chap 10

11 3 2
                                    

قالت ألماس : الا يكفي مافعلته بي لا يكفي تدمير قلبي و تحطيم مشاعري و الان تأتي لصديقتي الم تتذكر ماحدث لي عندما تذكرت الامر ، ماذا كنت تتوقع ان تضحك لك و تخبرك القصة ، هي ايضا تحطم قلبها هي ايضا فقدت حبيبها اتفهم الامر .
تخيل ان تموت حبيبتك امامك دون فعل شيء ، ماذا سيحدث لك هل ستبكي في تلك الدقيقة و تنسى الامر،
يالتأكيد لا لماذا ؟ لانها ستصبح مثل الكابوس لك ، ستتذكرها في كل دقيقة الا اذا كانت مشاعرك جامدة و هذا ماانت عليه .
فتقدم اليها و هو مذعور ووضع يده على خدها ، فضربته بيدها و ابعدته عنها ثم قالت وسط شهقاتها : اياك ولمسي مرة اخرى ، لقد وثقت بك ، لقد وعدتي انك لن تتركني ،و لم تمر نصف ساعة حتى علمت خيانتك ، اليس لديك ضمير اخبرني ، لا تبقى ساكت هيا تكلم .
كارل : عن ماذا تتحدثين ؟
ألماس : تتصنع عدم الفهم ، و كيف لم اتوقع هذا بالتأكيد ستفعل هذا لانك بدون حياء .
كارل : لكنني لم افعل شيئا .
فرفعت ألماس يدها بقوة و صفعته الى ان صرخت كاميليا : هذا يكفي ، ألماس جاء دوري الان ، لقد سكت كثيرا لكن هذا الصمت لن يفيدني بشيء .
تريد معرفة ماحدث اذا اسمع و بعدها لا اريد رؤيتك امام ألماس ولو بينكما عشرة سونتيمترات .
لقد حدث هذا في اول سنة لنا في الثانوية اي العام الماضي ، حيث خرجت مع اجمل شيء حدث في حياتي جورج و خرجت ألماس مع الشخص الذي فضلت الموت مكانه ستيفن كان هذا الشخصان منبع الحياة بالنسبة لنا مإن حدث امر مروع ، بينما نحن جالسون مع بعض في حديقة جميلة حاصرتنا عصابة كبيرة من كل الجهات كنا انا و ألماس ضعفاء لا يمكننا فعل شيء سوا الاختباء وراء ظهرهما لقد قاتلا بقوة و بكل مايصتطيعان فعله الى ان قضو عليهم لقد كانا اثنان ضد اكثر من عشرة اشخاص كنا نرتجف و احسست ان نهايتنا ستكون هنا ، امسكوهما و قيدوهما ثم وضعوا مسدساتهم على رأسهما و هنا لم نحتمل تقدمت بسرعة و انا احاول ابعادهم لكنهم امسكوني فبدأت بالصراخ بعدها تقدمت ألماس و لكنها فشلت ايضا كنا نترجاهم لتركهم لكن لا يمكننا فعلى شيء الى ان سمعن صوت تلك الرصاصات المتتالية التي غرزت في اجسامهم و كانت اخر كلماتهما هي احبك ، بعدها رحلت العصابة تاركة جثتهما ملقات على الارض اما نحن فأصبحنا الجسد الحي بدون نبض انهارت كلتانا و لم تستطع واحدة فينا الوقوف و عند ادراكنا الامر تقدمنا نحوهما كنا لا نستوعب ماحدث حتى جاءت الشرطة و اخذتهما اما نحن اصبنا بصدمة ماكنا نتفاداها حتى مر عام على الحادثة و الان تذكرناها من جديد و هذا بفضلك ، لكن شكرا لك لقد ذكرتنا بالماضي فأنت محق فلا يحق لنا نسيانه و العيش كأناس عاديين .

عندما كانت تقول هذه الكلمات انهارت الماس و لم تستطت التماسك و لو لثانية اما كارل فقد شعر بالاسى و انهار ايضا و الجميع بدأ يحدق بهم
ساعد جيم كامي و ألماس عل الجلوس اما اوليفيا فلم تحرك ساكنا رغم انها لم تعش اللقطة الا انها احست بماعيشتها صديقتاها في ذلك الوقت فقد كانت السند لهما و اليوم تذكرت ذلك الالم .
ذهب جيم لصفه اما كارل فخرج مسرعا دون وجهة جلسة ألماس متكئة عل النافذة و هي تبكي و كاميليا منسندة عليها اما اوليفيا لازالت لا تستوعب ماجرى الان و كل الصف تأثر بالقصة فأصبح و كان الصف في عزاء ، لم يأتي الاستاذ في الصبيحة و رغم عدم و جود المسؤول الا ان القسم كان هادئ بشكل غير طبيعي .

خلص البارت بتعرفوا رغم اني انا كتبت الى اني بكيت و الله كنت حابسة الشهقة ياترى شو رايح ايصير و هل راح ينحل الامر .
لمعرفة المزيد تابعوا البارت الجاي .

غيرة صديقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن