chap13و الاخير

41 3 21
                                    

ولم يسمع الا صوت الرصاص و صرخت فتاة .
جيم : ألماس!
ألكس : ماذا هناك ؟
ألماس : لقد اصيب كارل في كتفه جراء الرصاصة .
جيم : ضننت انك اصبتي .
ألماس : لست انا ولكن كارل يجب اخذه للمشفى .
كارل : لا داعي انا بخير .
جوني : انتهت مهمتي هنا الى اللقاء .
وهرب مسرعا قبل قدوم الشرطة .
كان كارل يتأوه من الالم بينما ألماس منفزعة مما يحدث الى ان دخل لوي بسرعة .
فأمسك ألماس : هل انت بخير سمعت صوت الرصاص ، لم يصبك صحيح ؟
ألماس : انا بخير لا تقلق.
فبدأ كارل بالضحك كالمجنون .
جيم : منذ التقائي بكم اصبحت اسأل كثيرا ماذا به و اجيب كثيرا لا اعرف .
كارل : هه رائع جدا ، سرقت حبيبتي وانا من اعاني ، ألماس انا اسف لانني افزعتك و جعلتك تخافين اعلم انك تحبين لوي فسأدعكما تعيشان حياتكما معا اما انا فسأعود لحالتي الاولى التي كنت اعايشها .
هم على حق الذين يقولون ان الحب مؤلم و العشق اصعب .
ألماس و هي تبكي : لماذا تفعل هذا ؟ لماذا تخاطر بنفسك لاجلي لماذا تتعرض للخطر رغم انني لعبة بالنسبة لك .
فقال بهدوء : هه غبية اتعرفين لماذا (بصراخ) لانني احبك .
بعدها سقط فالرصاصة مازالت بداخله .
ألماس بقيت في صدمة مما قال ، بينما جاءت سيارة الاسعاف و اخذته.
ذهب الجميع الى مخبر الشرطة و اعطو افادتهم .
وبعد اسبوع خرج كارل من المشفى و مر شهر ولم يسمع عنه خبر عند ألماس و لم تره منذ ذلك الوقت .
اما جيم و كامي فقد زادت علاقتهم رغم عدم اعترافهم لبعض ، ألكس اوليفيا لا يفترقان و ستيفاني تأتي من وقت لاخر اما لوي فقد اصبح معجب بألماس رغم عدم اعترافه و ألماس صارت تعيسة فهي تحس انها ضلمته و في نفس الوقت غاضبة لانه رغم انه يحبها تخلى عنها .
وفي يوم من الايام كانت ألماس و كامي و اوليفيا مرين عل الحمام فسمعن صوت قهقهة .
اوليفيا : اليس صوت كلارا ؟
كامي : صحيح اصبحنا لا نراها في الفترة الاخيرة ، اتعرفين لماذا ؟
ألماس : صرنا لا نتكلم كثيرا فهي تأتي في الليل تنام و تذهب في الصبتح و هكذا كل يوم .
جيم بصوت هامس : ماذا تفعلون ؟
كامي : نتكلم ، اا ماذا تفعل هنا ؟
ألكس : اوش اخفضي صوتك
كامي :حسنا،  اااه انت ايضا ؟
اوليفيا : اظن انه قال ارفعي صوتك .
ألماس : يارفاق اصمتوا دقيقة .
كلارا : رائع نجحت الخطة .
فتاة  : لم اكن انها غبية لتصدق .
كلارا : لقد مر شهر و هم مفترقان و الان سأذهب اليه و اعترف و سيقبلني بسهولة .
كامي  : اتعتقدون انها تتكلم عن كارل ؟
اوليفيا : هل كارل هنا ؟
لوي : نعم هنا ولكن متخفي .
كامي : اليوم ستصيبني صدمة و اتوفى ماذا تفعل هنا ؟
جيم : سلامة حبيبتي لن تموتي .
ألماس : ليس وقت رومنسيتك الان .
كامي : ليس لانك ليس لديك حبيب فهذا يعني نحن لا .
اوليفيا : اصمتي والا انفجر الباركان في وجهك .
كلارا : سترين يألماس من تكون كلارا .
فتاة : مسكينة اوقفت علاقتها معه بسبب لاشيء .
فتاة 2 : لقد كان يحبها حقا .
اوليفيا : ألماس هيا تعالي .
كامي : انها محقة هو ذهب و انتهى الامر .
بينما كان ألماس منزلة رأسها و قابضة على يدها ، و كانت عليها هالة سوداء .
اوليفيا : اتسمعينني ؟
ألماس : اصمتوا!
و ذهبت مسرعة .
جيم يربت على كتف كامي : لا تحزني فهي ليست بخير الان .
كامي : انا اعلم .
اوليفيا : نحن صديقتاها ويجب علينا مساعدتها نحن دائما نقع و نقف معا .
كامي : انت محقة يجب علينا فعل شيئا ما .
اوليفيا : رد شملهما .
كامي : كيف؟
ألكس : اسمعوني ، الم تقل انها ستعترف له اذا سنتبعها و نرى اين هو بعدها نعيده الى صفنا و نصالحهما .
اوليفيا : ااخبرتك من قبل انك ذكي ؟
ألكس : لا .
اوليفيا : اذا انت ذكي .
كامي : لو كانت ألماس هنا لجعلتك تطيرين من مكانك .
اوليفيا : اشتقت لخططك المجنونة .
كامي : و انا لجنونك و خيالك .
اوليفيا و كامي : و لانفصام وجدية ألماس المضحكة .
كامي : يجب ان نعيدها ونعود كما كنا .
اوليفيا : اذا لنبدأ الخطة.
في الغرفة .
حيث دخلت كلارا .
كلارا : مابك عزيزتي لماذا تبكين اهذا بسبب ذلك الكارل .
ألماس : هه غيرة الصديقة تسبب الخيانة و هذا ماحدث .
كلارا : اخانتك كاميليا او اوليفيا ؟
ألماس : تمثل دور البريئة و المهتمة و هي في الحقيقة تحيك خططها على نار هادئة .
كلارا : انا لا افهم ماتقولين .
ثم اتجهت الى خزانتها .
كلارا : اتتذكرين عندما ساعدتك للذهاب في موعد ؟، الان دورك عندي موعد في المساء ساعديني .
فقامت ألماس بشحوب مصاص الدماء و ذهبت للباب .
ألماس : الاسود يليق بك .
كلارا : حقا رائع .
ثم خرجت تتجول كالجثة في المدرسة .
في المساء تبع الاصدقاء كلارا التي لبست الاسود مثلما طلبته منها .
كارل : اانت قادمة لجنازة .
كلارا : لماذا الا يليق بي ؟
كارل : لا ، اذا ماذا كنت تريدين ؟
كلارا : في الحقيقة اريد الاعتراف لك بشيء ، كارل منذ رأيتك هنا كنت افضل شخص بالنسبة لي ، عندما سمعت انك تحب ألماس احسست ان قلبي انقبض .
كارل ايمكنك اهدائي قلبك .
هنا لم يتحمل جيم و خرج اليه .
جيم  : اريد اخبارك بأن ألماس اختي وانت تعرف هذا .
كارل : اهتم بشؤنك عد الى اختك قبل ان تتكلم اي شيء .
هنا خرجت كامي .
كامي : ماذا يقصد بعد الى اختك ؟
جيم : سأخبرك فيما بعد .
اوليفيا : كارل اسمعني ألماس تحبك كثيرا .
كارل : لو انها تحبني لما تركتني .
ألكس : لكنها و قعت في خطأ فقد اقنعوها انك تلعب بها و هي كفتاة تريد ان ترجع كرامتها .
كلارا : ارى ان كل الفرقة هنا .
كارل : انا لا اصدق .
جيم : لقد كانت كلارا السبب فقد قامت بالخطة للايقاع بها بعدها الاعتراف لك .
كارل : لكن لماذا ستفعل هذا ؟
كلارا : ارجوك لا تصدقهم .
كامي : لقد فعلت ذلك لكي تبعدها عنك و تأتي في مكانها .
كارل : لكن اليس من يحب شخص يريد سعادته .
اوليفيا : هذا دليل على انها لا تحبك .
كلارا : ارجوك لا تفعل هذا بي ارجوك .
كارل : اين ألماس؟
جيم : انتظر لدينا خطة .
حيث اجتمع الجميع و معهم لوي في مكان جميل في وسطه شجرة كبيرة و رائعة لم تكن الفتيات تعرفن بالخطة فزين الشبان المكان بالاضواء و الجو رومانسي غير ان كارل لم يكن معهم .
كانت ألماس متكئة على الشجرة خلفها لوي في اليسار كامي و جيم و في اليمين اوليفيا و الكس.
امسك جيم يد كامي و قدمها للامام ثم ركع امامها و نظر اليها بينما ألماس تبتسم لما سيحدث .
جيم  : كامي اسمعيني ، ربما لن يكون غريبا عليك ، لكنني معجب بك منذ دخولك الى هنا و اتمنى ان تكوني لي ، لا اعرف كيف اقولها .
ثم فتح علبة بها خاتم جميل جدا و قربه لها فقفزت من الفرح وقالت : نعم .
ثم تعانقا بينما كان الجميع في ذلك المكان يسفقون فهذا شيء جميل،  بعدها البسها الخاتم و سلمت علينا و باركنا لها .
ألكس : يبدو ان دوري حان .
عاد جيم و كامي الى الخلف و تقدم الى الساحةةالتي كانت فارغة فمتلئت بالطلاب .
ألكس : ربما هذا سيكون غريبا قليلا و لكن طريقتك الغريبة و المجنونة تعجبني احس انك الوحيدة التي ستطيع فهمي و بالتأكيد لن أجعل صديقي يتزوج وحده لذا هل تقبلين بي .
و اخرج خاتما ايضا .
اوليفيا : نعم نعم .
ولبست الخاتمة و تعانقا و عندما سلمت علي ذهبت الى كامي : حتى في الزواج تقلديني .
اوليفيا : بالتأكيد.
و بينما الجميع سعيد هربت دمعة من عين ألماس.
لوي : اعرف انك لم تنسيه .
ألماس : احاول .
لوي : تعالي .
و امسكها من يدها واخذها للوسط .
كامي : ماذا يفعل ؟
جيم : بل قولي اين كارل .
لوي : اعرف ان علاقتنا كانت لعبة منذ البداية و انك لم تحبيني يوما لكنني لم اتوقع ان الامر سيصل الى هنا لا اريدك ان تبقي حزينة بسببه لهذا هل تقبلين..
فقاطعه احدهم : ليس بهذه السرعة .
وقفز من فوق الحائط .
فإندهشت ألماس : كارل ؟
جيم : في وقته .
ألماس تتقدم نحو كارل وهي مفزوعة .
ألماس : اين كنت كل هذه المدة لتظهر هكذا فجأة .
كارل : كنت ابحث عن الهدية المناسبة .
ألماس : هدية ؟اتعلم ان ضمير طول هذه المدة كان يؤنبني بسببك لماذا تحاول ابعادي بهذه الطريقة ؟
كارل : اخبريني اذا تزوج شخص فتاة فهل هي قمامة بالنسبة له ؟
كامي : لا .
جيم : اصمتي هو لا يكلمك انت .
كامي : كنت اخاف ان تقول نعم هي مجنونة قليلا .
ألماس : بالطبع لا .
كارل : اتتذكرين عندما اصابتني الرصاصة ماذا قلت لك ؟
ألماس : احبك .
كارل : اذا دعيني اثبت هذا .
فجلس كارل على ركبته و قال : انت تعرفين مشعاري فقد عبرت عليها من قبل و الان هذه هي الهدية .
و فتح علبة فيها خاتم .
كارل بتردد وخوف : اتقبلين ان تلبسي الخاتم .
ألماس و هي تبكي من الفرح : رغم انك احزنتني الا انني لا استطيع البقاء حزينة عليك ، نعم اقبل .
و لم يقف حتى و جدها فوقه ، ثم جاءت كامي و قفزت فوقها و تبعها الاصدقاء .
ألماس : هااي استيقظوا ستخنقونه .
الجميع : اسفون .
كارل : اليس هناك من اخبرك شيئا و قال لك اخبريني عنه ؟
ألماس : لا اتذكر .
كامي : من شدة كرهي لذلك الشخص فأنا اتذكر ، انها ستيفاني .
ألماس : اهه تذكرت قالت ان طريقت كلامك تعجبها .
كارل : و صفعتها تعجبني ايضا .
و بدأ الجميع بالضحك ثم توجهت نحو لوي .
ألماس : اسفة لوي انت تعرف انني احب كارل و لا استطيع تعويضه كما انني لا استحقك ارجوك انا اسفة.
لوي : لا عليك الان عليك ان تكوني سعيدة فسعادتك تكفيني .
ألماس : شكرا ، الن تبارك لي ؟
فتقدم وعانقها : مبارك لكي .
ألماس : شكرا .
ثم تقدم اليها كارل : ألماس يجب ان تسمعي ماسيقوله لك جيم الان فصيصدمك .
ألماس : كفاني صدمات اليوم .
جيم : ارأيت دعها ليوم اخر .
كارل : لا اليوم يوم الاعترافات هيا تكلم .
فتقدم جيم نحوها : ألماس ربما ستصدمين ولكن علي اخبارك بالامر .
كامي : ماذا يحدث ؟
كارل : كاميليا ، ألماس نسيبتك .
ألماس : لم افهم .
كامي : ولا انا .
اوليفيا : انا فهمت .
ألماس : ماذا ؟
اوليفيا : ألماس اخت جيم .
كامي : ماذاا؟
ج

غيرة صديقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن