chap 11

10 3 1
                                    

وفي تلك الاجواء الحزينة التي تغمر القسم دخل فتى جميل القسم فنظر الجميع اليه .
الفتى : اهلا انا لوي انا جديد هنا ، لماذا القسم هكذا كانكم عزاء ؟
لم يجبه احد فجلس خلف ألماس و كاميليا.
لوي : مرحبا ، هل نتعارف .
لكن لا يوجد جواب .
لوي : لماذا تبكيان ؟
اوليفيا : اسفة ارجوك دعهما ، انهما لا يستطيعان اجابتك .
لوي : لماذا ؟
ألماس : كاميليا دعينا نخرج للحديقة كلما انظر للقسم اتذكر ماحدث هيا بنا .
كاميليا : حسنا .
و خرجتا مسرعتين .
لوي : هل لي بإن افهم ماحدث ؟
فأخذه احد الفتيان هنا و حكوا له ماحدث لهما في الماضي فهذا ماإستطاعوا فهمهم مما حدث .
لوي : اذا تقصدون انهم تذكراتا مع حدث .
اوليفيا : نعم ، و الان يمكنك التوقف عن طرح الاسئلة .

في مكان آخر .
كارل
لكن لماذا كانت غاضبة علي لما قالت انني حطمت قلبها ، لا افهم كيف خنت الوعد الذي قطعته ، ولكن و مع ذلك لن اسمح بأن تؤخذ من يدي علي حل الموضوع سأتكلم معها .
و بينما هو مار على الحديقة رآهما جالستان على العشب و تنظران للسماء فتقدم اليهما و احنى ضهره .
ألماس : من انت و ماذا تريد ؟
كارل : هل اصبحتي لا تعرفينني الان ؟
ألماس : عفوا ، منذ متى و انا اعرفك ؟
كارل : اعرف انك غاضبة مني لهذا لا تريدين التحدث معي .
ألماس : اذا كنت تعرف اذا فأغرب عن و جهي .
وعندما وقفا للذهاب امسكها من يدها و سحبها اليه .
ألماس : اتركني .
كارل : ارجوك لماذا تفعلين هذا ماذا فعلت انا معك كيف خنتك ؟
ألماس : وتتجرأ على سؤالي يبدو ان صفعتي جعلتك تنسى الامر ، اسمعني جيدا اذا اردت ان تبقى علاقتنا طيبة و ان لا نتخاصم اكثر فأترك يدي حالا .
لوي : هاي انت اترك يدها .
كاميليا : لوي ؟
كارل : و من تكون انت ؟
لوي : اسألها .
فنظر كارل اىى ألماس بتعجب ثم قال : من هذا ؟
ألماس : ستندم اذا عرفت .
كارل : هيا تحدثي .
ألماس : حبيبي .
فتفاجئ كارل من كلامها اما لوي فقد ابتسم و كاميليا بقيت تنظر بإستغراب الى الماس .
الماس :  الان اترك يدي .
كارل : ماذا نقصدين بحبيبك ؟
لوي : مثلما سمعت  الان اترك يدها و الى ستندم .
كارل بغضب : حسنا اذا ، انا لا اصدق .
و ذهب مسرعا و هو لا يزال مصدوم .
كاميليا : ماذا فعلت ؟
فجلست ألماس على العشب و قالت و هي تبكي : كان هذا الحل الوحيد
ثم نظرت الى لوي : اسفة لايقاعك في هذه المشكلة .
لوي : لا عليك فقد عرفت ماحدث لكما ، اظن انكما تعرفان اسمي .
ألماس : انا ألماس .
كامي : و انا كاميليا .
لوي : جيد ، و الان هل ستخبرينني من هذا ؟
ألماس : انه كارل ، اظن اننا كنا على علاقة ، يعني لم ننطلق حتى عرفت كيف يخدع الفتيات و يتلاعب بمشاعرهم ثم يرميهم كالحثالة انه و غد لم اتوقع هذا منه .
لوي : لا بأس ، لا تحزني عندي خطة للانتقام .
ألماس : لماذا تريد مساعدتي رغم اننا التقينا اليوم ؟
لوي : لا اعرف احسست انكما طيبتان و لا تستحقان مايحصل لكما فأردت المساعدة .
كاميليا : و احسن حل هو استمراركما باللعبة الى حين ايجاد حل آخر .
لوي : بالظبط كنت سأقترح هذا الامر .
ألماس : الم تكن تمانع ؟
لوي : بالطبع لا بالعكس سأكون سعيد بمساعدتك .
ألماس : شكرا .

في مكان اخر
كارل : ماذا تريدين ؟
الفتاة : كارل ، لماذا تعاملني بهذه طريقة الم تكن تحبني ؟
كارل : ابتعدي عني ، انا لم ولن احبك الن تفهمي .
و ذهب بغضب .
الفتاة : يبدو انها اخبرته تلك الوقحة سؤريها .

بعد نصف ساعة دق جرس الاستراحة و ذهب الجميع لتناول الطعام .
كارل : ألماس انتظري .
ألماس و هي منزلة رأسها : ماذا تريد ؟
كارل : هل انت متأكدة من قرارك .
ألماس : انا افعل هذا لنسيا...
ولم تكمل جملتها حتى قفزت تلك الفتاة على كارل : ااه اين كنت ، كنت ابحث عنك ،لقد اشتقت لك .
ألماس وهي تشعر بالقهر ممارأته : يبدو ان كلامك انتهى انا ذاهبة .
و ذهبة مسرعة ،دون الالتفاف الى الخلف الى ان اصتدمت بألكس و لكنها أكملت طريقها الى القسم بسرعة .
ألكس : مابها ألماس ؟
اوليفيا : لا اعرف هي ليست بخير كليا هذه الايام .
ألكس : الهذا انت حزينة ؟
أوليفيا : اانت تمزح هنا ، انا اتكلم عن حالة كاميليا و ألماس و انت تسألني عن حالتي بالطبع سأكون متضايقة .
جيم : اوليفيا اين هي كامي .
اوليفيا : هي هناك جالسة مع ذلك الشاب .
جيم : ماذا ؟
فتقدم اليها بسرعة .
جيم : كامي ؟
كامي : جيم ؟ جيد انك جئت .
جيم : لماذا ؟
لوي : مرحبا ، جيم صحيح ، انا لوي ،زميل كاميليا في القسم و حبيب ألماس.
جيم : ماذا ؟ حبيب ألماس 😰
لوي : نعم كنت خارج البلد و عندما جئت ، اعترفت بحبي لها وهي قبلته ، المهم ، سأذهب للبحث عنها ، تشرفت بمعرفتك .
و رحل تاركا جيم في صدمة .
جيم : كان يمزح صحيح ؟
كامي  : سأخبرك ان هذا صحيح و اذا اردت معرفت المزيد اسأل الماس.
جيم : و هل عرف كارل بالامر ؟
كامي : نعم و كان مندهش .
جيم : لا بأس اخبريني عنك الان ، كيف هي حالتك ؟
كامي : بخير افضل مما كنت ، شكرا .
جيم : جيد .

في القسم
لوي : كنت اعرف اننس سأجدك هنا ، هل انت بخير .
فشهقت ألماس.
لوي : ارجوك لا تبكي .
ألماس : كيف لا ابكي ؟ كيف لا احزن ؟ اخبرني كيف ؟ اتعرف لما يحصل هذا معي ، لانني لم انقذهما لانهما ماتا دون مساعدتي و انا انظر و الان الانتقام يعود علي .
و فجأة دخلت كاميليا و سمعت كلام ألماس فقفزت عليه و عانقتها و بدأت تبكي .
فربة جيم على كتف لوي و طلب منه تركهما لوحدهما ، و بعد خروجهما .
كامي : ألماس  انا لا استطيع الاكمال بدونه سأجن ، عندي فكرة لماذا لا نذهب اليهما .
فعانقتها ألماس بقوة و قالت برعب : ترجوك لا تفكري هكذا ارجوكي لا تفعلي هكذا .
كامي : اخبريني ماذا استفدتي ببقاءك ها اخبريني ، اشتفدتي العذاب و الخيانة فقط لا وبل العيش في ذكريات الماضي .
فأمسكتها من وجهها وقالت بين دموعها .
ألماس : اسمعيني هذه الحادثة كانت صعبة لكلانا و سنتفاداها مع بعض ، سنبدأ من الصفحة الاولى سنرمي الماضي و نطوي صفحة جديدة و نبدا من جديد موافقة ؟
كامي : وهل سنستطيع ؟
ألماس : ابتسمي ، ابتسمي فقط .
فإبتسمت ألماس وبادلتها كاميليا الابتسامة ثم تعانقتا ، ووقفتا كشخص واحد مسحتا الدموع و انمسح الماضي معهم .
حتى دق الطرس و دخل الطلاب تفاجؤوا برؤيت تلك الابتسامة المشرقة على وجههما .
اوليفيا : اانتما بخير ؟
ألماس : و ماذا تظنين بالتأكيد بخير ، احس انني شربت مشروب الطاقة .
كامي : ابعد قليلا .
و ضحكتا على ماقالته مما جعل الجميع يتعجب دخل الاستاذ و بدأ الشرح و كان تفعلهما اكثر من البقية و عند انتهاء الدرس .
اوليفيا و هي تخاطب لوي : لا اظن انهما بخير .
لوي : اعرف مابهما ، لقد طوتا صفحة جديدة و اردتا البداية من جديد .
ففاجأته ألماس و هي تضع معصمها على كتفه : وكيف عرفت يااحبيبي ؟
لوي : سمعتكما .
و بدأ الجميع بالضحك بينما كان هناك الشخص يراقبهما و هو يشتعل غضبا و هناك من اخذ غايته

غيرة صديقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن