خرج الجميع من القسم الا ألماس بقيت وحدها .
دخل كارل و اتكئ على الباب .
كارل : يبدو انك بخير .
فإبتسمت ألماس ثم رفعت رأسها و قالت : عفوا ؟كارل : لا بأس ، كيف هي علاقتك ؟
ألماس : و من انت حتى اخبرك ؟هل اعرفك؟
كارل : ألماس اعرف انك تلعبين دور النسيان و لكن لا تلعبيه معي .
ألماس : انت حقا مجنون ، كيف لي ان العب مع احدا لا اعرف من يكون ؟
و هنا دخل لوي متجاهلا كارل و ذهب متجها الى ألماس : هل انهيتي ترتيب اشياءك ؟
ألماس : نعم هيا بنا .
وعندما مرت على كارل : اسفة انا لم اتذكرك .
وذهبت
كارل: اكره عندما تبدأ تمثيلها هذا .
خرج لاصدقاء الى ساحة المدرسة حيث كان الجميع هناك .
كامي : هل التقيت به ؟
ألماس : برأيك ؟
كامي : نعم ، و ماذا كان رد فعلك ؟
ألماس : النسيان، عاملته كانني لم اره من قبل .
كامي : بدت عليه الصدمة اليس كذلك ؟
ألماس : منذ اعرفه وهو مصدوم و تعيس انطوائي .
اوليفيا : عن ماذا تتحدثون ؟
ألماس : من اين خرجتي ؟
كامي: و كيف ؟
اوليفيا : من تحت الارض عبر الحفر .
ألماس : هههه .
اوليفيا : انا لا امزح انظري الى ملابسي .
كاميليا : كيف اصبحت هكذا انت مملوئة بالغبار .
اوليفيا : لقد كنت العب بالتراب.
فتاة صغيرة : اخي ماذا حدث لك ؟
ألكس : ستيفاني ؟ كيف جئتي الى هنا ؟
ستيفاني : امي جلبتني و قالت انك ستعتني بي طوال هذا اليوم .
ألكس : لكن كيف سمحوا لك بالدخول إلى هنا ؟
ستيفاني : عندي تصريح .
ألكس : سؤعاني كثيرا اليوم .
فإنحنت اوليفيا : كيف حالك يا صغيرة ؟
ستيفاني : كبار و غير مسؤلين ، انظري لملابسك ايضا كأنك كنت في الحرب .
ألماس : ههه ، كم عمرك ؟
ستيفاني : و اخيرا وجدت شخصا طبيعيا ، اسمي ستيفاني و عمري ستة سنوات ، وانت ؟
ألماس : اسمي ألماس وعمري 16 سنة.
ستيفاني : لا تقلقي بيننا عشرة سنوات فقط ، يمكننا ان نصبح اصدقاء .
كامي : عشر سنوات فقط؟ و كذلك تصبح صديقتك دون موافقتك غريبة .
ستيفاني : هاي انت
كاميليا : اانا ؟
ستيفاني : لا ضلك ، ماأسمك ؟
كامي : فضة مثل ألماس، ااسمي كاميليا عمري 61 ااا اقصد 16 .
ستيفاني : لم اطلب عمرك لكن لا بأس ، انت جميلة .
الكس : ستيفاني كفي عن هذا.
ستيفاني : امازلت هنا ؟ اذهب و غير ملابسك انت و هي بسرعة فأنا لن امشي معكما ان كانت ملابسكما هكذا .
ألكس : اذا هيا تعالي .
ستيفاني : لا سأبقى مع الفتاتين .
و امسكت ألماس و كاميليا من يديهما .
ألماس : حسنا، دعينا نذهب للحديقة .
كامي : اانت جادة ؟
ألماس : نعم لما لا ، لوي الن تاتي ؟
لوي : انا منشغل قليلا اذهبا و سأتي فيما بعد .
ألماس : حسنا ، لا بأس.
ثم ذهبتا .
ألماس : هذه الفتاة تشبهني عندما كنت صغيرة .
كامي : فضة مثلك .
جيم : اهلا يافتيات .
ألماس : اهلا، الان عرفت من كان ينقصنا .
كامي : اين كنت؟
جيم : كنت العب مع القططة .
ستيفاني : قططة اين ؟
جيم : من هذه ؟
كامي : اخت ألكس الصغرى ستيفاني .
ستيفاني : هاي يا رجل مأسمك .
فجلس على ركبتيه و ابتسم
جيم : اسمي جيم ، تشرفت بمعرفتك .
ستيفاني : انت جميل مثلها ( وهي تشير على كامي فضحك جيم ) اذا نحن اصدقاء .
كامي بصوت منخفض : يالفضاضتك .
ألماس : تغارين من طفلة ؟
كامي : اصمت .
ألماس : ههه .
ستيفاني : كريستال لماذا تضحكين ؟
ألماس : هه اسمي ألماس و ليس كريستال .
ستيفاني : كلها جواهر .
كامي : او بالاحرى احجار .
ألماس : كريمة .
ستيفاني : لا يهم اخبربني لماذا كنت تضحكين؟
ألماس : انها لا تنسى و لا تغير الموضوع .
كارل : متعجرفة متسلطة فضة ، لطيفة مضحكة حنونة .
ألماس : ها ؟
جيم : ماذا تفعل هنا ؟
كارل : نسختك الصغيرة تشبهك في كل حركة .
ألماس : لماذا تحلاحقني ومن تكون ؟
جيم : اذهب والا سأريك .
فهدأت كامي جيم وطلبت منه الاستماع فقط
ألماس : قلت انني لا اعرفك و لا تربطني بك اية صلة لماذا تحاول التقرب مني .
فقفز من فوق الشجرة التي كان يقف فيه ثم تقدم نحو الماس الى حد كبير .
كارل : لانك م..
قاطعته صفعت قوية .
ستيفاني : استحي قليلا ، هناك اطفال هنا .
كامي : ستيفاني محقة هناك طفلة معنا .
ستيفاني: ارأيت ؟
كارل : و من هذه الطفلة ؟
ستيفاني : انها كاميليا.
كاميليا : ماذا ؟
فبدأ جيم بالضحك على شكل كامي الذي اصبح 😱
ألماس : حسنا يكفي ، و انت ابتعد قليلا سأختنق .
كارل : ااه اسف ، لكن انتظري لا لا لن ابتعد .
جيم : اصدقاء نحن لا نمثل فلما هنا .
ألماس : صحيح ، اذا اخبرني ماذا كنت تقول ؟
كارل : اظن ان كلامي لن يلائم بعض الاطفال من الافضل ان تكوني لوحدك .
ألماس : لا تخف فلن تجدني و حدي ابدا بعد اليوم لكي لا تستطيع قول ماتريد .
كارل : سأجدك و سأقول فلا تقلقي .
ثم رحل .
ألماس : اووه ، ااه شكرا لك لضربه كان يستحق ضربة مثل تلك .
ستيفاني : لا شكر على واجب.
كامي : في الحقيقة لم يكن و اجب عليك .
ستيفاني : الم تعلمك امك ان لا تتكلمي في حضور الكبار .
كامي : سأقتلك ، تعالي الى هنا .
و اصبحت تجري ورائها كالاطفال للحظة اقتنعت انها حقا طفلة .
ألكس : يبدو ان كاميليا تلعب لعبة الجري مع اختي .
ألماس : ارى ذلك ، ها من اين اتيت ؟
ألكس : هذه المرة من السماء .
ألماس : اين اوليفيا ؟
ألكس : لم اكن معها .
ألماس : اعلم هذا ياغبي .
ستيفاني : الان ، انت جميل .
ألماس : ماقصتها مع الجمال بقيت انا فقط لم تقل لي هذا .
ستيفاني : هذا يبدو بدون ان ان اقوله .
كامي : ااا ، ذاق صبري .
ألماس : تعاملي معها على اساس عمرها لانها صغيرة .
كامي : لا هذا لا يطاق .
ألكس : احس بك .
جيم : لا تحزني صغيرتي .
كامي : لست صغيرة .
جيم : تصرفاتك .
اوليفيا : ايهالل لماذا ذهبت و تركتني .
ألكس : هه ، اميرتي سيأكلها الوحش ان تركها فارسها الشجاع .
فضربته بخفة على رأسها بينما الجميع كان يضحك .
الا ألماس فقد كانت تبتسم بحزن فهذا المكان يذكرها بماعايشته .
فتقدمت ستيفاني اليها و مسحت الدمعة التي هربت منها : لماذا انت حزينة ؟
ألماس : وكيف عرفتي ؟
ستيفاني : انت تبكين .
ألماس : و ماادراك انها ليست دموع فرح .
ستيفاني : لانها حارة .
ألماس : ماذا تقصدين ؟
ستيفاني : كان اخي يقول انني اذا بكيت دموعا ساخنة فهذه دموع حزينة اما اذا كانت دافئة او باردة فأنت في حالة طبيعية .
ألماس : رائع ، حسنا انت محقة انا حزينة .
ستيفاني : انا لن اسأل عن السبب فهذه خصوصياتك ولكن لا تحزني فمهما كان الامر صعبا سيحل فلا توجد مشكلة الا ولها حل .
ألماس : انت محقة .
جيم : يافتيات ، هيا بنا حان وقت الغداء .
ألماس : حسنا .
وذهب الجميع لتناول الغداء بعدها كانت لديهم حصتان بقيت فيهم ستيفاني مع ألماس طول الوقت .
و في المساء عند باب المدرسة .
ألكس : امي ، اشتقت اليك .
الام : كف عن التفاهات و التدلعات الطفولية اين ستيفاني .
ستيفاني : انا هنا .
الام : حبيبتي كيف حالك ، اشتقت اليك .
ستيفاني : انا بخير ، ساودع اصدقائي و اتي .
ستيفاني : ايتها الجميلة .
كامي : انا ؟
ستيفاني : لماذا كلما اناديكي تقولين انا ؟،لا بأس الى اللقاء استمتعت بلعب الغميضة معك .
عودة للماضي .
كامي : ستيفاني اين انت ؟
ألماس : الم تجديها بعد ؟
كامي : لا اووف سأبكي .
ستيفاني : مفاجأة .
ألماس و كاميليا : اااا .
عودة للحاضر
كاميليا : نعم كثيرا الى اللقاء .
ستيفاني : ايها الشجاع .
جيم : نعم صغيرتي .
ستيفاني : احبك .
جيم : و انا ايضا .
كاميليا بصوت منخفض : لكن انا صغيرته وانا من احبه .
ألماس : اتغارين .
كامي : اتقرئين افكاري ؟
ألماس : بالظبط .
ستيفاني : كريستال لا تبقي حزينة فل الحزن لا يلائمك و قولي لذلك الفتى الذي صفعته ان طريقة كلامه تعجبني .
ألماس : ااه سأشتاق اليك .
ثم تقدمت اليها و عانقتها.
ستيفاني : انا احببت جيم و كريستال ، اوه انتما تليقان ببعض .
كاميليا خلفية نارية : سؤعطيك اعتراف انا وجيم حبيبان .
ستيفاني : كنت اعرف هذا ولتقوليه بنفسك استدرجتك بالكلام .
ألماس : رائعة .
ستيفاني : مثلك ، و الان اوليفيا زوجة اخي .
الام : ها ؟
ألكس : انها تمزح .
أوليفيا : ماذا ؟
ستيفاني : لو تسكنين في بيتنا لجعلتك تهربين لكن لا تخافي فقد اعجبتني قليلا فقط .
اوليفيا : اهاهاه .
ستيفاني : الى اللقاء.
ألماس : الى اللقاء صغيرتي ، سأشتاق اليك .
ستيفاني : و انا ايضا .
ثم رحلت فإستدار الكس و اخرج نفسه .
ألماس : انها لطيفة .
كامي : مثلك .
جيم : انا بالنسبة لي انها كيوت .
اوليفيا : لا اوافقك الراي .
الكس : و لا انا .
كامي : هؤلاء اصدقائي تعالو نذهب.
واخذت ألكس و اوليفيا ورحلوا .
ألماس : مابهم ؟
جيم : لا اعرف .
في الليل .
حيث كلارا مستلقية تقرأ و جيم يعمل بالحاسوب اما ألماس فقد كانت تنظر من النافذة .
جيم : لما انت ملتصقة بالنافذة ؟
ألماس : ربما لان المنظر جميل .
فوقف جيم ونظر ايضا حيث كانت الرياح تحرك الاشجار فتسقط تلك الزهور البنفسجية لتلقي ريحها العطرة و القمر قريب لدرجة يوهمك انك تستطيع لمسها اما النجوم فقد زينت السماء بشكلها .
ألماس : اتعرف ماذا يقول البعض ؟
جيم : ماذا ؟
ألماس : يقولون ان جمال القمر بوحدته .
جيم : انت محقة .
ألماس : لكن هناك من يقول لا تخدعك المظاهر فمن البعيد ترى القمر مصطح و جميل و عندما تقترب تراه كالحجرة .
جيم : هناك من يقول انه جميل و هناك من يقول انه سيء فلا تصدق كل مايقال لك فيمكن لكليهما ان يكون خطأ ويمكن ان يكون واحد صحيح و لكن لا يمكن لكليهما ان يكون صحيح .
ألماس : انت على صواب ، اريد ان اخرج و اشم الهواء .
جيم : لماذا هل تشمين الدخان الان ؟
ألماس : اقصد اريد الخروج .
جيم : حسنا سأتي معك.
ألماس : لكن اريد الخروج وحدي .
جيم : و لكن هذا ممنوع.
ألماس : لكن..
جيم : كفي عن قول لكن وهيا بنا .
ألماس : حسنا .
وخرجا .
ألماس : اليست تلك العصابة التي تعرضت لهم .
جيم : اظن هذا ، و هم ينظرون اليك .
كان عددهم حوالي خمسة .
الفتى1 : اليست تلك الجميلة التي تصدت لنا ؟
الفتى2 : انها هي .
الفتى 3 : من يريد ان يتسلى .
الفتى 4: انا، سيفرح بها الزعيم .
وتقدموا نحوهما .
جيم : الماس اهربي بسرعة .
ألماس : لا لن اتركك .
جيم : قلت اهربي .
وعندما بدأت بالركض بسرعة امسك يدها احد منهم .
الفتى : الى اين انت هاربة تعالي معي .
فبدأت بالصراخ .
جيم : ألماس .
و ذهب مسرعا بإتجاههم .
الفتى 4: اترك اختك و اذهب و ابحث عن حبيبتك لعلك تجدها حية .
جيم : ماذا تقصد ؟
الفتى : لقد سمعتني .
و عندما ستدار وجد ألماس مغما عليها و اخذها احد منهم فلم يجد خيارا سوى الاطمئنان على كاميليا.
دخل غرفة كاميلياو هو يصرخ .
كامي : مابك اهدأ .
فعانقها بقوة ، ثم ابعدها .
كامي : مابك ؟
جيم : اانت بخير ؟
كامي : نعم .
جيم : ايها الوغاد ، لقد قاموا بذلك لابعادي و كسب الوقت .
كامي : ماذا حدث .
جيم : لقد خطفوا ألماس.
كامي : من ؟
جيم : عصابة جوني .
كامي : و الان ماذا سنفعل ؟
جيم : سأذهب لالكس ، وانت ابقي هنا اذا سمعت اي شيء اخبريني .
كامي : حسنا لكن ارجوك انتبه على نفسك .
ثم تقدمت و عانقته .
جيم : لا تخافي .
و خرج مسرعا .
عند ألكس
حيث كارل ينظر من النافذة و الكس يقرأ كتابا .
دخل جيم .
الكس : يالا الصدفة ماذا جاء بك ؟
جيم : هيا بسرعة لقد اختطفت الماس .
عندما سمع كارل الاسم انفتحت عيناه لاخرهما .
فوجدهما خرجا فأسرع الى غرفة كاميليا و فتح الباب بقوة .
كامي : هذه غرفت بنات تعلموا فتح الباب او بالاحرى الدق قبل الدخول ...كارل ؟
كارل : اين الماس ؟
كامي بإرتباك : لا اعرف.
كارل : انا اعرف انك تعرفين ، هيا تكلمي .
كامي : انها مخطوفة .
كارل : من قبل من ؟
كامي : اظنهم عصابة جوني .
فإنفزع كارل و خرج مسرعا من المسكن فهو يعرف مخبأهم جيدا
و عندما وصل و جد نصف العصابة ملقى على الارض و لكن جيم و الكس لم يستطيعا الاكمال بينما رأى ألماس مغماة عليها في الجهة الاخرى فإستشاط غضبا وعندما بدأ القتال وقف ألكس و جيم و ساعداه الى ان اطاحوا بهم جميعا بعدها وقف ألكس و جيم امام الباب .
اما كارل فتقدم بسرعة الى ألماس.
كارل : ارجوك استيقاظي، هيا هم لم يقتلوك ضربوك فقط ، هيا استيقظي .
ألماس : مثلما اعرفك لا تعرف حتى كيفية المواساة .
فقربها اليه و حتضنها بقوة : ضننت انني فقدتك .
وبعدما وقفا .
جوني : لم تكن مخطئ في ظنك فستفقدها حالا .
ووجه مسدسه نحو ألماس و لم يسمع الى صوت الرصاصة وصرخة فتاة.هووووووو 1747 كلمة مابصدق شو رأيكم البارت الجاي راح يكون فيه 2000 كلمة بس بظن راح يكون الاخير .
اكتبولي رايكم ببارت اليوم او شو توقعاتكم كيف حتنتهي القصة
أنت تقرأ
غيرة صديقة
Teen Fictionيعتقد بعض الاشخاص انك تستطيع امتلاك 100 صديق في عام و انا اوافقهم الرأي و بسهولة لكن ان تمتلك صديق ل100 عام سيكون صعبا روايتي تحكي عن فتاة مميزة من نوعها وهذا مايحبه فيها الجميع لكن من شدة صفاء قلبها لا يوجد الا اثنان يفهمانها لكن عندما وقعت في ا...