chap6

16 2 2
                                    

ألماس تتحدث مع نفسها .
يإلاهي اتمنى ان لا اكون اخبرتهم عن ماحدث او الشخص نفسه اوووف اتمنى ان تنفتح الارض و تبلعني كم هذا محرج لقد مددت يدي لمصافحته فذهب و تركني مادة يدي سأريك اذا ( هل ظننتم انه سبب لها الاحراج اانه حملها ههه لا )
حسنا سأتصرف كأن شيئا لم يحدث .
في المكتبة
اوليفيا مع نفسها .
يجب ان ابحث عنه عيناه الحمروتان غريبتان حقا رغم جمالهما ، وهاقد وجدته جالسا بهدوء يقرأ كتابه .
اوليفيا : الكون ، افضل كتاب قرأته حتى الان .
فرفع عينيه ببطئ مع ابتسامة : ارى انك قرئتيه من قبل .
اوليفيا : بالطبع ، انه كتاب يتكلم عن النجوم و الكواكب و كل ما وجد في هذا الفضاء و الكون .
الفتى : رائع ، انا اسمي ألكس في الصف A2 و انت ؟
اوليفيا : انا اوليفيا  في الصف A1 ، تشرفت بمعرفتك .
الكس : و انا ايضا ، انت جديدة هنا ؟
اوليفيا : نعم انتقلنا انا و صديقاتي الى هنا بسبب المدير .
ألكس : و اين هن صديقاتك ؟
اوليفيا : لا اعلم  ، لم اراهن منذ و صلي .
ألكس : مارأيك بالذهب للمطعم انه و قت الغداء ؟
اوليفيا : لما لا هيا بنا .
وذهبت معه ،
عند كامي .
كامي : اذا انت شريك ألماس في الغرفة .
جيم : نعم ، منذ متى و انتما صديقتان ؟
كامي : منذ الروضة.
جيم : رائع ، انتما مقربتان جدا ، هل لديك اخوة ؟
كامي : نعم ، انا الاكبر و بعدها اخي اصغر مني بعامين واخي الصغير اربع سنوات .
جيم : يالا حظك لديك اخوة .
كامي : ها ، كل يوم في صراع معهم اتمنى ان اكون وحيدة مع امي وابي فقط .
جيم : انت مخطئة فأنتي لم تعيشي شعور عدم و جود اهلك معك .
كامي : لماذا ؟
جيم : عندما لا تكون لديك عائلة ستكونين وحيدة بدون اي شخص تثقين به و تخبره بشعورك لن يكون هناك ذلك الصدر الذي يحميك من الناس التي حولك ، لن يكون هناك تلك اليد التي تحتمين عليها ، لن تجدي الشخص الذي تبادلينه احساسك و مشاعرك .
كامي
كنت اسمع كلماته التي كان يقولها و هو ينظر الى السماء فهربن منه دمعة و بدون شعور مني قمت بسمح عينه و ابتسمت ابتسامة دافئة .
كامي : اتعلم لم اتوقع انه هناك شخص تعرفت عليه حديثا سيخبرني هذا الشيء .
جيم : انا اسف لا اعرف ماذا حدث .
كامي : لا تتأسف ، انت على حق انا كنت مخطئة في ضني .
فإبتسم لي ابتسامة حزينة ووقف .
جيم : مارأيك بالذهب للمطعم ؟
كامي : موافقة .
و اكملنا طريقنا معا .
عند ألماس .
كلارا : هل هدأتي الان ؟
ألماس : بالطبع انا لا افكر فيه .
كلارا : من هو ؟
ألماس : كارل ، ياااإلاهي لقد تذكرته ، لماذا 😣؟
كلارا : من يكون هذا كارل ؟
ألماس : لا تذكريني ، اذا رأيته مرة ثانية سأقتله .
كلارا : ارى ان الجوع اثر عليك .
ألماس : كثيرا ، هل نذهب للاكل ؟
كلارا : هيا بنا .
وخرجتا ايضا .
و في هذا الوقت وصل الكس و اوليفيا و جلسا في طاولة في الداخل اما كاميليا و جيم فلم يروهم فجلسوا في طاولة و حدهم ، وبينما هم يتناولون الغداء دخلت ألماس و كلارا و وقفتا في الطبور لاخذ الطعام فجاء جماعة من الشبان و تخطوهم .
ألماس : هااي انت الانظهر امامك ؟
الفتى : ياصغيرة هل انت تتكلمين معي ؟
ألماس : انا لست صغيرة و لا اتكلم معك بل مع ضلك .
كلارا : لا بأس ألماس دعينا من المشاكل .
الفتى : اسمعي لصديقتك و اصمتي .
ألماس : و ماذا الن افعل ؟
الفتى : سأريك .
و كان سيتقدم ليلكمها فتفادت ألماس الضربة الاولى .
الفتى : ارى انك رشيقة .
ألماس : و ماذا كنت تظن ؟
الفتى : لكن ليس لوقت طويل .
ألماس ليست قوية جدا لكنها كانت تطمح لاتعاب الخصم بعدها مهما كانت اللكمة ضعيفة ستؤلمه لانه مرهق جسديا ، لهذا بقيت تتفادى اللكمات لكن حصل مالم تتوقعه فقد انهكت قواها و بدأت ترى ضباب فإستغل موقفها ولكمها بقوة لكن أخر مارأته ان اللكمة لم تضربها فهناك يد امسكتها و بعدها فقدت الوعي .
اكمل الفتى العراك الى ان اسقطه ارضا و اجتمع الجميع عليهم بعدها نظر و رائه و صرخ : ألمااااس .
سمع اصديقتاها عن الامر و اسرعن اليها .
كامي : اوليفيا انت هنا ، من هذا ؟
اوليفيا : صديقي الكس ، الكس هذه كاميليا احد صديقتاي و هذه ألماس انه مغشاة .
كامي : هذا جيم صديقنا ، حسنا ليس وقت التعارف دعونا نأخذ ألما ، اين هي ؟
اوليفيا : بينما كنتم تتعارفون حملها شاب و اخذها .
كامي : من يكون ؟
احد الفتيات التي رأته : ان كارل .
كامي : من هذا كارل هل تعرفانه ؟
كلارا : هل لي بكلمة ؟، انا كلارا زميلة ألماس في الغرفة واليوم سمعتها ذكرت اسمه و قالت انها تريد قتله.
كامي : انا لا اعرفه .
اوليفيا : و لا انا .
في العيادة .
حيث ألماس مستلقية على السرير ، بدأت تفتح عيناها ببطئ ، و عندما فتحتهما رأت كارل الجالس امامها.
كارل : لقد استيقظتي ، جيد ظننت انك مت من الارهاق .
ألماس : ماذا افعل هنا ؟
كارل : لقد حذرتك من عدم التصدي للشبان هنا ولكنك لا تسمعين .
ألماس : قلت لك انك تجيد الشرح .
كارل : الان سأطلب منك للمرة الاخير كفي عن افتعال المشاكل .
ألماس : لكنه جاء بعدي و اراد اخذ مكاني .
كارل : تذكرتي الان ماحدث ، اسمعي انا لست كل يوم بجانبك لكي احميك .
ألماس : حتى انا لم اطلب منك هذا ، اتعرف انني منذ قليل قررت انني عندما اراك سأقتلك اشكرني على انني متعبة .
كارل : كنت منذ قليل كنت هادئة لما صرت تصرخين هكذا ، انت منفصمة شخصية .
ألماس بصراخ : هذا يكفي لليوم لما الكل يقول انني منفصمة شخصية اتعلمون معمى هذه الكلمة انها تجرحني من الداخل لكنكم لا تعلمون هذا ، لماذا ؟ لانكم تقولونها دون مراعاة احساس الناس الذين حولكم و الان اريد منك ان تخرج حالا ، لا اريد رؤية احد ، هذا اول يوم لي هنا و بسرعة حدث معي هذا هيا اخرج .
كارل : لم اكن اعلم انك يمكنك البكاء .
ألماس : انا جدية في هذا الكلام و انت تمزح ، اذا اجلس و ارتاح .
ثم نهظت رغم تعبها و دموعها في عينيها حاول ان يوقفها و لكنه لم يستطع لكن بعد و صولها للرواق اغمي عليها مجددا .
كارل : ياإلاهي لماذا تكلمت معها هكذا لقد كانت متعبة و هاقد سقطت مجددا ثم اخذها للعيادة مرة اخرى .

اوووف و اخير خلص البارت اتمنى يعجبكم و شكرا 😉

غيرة صديقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن