chap 12

13 4 3
                                    

خرج الجميع من القسم الا ألماس بقيت وحدها .
دخل كارل و اتكئ على الباب .
كارل : يبدو انك بخير .
فإبتسمت ألماس ثم رفعت رأسها و قالت : عفوا ؟ 

كارل : لا بأس ، كيف هي علاقتك ؟

ألماس : و من انت حتى اخبرك ؟هل اعرفك؟
كارل : ألماس اعرف انك تلعبين دور النسيان و لكن لا تلعبيه معي .
ألماس : انت حقا مجنون ، كيف لي ان العب مع احدا لا اعرف من يكون ؟
و هنا دخل لوي متجاهلا كارل و ذهب متجها الى ألماس : هل انهيتي ترتيب اشياءك ؟
ألماس : نعم هيا بنا .
وعندما مرت على كارل : اسفة انا لم اتذكرك .
وذهبت
كارل: اكره عندما تبدأ تمثيلها هذا .
خرج لاصدقاء الى ساحة المدرسة حيث كان الجميع هناك .
كامي : هل التقيت به ؟
ألماس : برأيك ؟
كامي : نعم ، و ماذا كان رد فعلك ؟
ألماس : النسيان،  عاملته كانني لم اره من قبل .
كامي : بدت عليه الصدمة اليس كذلك ؟
ألماس : منذ اعرفه وهو مصدوم و تعيس انطوائي .
اوليفيا : عن ماذا تتحدثون ؟
ألماس : من اين خرجتي ؟
كامي: و كيف ؟
اوليفيا : من تحت الارض عبر الحفر .
ألماس : هههه .
اوليفيا : انا لا امزح انظري الى ملابسي .
كاميليا : كيف اصبحت هكذا انت مملوئة بالغبار .
اوليفيا : لقد كنت العب بالتراب.
فتاة صغيرة : اخي ماذا حدث لك ؟
ألكس : ستيفاني ؟ كيف جئتي الى هنا ؟
ستيفاني : امي جلبتني و قالت انك ستعتني بي طوال هذا اليوم .
ألكس : لكن كيف سمحوا لك بالدخول إلى هنا ؟
ستيفاني : عندي تصريح .
ألكس : سؤعاني كثيرا اليوم .
فإنحنت اوليفيا : كيف حالك يا صغيرة ؟
ستيفاني : كبار و غير مسؤلين ، انظري لملابسك ايضا كأنك كنت في الحرب .
ألماس : ههه ، كم عمرك ؟
ستيفاني : و اخيرا وجدت شخصا طبيعيا ، اسمي ستيفاني و عمري ستة سنوات ، وانت ؟
ألماس : اسمي ألماس وعمري 16 سنة.
ستيفاني : لا تقلقي بيننا عشرة سنوات فقط ، يمكننا ان نصبح اصدقاء .
كامي : عشر سنوات فقط؟ و كذلك تصبح صديقتك دون موافقتك غريبة .
ستيفاني : هاي انت
كاميليا : اانا ؟
ستيفاني : لا ضلك ، ماأسمك ؟
كامي : فضة مثل ألماس،  ااسمي كاميليا عمري 61 ااا اقصد 16 .
ستيفاني : لم اطلب عمرك لكن لا بأس ، انت جميلة .
الكس : ستيفاني كفي عن هذا.
ستيفاني : امازلت هنا ؟ اذهب و غير ملابسك انت و هي بسرعة فأنا لن امشي معكما ان كانت ملابسكما هكذا .
ألكس : اذا هيا تعالي .
ستيفاني : لا سأبقى مع الفتاتين .
و امسكت ألماس و كاميليا من يديهما .
ألماس : حسنا،  دعينا نذهب للحديقة .
كامي : اانت جادة ؟
ألماس : نعم لما لا ، لوي الن تاتي ؟
لوي : انا منشغل قليلا اذهبا و سأتي فيما بعد .
ألماس : حسنا ، لا بأس.
ثم ذهبتا .
ألماس : هذه الفتاة تشبهني عندما كنت صغيرة .
كامي : فضة مثلك .
جيم : اهلا يافتيات .
ألماس : اهلا، الان عرفت من كان ينقصنا .
كامي : اين كنت؟
جيم : كنت العب مع القططة .
ستيفاني : قططة اين ؟
جيم : من هذه ؟
كامي : اخت ألكس الصغرى ستيفاني .
ستيفاني : هاي يا رجل مأسمك .
فجلس على ركبتيه و ابتسم
جيم : اسمي جيم ، تشرفت بمعرفتك .
ستيفاني : انت جميل مثلها ( وهي تشير على كامي فضحك جيم ) اذا نحن اصدقاء .
كامي بصوت منخفض : يالفضاضتك .
ألماس : تغارين من طفلة ؟
كامي : اصمت .
ألماس : ههه .
ستيفاني : كريستال لماذا تضحكين ؟
ألماس : هه اسمي ألماس و ليس كريستال .
ستيفاني : كلها جواهر .
كامي : او بالاحرى احجار .
ألماس : كريمة .
ستيفاني : لا يهم اخبربني لماذا كنت تضحكين؟
ألماس : انها لا تنسى و لا تغير الموضوع .
كارل : متعجرفة متسلطة فضة ، لطيفة مضحكة حنونة .
ألماس : ها ؟
جيم : ماذا تفعل هنا ؟
كارل : نسختك الصغيرة تشبهك في كل حركة .
ألماس : لماذا تحلاحقني ومن تكون ؟
جيم : اذهب والا سأريك .
فهدأت كامي جيم وطلبت منه الاستماع فقط
ألماس : قلت انني لا اعرفك و لا تربطني بك اية صلة لماذا تحاول التقرب مني .
فقفز من فوق الشجرة التي كان يقف فيه ثم تقدم نحو الماس الى حد كبير .
كارل : لانك م..
قاطعته صفعت قوية .
ستيفاني : استحي قليلا ، هناك اطفال هنا .
كامي : ستيفاني محقة هناك طفلة معنا .
ستيفاني: ارأيت ؟
كارل : و من هذه الطفلة ؟
ستيفاني : انها كاميليا.
كاميليا : ماذا ؟
فبدأ جيم بالضحك على شكل كامي الذي اصبح 😱
ألماس : حسنا يكفي ، و انت ابتعد قليلا سأختنق .
كارل : ااه اسف ، لكن انتظري لا لا لن ابتعد .
جيم : اصدقاء نحن لا نمثل فلما هنا .
ألماس : صحيح ، اذا اخبرني ماذا كنت تقول ؟
كارل : اظن ان كلامي لن يلائم بعض الاطفال من الافضل ان تكوني لوحدك .
ألماس : لا تخف فلن تجدني و حدي ابدا بعد اليوم لكي لا تستطيع قول ماتريد .
كارل : سأجدك و سأقول فلا تقلقي .
ثم رحل .
ألماس : اووه ، ااه شكرا لك لضربه كان يستحق ضربة مثل تلك .
ستيفاني : لا شكر على  واجب.
كامي : في الحقيقة لم يكن و اجب عليك .
ستيفاني : الم تعلمك امك ان لا تتكلمي في حضور الكبار .
كامي : سأقتلك ، تعالي الى هنا .
و اصبحت تجري ورائها كالاطفال للحظة اقتنعت انها حقا طفلة .
ألكس : يبدو ان كاميليا تلعب لعبة الجري مع اختي .
ألماس : ارى ذلك ، ها من اين اتيت ؟
ألكس : هذه المرة من السماء .
ألماس : اين اوليفيا ؟
ألكس : لم اكن معها .
ألماس : اعلم هذا ياغبي .
ستيفاني : الان ، انت جميل .
ألماس : ماقصتها مع الجمال بقيت انا فقط لم تقل لي هذا .
ستيفاني : هذا يبدو بدون ان ان اقوله .
كامي : ااا ، ذاق صبري .
ألماس : تعاملي معها على اساس عمرها لانها صغيرة .
كامي : لا هذا لا يطاق .
ألكس : احس بك .
جيم : لا تحزني صغيرتي .
كامي : لست صغيرة .
جيم : تصرفاتك .
اوليفيا : ايهالل لماذا ذهبت و تركتني .
ألكس : هه ، اميرتي سيأكلها الوحش ان تركها فارسها الشجاع .
فضربته بخفة على رأسها بينما الجميع كان يضحك .
الا ألماس فقد كانت تبتسم بحزن فهذا المكان يذكرها بماعايشته .
فتقدمت ستيفاني اليها و مسحت الدمعة التي هربت منها : لماذا انت حزينة ؟
ألماس : وكيف عرفتي ؟
ستيفاني : انت تبكين .
ألماس : و ماادراك انها ليست دموع فرح .
ستيفاني : لانها حارة .
ألماس : ماذا تقصدين ؟
ستيفاني : كان اخي يقول انني اذا بكيت دموعا ساخنة فهذه دموع حزينة اما اذا كانت دافئة او باردة فأنت في حالة طبيعية .
ألماس : رائع ، حسنا انت محقة انا حزينة .
ستيفاني : انا لن اسأل عن السبب فهذه خصوصياتك ولكن لا تحزني فمهما كان الامر صعبا سيحل فلا توجد مشكلة الا ولها حل .
ألماس : انت محقة .
جيم : يافتيات ، هيا بنا حان وقت الغداء .
ألماس : حسنا .
وذهب الجميع لتناول الغداء بعدها كانت لديهم حصتان بقيت فيهم ستيفاني مع ألماس طول الوقت .
و في المساء عند باب المدرسة .
ألكس : امي ، اشتقت اليك .
الام : كف عن التفاهات و التدلعات الطفولية اين ستيفاني .
ستيفاني : انا هنا .
الام : حبيبتي كيف حالك ، اشتقت اليك .
ستيفاني : انا بخير ، ساودع اصدقائي و اتي .
ستيفاني : ايتها الجميلة .
كامي : انا ؟
ستيفاني : لماذا كلما اناديكي تقولين انا ؟،لا بأس الى اللقاء استمتعت بلعب الغميضة معك .
عودة للماضي .
كامي : ستيفاني اين انت ؟
ألماس : الم تجديها بعد ؟
كامي : لا اووف سأبكي .
ستيفاني : مفاجأة .
ألماس و كاميليا : اااا .
عودة للحاضر
كاميليا : نعم كثيرا الى اللقاء .
ستيفاني : ايها الشجاع .
جيم : نعم صغيرتي .
ستيفاني : احبك .
جيم : و انا ايضا .
كاميليا بصوت منخفض : لكن انا صغيرته وانا من احبه .
ألماس : اتغارين .
كامي : اتقرئين افكاري ؟
ألماس : بالظبط .
ستيفاني : كريستال لا تبقي حزينة فل الحزن لا يلائمك و قولي لذلك الفتى الذي صفعته ان طريقة كلامه تعجبني .
ألماس : ااه سأشتاق اليك .
ثم تقدمت اليها و عانقتها.
ستيفاني : انا احببت جيم و كريستال ، اوه انتما تليقان ببعض .
كاميليا خلفية نارية : سؤعطيك اعتراف انا وجيم حبيبان .
ستيفاني : كنت اعرف هذا ولتقوليه بنفسك استدرجتك بالكلام .
ألماس : رائعة .
ستيفاني : مثلك ، و الان اوليفيا زوجة اخي .
الام : ها ؟
ألكس : انها تمزح .
أوليفيا : ماذا ؟
ستيفاني : لو تسكنين في بيتنا لجعلتك تهربين لكن لا تخافي فقد اعجبتني قليلا فقط .
اوليفيا : اهاهاه .
ستيفاني : الى اللقاء.
ألماس : الى اللقاء صغيرتي ، سأشتاق اليك .
ستيفاني : و انا ايضا .
ثم رحلت فإستدار الكس و اخرج نفسه .
ألماس : انها لطيفة .
كامي : مثلك .
جيم : انا بالنسبة لي انها كيوت .
اوليفيا : لا اوافقك الراي .
الكس : و لا انا .
كامي : هؤلاء اصدقائي تعالو نذهب.
واخذت ألكس و اوليفيا ورحلوا .
ألماس : مابهم ؟
جيم : لا اعرف .
في الليل .
حيث كلارا مستلقية تقرأ و جيم يعمل بالحاسوب اما ألماس فقد كانت تنظر من النافذة .
جيم : لما انت ملتصقة بالنافذة ؟
ألماس : ربما لان المنظر جميل .
فوقف جيم ونظر ايضا حيث كانت الرياح تحرك الاشجار فتسقط تلك الزهور البنفسجية لتلقي ريحها العطرة و القمر قريب لدرجة يوهمك انك تستطيع لمسها اما النجوم فقد زينت السماء بشكلها .
ألماس : اتعرف ماذا يقول البعض ؟
جيم : ماذا ؟
ألماس : يقولون ان جمال القمر بوحدته .
جيم : انت محقة .
ألماس : لكن هناك من يقول لا تخدعك المظاهر فمن البعيد ترى القمر مصطح و جميل و عندما تقترب تراه كالحجرة .
جيم : هناك من يقول انه جميل و هناك من يقول انه سيء فلا تصدق كل مايقال لك فيمكن لكليهما ان يكون خطأ ويمكن ان يكون واحد صحيح و لكن لا يمكن لكليهما ان يكون صحيح .
ألماس : انت على صواب ، اريد ان اخرج و اشم الهواء .
جيم : لماذا هل تشمين الدخان الان ؟
ألماس : اقصد اريد الخروج .
جيم : حسنا سأتي معك.
ألماس : لكن اريد الخروج وحدي .
جيم : و لكن هذا ممنوع.
ألماس : لكن..
جيم : كفي عن قول لكن وهيا بنا .
ألماس : حسنا .
وخرجا .
ألماس : اليست تلك العصابة التي تعرضت لهم .
جيم : اظن هذا ، و هم ينظرون اليك .
كان عددهم حوالي خمسة .
الفتى1 : اليست تلك الجميلة التي تصدت لنا ؟
الفتى2 : انها هي .
الفتى 3 : من يريد ان يتسلى .
الفتى 4: انا، سيفرح بها الزعيم .
وتقدموا نحوهما .
جيم : الماس اهربي بسرعة .
ألماس : لا لن اتركك .
جيم : قلت اهربي .
وعندما بدأت بالركض بسرعة امسك يدها احد منهم .
الفتى : الى اين انت هاربة تعالي معي .
فبدأت بالصراخ .
جيم : ألماس .
و ذهب مسرعا بإتجاههم .
الفتى 4: اترك اختك و اذهب و ابحث عن حبيبتك لعلك تجدها حية .
جيم : ماذا تقصد ؟
الفتى : لقد سمعتني .
و عندما ستدار وجد ألماس مغما عليها و اخذها احد منهم فلم يجد خيارا سوى الاطمئنان على كاميليا.
دخل غرفة كاميلياو هو يصرخ .
كامي : مابك اهدأ .
فعانقها بقوة ، ثم ابعدها .
كامي : مابك ؟
جيم : اانت بخير ؟
كامي : نعم .
جيم : ايها الوغاد ، لقد قاموا بذلك لابعادي و كسب الوقت .
كامي : ماذا حدث .
جيم : لقد خطفوا ألماس.
كامي : من ؟
جيم : عصابة جوني .
كامي : و الان ماذا سنفعل ؟
جيم : سأذهب لالكس ، وانت ابقي هنا اذا سمعت اي شيء اخبريني .
كامي : حسنا لكن ارجوك انتبه على نفسك .
ثم تقدمت و عانقته .
جيم : لا تخافي .
و خرج مسرعا .
عند ألكس
حيث كارل ينظر من النافذة و الكس يقرأ كتابا .
دخل جيم .
الكس : يالا الصدفة ماذا جاء بك ؟
جيم : هيا بسرعة لقد اختطفت الماس .
عندما سمع كارل الاسم انفتحت عيناه لاخرهما .
فوجدهما خرجا فأسرع الى غرفة كاميليا و فتح الباب بقوة .
كامي : هذه غرفت بنات تعلموا فتح الباب او بالاحرى الدق قبل الدخول ...كارل ؟
كارل : اين الماس ؟
كامي بإرتباك : لا اعرف.
كارل : انا اعرف انك تعرفين ، هيا تكلمي .
كامي : انها مخطوفة .
كارل : من قبل من ؟
كامي : اظنهم عصابة جوني .
فإنفزع كارل و خرج مسرعا من المسكن فهو يعرف مخبأهم جيدا
و عندما وصل و جد نصف العصابة ملقى على الارض و لكن جيم و الكس لم يستطيعا الاكمال بينما رأى ألماس مغماة عليها في الجهة الاخرى فإستشاط غضبا وعندما بدأ القتال وقف ألكس و جيم و ساعداه الى ان اطاحوا بهم جميعا بعدها وقف ألكس و جيم امام الباب .
اما كارل فتقدم بسرعة الى ألماس.
كارل : ارجوك استيقاظي،  هيا هم لم يقتلوك ضربوك فقط ، هيا استيقظي .
ألماس : مثلما اعرفك لا تعرف حتى كيفية المواساة .
فقربها اليه و حتضنها بقوة : ضننت انني فقدتك .
وبعدما وقفا .
جوني : لم تكن مخطئ في ظنك فستفقدها حالا .
ووجه مسدسه نحو ألماس و لم يسمع الى صوت الرصاصة وصرخة فتاة.

هووووووو 1747 كلمة مابصدق شو رأيكم البارت الجاي راح يكون فيه 2000 كلمة بس بظن راح يكون الاخير .
اكتبولي رايكم ببارت اليوم او شو توقعاتكم كيف حتنتهي القصة

غيرة صديقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن