ألماس تتحدث مع نفسها .
يإلاهي اتمنى ان لا اكون اخبرتهم عن ماحدث او الشخص نفسه اوووف اتمنى ان تنفتح الارض و تبلعني كم هذا محرج لقد مددت يدي لمصافحته فذهب و تركني مادة يدي سأريك اذا ( هل ظننتم انه سبب لها الاحراج اانه حملها ههه لا )
حسنا سأتصرف كأن شيئا لم يحدث .
في المكتبة
اوليفيا مع نفسها .
يجب ان ابحث عنه عيناه الحمروتان غريبتان حقا رغم جمالهما ، وهاقد وجدته جالسا بهدوء يقرأ كتابه .
اوليفيا : الكون ، افضل كتاب قرأته حتى الان .
فرفع عينيه ببطئ مع ابتسامة : ارى انك قرئتيه من قبل .
اوليفيا : بالطبع ، انه كتاب يتكلم عن النجوم و الكواكب و كل ما وجد في هذا الفضاء و الكون .
الفتى : رائع ، انا اسمي ألكس في الصف A2 و انت ؟
اوليفيا : انا اوليفيا في الصف A1 ، تشرفت بمعرفتك .
الكس : و انا ايضا ، انت جديدة هنا ؟
اوليفيا : نعم انتقلنا انا و صديقاتي الى هنا بسبب المدير .
ألكس : و اين هن صديقاتك ؟
اوليفيا : لا اعلم ، لم اراهن منذ و صلي .
ألكس : مارأيك بالذهب للمطعم انه و قت الغداء ؟
اوليفيا : لما لا هيا بنا .
وذهبت معه ،
عند كامي .
كامي : اذا انت شريك ألماس في الغرفة .
جيم : نعم ، منذ متى و انتما صديقتان ؟
كامي : منذ الروضة.
جيم : رائع ، انتما مقربتان جدا ، هل لديك اخوة ؟
كامي : نعم ، انا الاكبر و بعدها اخي اصغر مني بعامين واخي الصغير اربع سنوات .
جيم : يالا حظك لديك اخوة .
كامي : ها ، كل يوم في صراع معهم اتمنى ان اكون وحيدة مع امي وابي فقط .
جيم : انت مخطئة فأنتي لم تعيشي شعور عدم و جود اهلك معك .
كامي : لماذا ؟
جيم : عندما لا تكون لديك عائلة ستكونين وحيدة بدون اي شخص تثقين به و تخبره بشعورك لن يكون هناك ذلك الصدر الذي يحميك من الناس التي حولك ، لن يكون هناك تلك اليد التي تحتمين عليها ، لن تجدي الشخص الذي تبادلينه احساسك و مشاعرك .
كامي
كنت اسمع كلماته التي كان يقولها و هو ينظر الى السماء فهربن منه دمعة و بدون شعور مني قمت بسمح عينه و ابتسمت ابتسامة دافئة .
كامي : اتعلم لم اتوقع انه هناك شخص تعرفت عليه حديثا سيخبرني هذا الشيء .
جيم : انا اسف لا اعرف ماذا حدث .
كامي : لا تتأسف ، انت على حق انا كنت مخطئة في ضني .
فإبتسم لي ابتسامة حزينة ووقف .
جيم : مارأيك بالذهب للمطعم ؟
كامي : موافقة .
و اكملنا طريقنا معا .
عند ألماس .
كلارا : هل هدأتي الان ؟
ألماس : بالطبع انا لا افكر فيه .
كلارا : من هو ؟
ألماس : كارل ، ياااإلاهي لقد تذكرته ، لماذا 😣؟
كلارا : من يكون هذا كارل ؟
ألماس : لا تذكريني ، اذا رأيته مرة ثانية سأقتله .
كلارا : ارى ان الجوع اثر عليك .
ألماس : كثيرا ، هل نذهب للاكل ؟
كلارا : هيا بنا .
وخرجتا ايضا .
و في هذا الوقت وصل الكس و اوليفيا و جلسا في طاولة في الداخل اما كاميليا و جيم فلم يروهم فجلسوا في طاولة و حدهم ، وبينما هم يتناولون الغداء دخلت ألماس و كلارا و وقفتا في الطبور لاخذ الطعام فجاء جماعة من الشبان و تخطوهم .
ألماس : هااي انت الانظهر امامك ؟
الفتى : ياصغيرة هل انت تتكلمين معي ؟
ألماس : انا لست صغيرة و لا اتكلم معك بل مع ضلك .
كلارا : لا بأس ألماس دعينا من المشاكل .
الفتى : اسمعي لصديقتك و اصمتي .
ألماس : و ماذا الن افعل ؟
الفتى : سأريك .
و كان سيتقدم ليلكمها فتفادت ألماس الضربة الاولى .
الفتى : ارى انك رشيقة .
ألماس : و ماذا كنت تظن ؟
الفتى : لكن ليس لوقت طويل .
ألماس ليست قوية جدا لكنها كانت تطمح لاتعاب الخصم بعدها مهما كانت اللكمة ضعيفة ستؤلمه لانه مرهق جسديا ، لهذا بقيت تتفادى اللكمات لكن حصل مالم تتوقعه فقد انهكت قواها و بدأت ترى ضباب فإستغل موقفها ولكمها بقوة لكن أخر مارأته ان اللكمة لم تضربها فهناك يد امسكتها و بعدها فقدت الوعي .
اكمل الفتى العراك الى ان اسقطه ارضا و اجتمع الجميع عليهم بعدها نظر و رائه و صرخ : ألمااااس .
سمع اصديقتاها عن الامر و اسرعن اليها .
كامي : اوليفيا انت هنا ، من هذا ؟
اوليفيا : صديقي الكس ، الكس هذه كاميليا احد صديقتاي و هذه ألماس انه مغشاة .
كامي : هذا جيم صديقنا ، حسنا ليس وقت التعارف دعونا نأخذ ألما ، اين هي ؟
اوليفيا : بينما كنتم تتعارفون حملها شاب و اخذها .
كامي : من يكون ؟
احد الفتيات التي رأته : ان كارل .
كامي : من هذا كارل هل تعرفانه ؟
كلارا : هل لي بكلمة ؟، انا كلارا زميلة ألماس في الغرفة واليوم سمعتها ذكرت اسمه و قالت انها تريد قتله.
كامي : انا لا اعرفه .
اوليفيا : و لا انا .
في العيادة .
حيث ألماس مستلقية على السرير ، بدأت تفتح عيناها ببطئ ، و عندما فتحتهما رأت كارل الجالس امامها.
كارل : لقد استيقظتي ، جيد ظننت انك مت من الارهاق .
ألماس : ماذا افعل هنا ؟
كارل : لقد حذرتك من عدم التصدي للشبان هنا ولكنك لا تسمعين .
ألماس : قلت لك انك تجيد الشرح .
كارل : الان سأطلب منك للمرة الاخير كفي عن افتعال المشاكل .
ألماس : لكنه جاء بعدي و اراد اخذ مكاني .
كارل : تذكرتي الان ماحدث ، اسمعي انا لست كل يوم بجانبك لكي احميك .
ألماس : حتى انا لم اطلب منك هذا ، اتعرف انني منذ قليل قررت انني عندما اراك سأقتلك اشكرني على انني متعبة .
كارل : كنت منذ قليل كنت هادئة لما صرت تصرخين هكذا ، انت منفصمة شخصية .
ألماس بصراخ : هذا يكفي لليوم لما الكل يقول انني منفصمة شخصية اتعلمون معمى هذه الكلمة انها تجرحني من الداخل لكنكم لا تعلمون هذا ، لماذا ؟ لانكم تقولونها دون مراعاة احساس الناس الذين حولكم و الان اريد منك ان تخرج حالا ، لا اريد رؤية احد ، هذا اول يوم لي هنا و بسرعة حدث معي هذا هيا اخرج .
كارل : لم اكن اعلم انك يمكنك البكاء .
ألماس : انا جدية في هذا الكلام و انت تمزح ، اذا اجلس و ارتاح .
ثم نهظت رغم تعبها و دموعها في عينيها حاول ان يوقفها و لكنه لم يستطع لكن بعد و صولها للرواق اغمي عليها مجددا .
كارل : ياإلاهي لماذا تكلمت معها هكذا لقد كانت متعبة و هاقد سقطت مجددا ثم اخذها للعيادة مرة اخرى .اوووف و اخير خلص البارت اتمنى يعجبكم و شكرا 😉
أنت تقرأ
غيرة صديقة
Teen Fictionيعتقد بعض الاشخاص انك تستطيع امتلاك 100 صديق في عام و انا اوافقهم الرأي و بسهولة لكن ان تمتلك صديق ل100 عام سيكون صعبا روايتي تحكي عن فتاة مميزة من نوعها وهذا مايحبه فيها الجميع لكن من شدة صفاء قلبها لا يوجد الا اثنان يفهمانها لكن عندما وقعت في ا...