قابضة على يدها ، و كانت عليها هالة سوداء .
اوليفيا : اتسمعينني ؟
ألماس : اصمتوا!
و ذهبت مسرعة .
جيم يربت على كتف كامي : لا تحزني فهي ليست بخير الان .
كامي : انا اعلم .
اوليفيا : نحن صديقتاها ويجب علينا مساعدتها نحن دائما نقع و نقف معا .
كامي : انت محقة يجب علينا فعل شيئا ما .
اوليفيا : رد شملهما .
كامي : كيف؟
ألكس : اسمعوني ، الم تقل انها ستعترف له اذا سنتبعها و نرى اين هو بعدها نعيده الى صفنا و نصالحهما .
اوليفيا : ااخبرتك من قبل انك ذكي ؟
ألكس : لا .
اوليفيا : اذا انت ذكي .
كامي : لو كانت ألماس هنا لجعلتك تطيرين من مكانك .
اوليفيا : اشتقت لخططك المجنونة .
كامي : و انا لجنونك و خيالك .
اوليفيا و كامي : و لانفصام وجدية ألماس المضحكة .
كامي : يجب ان نعيدها ونعود كما كنا .
اوليفيا : اذا لنبدأ الخطة.
في الغرفة .
حيث دخلت كلارا .
كلارا : مابك عزيزتي لماذا تبكين اهذا بسبب ذلك الكارل .
ألماس : هه غيرة الصديقة تسبب الخيانة و هذا ماحدث .
كلارا : اخانتك كاميليا او اوليفيا ؟
ألماس : تمثل دور البريئة و المهتمة و هي في الحقيقة تحيك خططها على نار هادئة .
كلارا : انا لا افهم ماتقولين .
ثم اتجهت الى خزانتها .
كلارا : اتتذكرين عندما ساعدتك للذهاب في موعد ؟، الان دورك عندي موعد في المساء ساعديني .
فقامت ألماس بشحوب مصاص الدماء و ذهبت للباب .
ألماس : الاسود يليق بك .
كلارا : حقا رائع .
ثم خرجت تتجول كالجثة في المدرسة .
في المساء تبع الاصدقاء كلارا التي لبست الاسود مثلما طلبته منها .
كارل : اانت قادمة لجنازة .
كلارا : لماذا الا يليق بي ؟
كارل : لا ، اذا ماذا كنت تريدين ؟
كلارا : في الحقيقة اريد الاعتراف لك بشيء ، كارل منذ رأيتك هنا كنت افضل شخص بالنسبة لي ، عندما سمعت انك تحب ألماس احسست ان قلبي انقبض .
كارل ايمكنك اهدائي قلبك .
هنا لم يتحمل جيم و خرج اليه .
جيم : اريد اخبارك بأن ألماس اختي وانت تعرف هذا .
كارل : اهتم بشؤنك عد الى اختك قبل ان تتكلم اي شيء .
هنا خرجت كامي .
كامي : ماذا يقصد بعد الى اختك ؟
جيم : سأخبرك فيما بعد .
اوليفيا : كارل اسمعني ألماس تحبك كثيرا .
كارل : لو انها تحبني لما تركتني .
ألكس : لكنها و قعت في خطأ فقد اقنعوها انك تلعب بها و هي كفتاة تريد ان ترجع كرامتها .
كلارا : ارى ان كل الفرقة هنا .
كارل : انا لا اصدق .
جيم : لقد كانت كلارا السبب فقد قامت بالخطة للايقاع بها بعدها الاعتراف لك .
كارل : لكن لماذا ستفعل هذا ؟
كلارا : ارجوك لا تصدقهم .
كامي : لقد فعلت ذلك لكي تبعدها عنك و تأتي في مكانها .
كارل : لكن اليس من يحب شخص يريد سعادته .
اوليفيا : هذا دليل على انها لا تحبك .
كلارا : ارجوك لا تفعل هذا بي ارجوك .
كارل : اين ألماس؟
جيم : انتظر لدينا خطة .
حيث اجتمع الجميع و معهم لوي في مكان جميل في وسطه شجرة كبيرة و رائعة لم تكن الفتيات تعرفن بالخطة فزين الشبان المكان بالاضواء و الجو رومانسي غير ان كارل لم يكن معهم .
كانت ألماس متكئة على الشجرة خلفها لوي في اليسار كامي و جيم و في اليمين اوليفيا و الكس.
امسك جيم يد كامي و قدمها للامام ثم ركع امامها و نظر اليها بينما ألماس تبتسم لما سيحدث .
جيم : كامي اسمعيني ، ربما لن يكون غريبا عليك ، لكنني معجب بك منذ دخولك الى هنا و اتمنى ان تكوني لي ، لا اعرف كيف اقولها .
ثم فتح علبة بها خاتم جميل جدا و قربه لها فقفزت من الفرح وقالت : نعم .
ثم تعانقا بينما كان الجميع في ذلك المكان يسفقون فهذا شيء جميل، بعدها البسها الخاتم و سلمت علينا و باركنا لها .
ألكس : يبدو ان دوري حان .
عاد جيم و كامي الى الخلف و تقدم الى الساحةةالتي كانت فارغة فمتلئت بالطلاب .
ألكس : ربما هذا سيكون غريبا قليلا و لكن طريقتك الغريبة و المجنونة تعجبني احس انك الوحيدة التي ستطيع فهمي و بالتأكيد لن أجعل صديقي يتزوج وحده لذا هل تقبلين بي .
و اخرج خاتما ايضا .
اوليفيا : نعم نعم .
ولبست الخاتمة و تعانقا و عندما سلمت علي ذهبت الى كامي : حتى في الزواج تقلديني .
اوليفيا : بالتأكيد.
و بينما الجميع سعيد هربت دمعة من عين ألماس.
لوي : اعرف انك لم تنسيه .
ألماس : احاول .
لوي : تعالي .
و امسكها من يدها واخذها للوسط .
كامي : ماذا يفعل ؟
جيم : بل قولي اين كارل .
لوي : اعرف ان علاقتنا كانت لعبة منذ البداية و انك لم تحبيني يوما لكنني لم اتوقع ان الامر سيصل الى هنا لا اريدك ان تبقي حزينة بسببه لهذا هل تقبلين..
فقاطعه احدهم : ليس بهذه السرعة .
وقفز من فوق الحائط .
فإندهشت ألماس : كارل ؟
جيم : في وقته .
ألماس تتقدم نحو كارل وهي مفزوعة .
ألماس : اين كنت كل هذه المدة لتظهر هكذا فجأة .
كارل : كنت ابحث عن الهدية المناسبة .
ألماس : هدية ؟اتعلم ان ضمير طول هذه المدة كان يؤنبني بسببك لماذا تحاول ابعادي بهذه الطريقة ؟
كارل : اخبريني اذا تزوج شخص فتاة فهل هي قمامة بالنسبة له ؟
كامي : لا .
جيم : اصمتي هو لا يكلمك انت .
كامي : كنت اخاف ان تقول نعم هي مجنونة قليلا .
ألماس : بالطبع لا .
كارل : اتتذكرين عندما اصابتني الرصاصة ماذا قلت لك ؟
ألماس : احبك .
كارل : اذا دعيني اثبت هذا .
فجلس كارل على ركبته و قال : انت تعرفين مشعاري فقد عبرت عليها من قبل و الان هذه هي الهدية .
و فتح علبة فيها خاتم .
كارل بتردد وخوف : اتقبلين ان تلبسي الخاتم .
ألماس و هي تبكي من الفرح : رغم انك احزنتني الا انني لا استطيع البقاء حزينة عليك ، نعم اقبل .
و لم يقف حتى و جدها فوقه ، ثم جاءت كامي و قفزت فوقها و تبعها الاصدقاء .
ألماس : هااي استيقظوا ستخنقونه .
الجميع : اسفون .
كارل : اليس هناك من اخبرك شيئا و قال لك اخبريني عنه ؟
ألماس : لا اتذكر .
كامي : من شدة كرهي لذلك الشخص فأنا اتذكر ، انها ستيفاني .
ألماس : اهه تذكرت قالت ان طريقت كلامك تعجبها .
كارل : و صفعتها تعجبني ايضا .
و بدأ الجميع بالضحك ثم توجهت نحو لوي .
ألماس : اسفة لوي انت تعرف انني احب كارل و لا استطيع تعويضه كما انني لا استحقك ارجوك انا اسفة.
لوي : لا عليك الان عليك ان تكوني سعيدة فسعادتك تكفيني .
ألماس : شكرا ، الن تبارك لي ؟
فتقدم وعانقها : مبارك لكي .
ألماس : شكرا .
ثم تقدم اليها كارل : ألماس يجب ان تسمعي ماسيقوله لك جيم الان فصيصدمك .
ألماس : كفاني صدمات اليوم .
جيم : ارأيت دعها ليوم اخر .
كارل : لا اليوم يوم الاعترافات هيا تكلم .
فتقدم جيم نحوها : ألماس ربما ستصدمين ولكن علي اخبارك بالامر .
كامي : ماذا يحدث ؟
كارل : كاميليا ، ألماس نسيبتك .
ألماس : لم افهم .
كامي : ولا انا .
اوليفيا : انا فهمت .
ألماس : ماذا ؟
اوليفيا : ألماس اخت جيم .
كامي : ماذاا؟
ج
أنت تقرأ
غيرة صديقة
Novela Juvenilيعتقد بعض الاشخاص انك تستطيع امتلاك 100 صديق في عام و انا اوافقهم الرأي و بسهولة لكن ان تمتلك صديق ل100 عام سيكون صعبا روايتي تحكي عن فتاة مميزة من نوعها وهذا مايحبه فيها الجميع لكن من شدة صفاء قلبها لا يوجد الا اثنان يفهمانها لكن عندما وقعت في ا...