chape 4

18 3 4
                                    

ألماس : اذا سأقضي عامي معك في هذه الغرفة .
كلارا : بالظبط .
ألماس : و من تظنين شريكنا الثالث ؟
كلارا : لا اعرف ستعرفين بعد قليل .
و هنا دق باب الشقة .
ألماس : تفضل .
شاب : هنا الغرفة 205 ؟
ألماس : نعم .
الشاب : حسنا اذا انا جيم شريككما في الغرفة .
ألماس : ماذا ؟ هل انت مجنون ؟
جيم : بالتأكيد لا .
كلارا : حسنا،  اهدآ لدي حل .
ألماس : ماهو ؟
بعد ربع ساعة قامت كلارا بأنهاء حلها حيث قامت بوضع غطاء من الصور الى الصور يفصل بين السرير الكبير و الصغير .
ألماس : تمزحين صحيح ؟
كلارا : لا بالطبع .
جيم : ههههه انت مضحكة حقا .
كلارا : و لا اضحك ايضا .
فخرجت ألماس من الغرفة ببرود و قال : انا ذاهبة .
و رحلت .
جيم : مابها ؟
كلارا : لا اعلم .
اما عند كامي
بينما كانت كامي جالسة على المكتب دخلت فتاة الى غرفتها .
الفتاة : من تكونين و ماذا تفعلين هنا ؟
كاميليا : ها؟ انت من تكونين جئت قبلك .
الفتاة : يبدو انك لا تعرفينني ، حسنا انا سولي و انا اجمل فتاة هنا و هذه غرفة هيا اخرجي .
كامي : تمزحين ها ؟ انت اجمل فتاة يبدوا هذا عليك اتعلمين ، و هل تعلمين من انا انا كاميليا احفظي هذا الاسم جيدا لانه سيؤلمك .
وقفزت عليها كامي و نتفت شعرها و ضربتها ( شجار فتيات )
كامي : و الان اعطيتك اسم جديد و هو ابشع فتاة هيا اخرجي .
سولي : مجنونة .
كامي : و افتخر .
وخرجت سولي مفزوعة مما يحصل .
اما عند اوليفيا
دخلت لغرفتها وو ضعت اشياءها بهدوء و هي تسمع الاغاني ثم رمت نفسها على السرير دخلت فتاتان مع شابان نظرا اليها و هي رمقتهم بنظرات برود ثم اكملت قرآت الجريدة بينما كان الباقون يتسلون بصوت مرتفع كانت اوليفيا طوال الوقت صامتة لكن ضاق صبرها
كتن الفتيان جالسون على شكل دائرة .
قتى 1 : ماهو الشيء الذي يخاف منه الجميع ؟
نظر الفتى 2 خلف الفتى 1 و قال : شبح .
فبدأ الجميع بالضحك و عندما التفتوا خلفهم و جدوا اوليفيا عليها هالة سوداء و شعرها يطير في السماء .
قامت اوليفيا بقلب الطاولة عليهم ثم امسكتهم و بدأ برميهم في الخارج واحدا تلوا الاخر .
اوليفيا : المرة القادمة تأكدوا بعودتكم دون اصدقائكم .
و اغلقت الباب بقوة بينما فر الجميع بالهرب .
و بينما ألكاس تمشي في الطريق التقت بجماعة ملتفين على فتاة ضعيفة يضحكون عليها .
تقدمت نحوهم و دخلت في دائرتهم .
ألماس : ماذا تفعلون ؟ ( بلطف )
الفتى : نتسلى ، اتريدين الدخول .
ألماس : بالطبع .
و كانت تتقدم نحو الفتاة حتى عارضها شاب ببنية قوية .
الفتى : الى اين ؟
ألماس : الا ترى اني اتسلى .
ثم قامت بدفعه بخفة و تقدمت نحو الفتاة .
كانت تبكي و هي مخفضة رأسها، فرفعت ألماس رأس الفتاة و قالت ببتسامة خفيفة : اانت بخير?
فهزت الفتاة رأسها بنعم .
فقال احد الشبان : من تكونين ياصغيرة .
فلتفتت اليه كارين بعينان مخيفتان وو جه تدور حوله هالة الغضب .
ألماس : لا تعلم من اكون ، انا صغير عل  اساس انك الكبير ايها الجاهل اياك و المساس بهذه الفتاة مرة اخرى و الا ..
فتى : هه و الا ماذا ؟
فتقدمت اليه و كادت تضربه لكن يد ما اوقفتها .
فوجهت نظراتها الغاضبة نحو تلك النظرات الباردة .
ألماس : هل اعرفك ؟
الشخص : لا تنهكي نفسك بأشخاص مثلهم ، تعالي معي .
ألماس : و ماذا ان رفضت ؟
الشخص : سآخذك رغما عنك .
قام الشخص بحملها على كتفه بينما هي تضربه بقدميها و يديها لكن لا فائدة انه كالحجر اما عن الفتاة ففرت هاربة في نصف المواجهة .


تنتن انهى البارت اتمنى يعجبكم او قولولي مين احلى شخصية للان يلا باي .

غيرة صديقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن