وفي تلك الاجواء الحزينة التي تغمر القسم دخل فتى جميل القسم فنظر الجميع اليه .
الفتى : اهلا انا لوي انا جديد هنا ، لماذا القسم هكذا كانكم عزاء ؟
لم يجبه احد فجلس خلف ألماس و كاميليا.
لوي : مرحبا ، هل نتعارف .
لكن لا يوجد جواب .
لوي : لماذا تبكيان ؟
اوليفيا : اسفة ارجوك دعهما ، انهما لا يستطيعان اجابتك .
لوي : لماذا ؟
ألماس : كاميليا دعينا نخرج للحديقة كلما انظر للقسم اتذكر ماحدث هيا بنا .
كاميليا : حسنا .
و خرجتا مسرعتين .
لوي : هل لي بإن افهم ماحدث ؟
فأخذه احد الفتيان هنا و حكوا له ماحدث لهما في الماضي فهذا ماإستطاعوا فهمهم مما حدث .
لوي : اذا تقصدون انهم تذكراتا مع حدث .
اوليفيا : نعم ، و الان يمكنك التوقف عن طرح الاسئلة .في مكان آخر .
كارل
لكن لماذا كانت غاضبة علي لما قالت انني حطمت قلبها ، لا افهم كيف خنت الوعد الذي قطعته ، ولكن و مع ذلك لن اسمح بأن تؤخذ من يدي علي حل الموضوع سأتكلم معها .
و بينما هو مار على الحديقة رآهما جالستان على العشب و تنظران للسماء فتقدم اليهما و احنى ضهره .
ألماس : من انت و ماذا تريد ؟
كارل : هل اصبحتي لا تعرفينني الان ؟
ألماس : عفوا ، منذ متى و انا اعرفك ؟
كارل : اعرف انك غاضبة مني لهذا لا تريدين التحدث معي .
ألماس : اذا كنت تعرف اذا فأغرب عن و جهي .
وعندما وقفا للذهاب امسكها من يدها و سحبها اليه .
ألماس : اتركني .
كارل : ارجوك لماذا تفعلين هذا ماذا فعلت انا معك كيف خنتك ؟
ألماس : وتتجرأ على سؤالي يبدو ان صفعتي جعلتك تنسى الامر ، اسمعني جيدا اذا اردت ان تبقى علاقتنا طيبة و ان لا نتخاصم اكثر فأترك يدي حالا .
لوي : هاي انت اترك يدها .
كاميليا : لوي ؟
كارل : و من تكون انت ؟
لوي : اسألها .
فنظر كارل اىى ألماس بتعجب ثم قال : من هذا ؟
ألماس : ستندم اذا عرفت .
كارل : هيا تحدثي .
ألماس : حبيبي .
فتفاجئ كارل من كلامها اما لوي فقد ابتسم و كاميليا بقيت تنظر بإستغراب الى الماس .
الماس : الان اترك يدي .
كارل : ماذا نقصدين بحبيبك ؟
لوي : مثلما سمعت الان اترك يدها و الى ستندم .
كارل بغضب : حسنا اذا ، انا لا اصدق .
و ذهب مسرعا و هو لا يزال مصدوم .
كاميليا : ماذا فعلت ؟
فجلست ألماس على العشب و قالت و هي تبكي : كان هذا الحل الوحيد
ثم نظرت الى لوي : اسفة لايقاعك في هذه المشكلة .
لوي : لا عليك فقد عرفت ماحدث لكما ، اظن انكما تعرفان اسمي .
ألماس : انا ألماس .
كامي : و انا كاميليا .
لوي : جيد ، و الان هل ستخبرينني من هذا ؟
ألماس : انه كارل ، اظن اننا كنا على علاقة ، يعني لم ننطلق حتى عرفت كيف يخدع الفتيات و يتلاعب بمشاعرهم ثم يرميهم كالحثالة انه و غد لم اتوقع هذا منه .
لوي : لا بأس ، لا تحزني عندي خطة للانتقام .
ألماس : لماذا تريد مساعدتي رغم اننا التقينا اليوم ؟
لوي : لا اعرف احسست انكما طيبتان و لا تستحقان مايحصل لكما فأردت المساعدة .
كاميليا : و احسن حل هو استمراركما باللعبة الى حين ايجاد حل آخر .
لوي : بالظبط كنت سأقترح هذا الامر .
ألماس : الم تكن تمانع ؟
لوي : بالطبع لا بالعكس سأكون سعيد بمساعدتك .
ألماس : شكرا .في مكان اخر
كارل : ماذا تريدين ؟
الفتاة : كارل ، لماذا تعاملني بهذه طريقة الم تكن تحبني ؟
كارل : ابتعدي عني ، انا لم ولن احبك الن تفهمي .
و ذهب بغضب .
الفتاة : يبدو انها اخبرته تلك الوقحة سؤريها .بعد نصف ساعة دق جرس الاستراحة و ذهب الجميع لتناول الطعام .
كارل : ألماس انتظري .
ألماس و هي منزلة رأسها : ماذا تريد ؟
كارل : هل انت متأكدة من قرارك .
ألماس : انا افعل هذا لنسيا...
ولم تكمل جملتها حتى قفزت تلك الفتاة على كارل : ااه اين كنت ، كنت ابحث عنك ،لقد اشتقت لك .
ألماس وهي تشعر بالقهر ممارأته : يبدو ان كلامك انتهى انا ذاهبة .
و ذهبة مسرعة ،دون الالتفاف الى الخلف الى ان اصتدمت بألكس و لكنها أكملت طريقها الى القسم بسرعة .
ألكس : مابها ألماس ؟
اوليفيا : لا اعرف هي ليست بخير كليا هذه الايام .
ألكس : الهذا انت حزينة ؟
أوليفيا : اانت تمزح هنا ، انا اتكلم عن حالة كاميليا و ألماس و انت تسألني عن حالتي بالطبع سأكون متضايقة .
جيم : اوليفيا اين هي كامي .
اوليفيا : هي هناك جالسة مع ذلك الشاب .
جيم : ماذا ؟
فتقدم اليها بسرعة .
جيم : كامي ؟
كامي : جيم ؟ جيد انك جئت .
جيم : لماذا ؟
لوي : مرحبا ، جيم صحيح ، انا لوي ،زميل كاميليا في القسم و حبيب ألماس.
جيم : ماذا ؟ حبيب ألماس 😰
لوي : نعم كنت خارج البلد و عندما جئت ، اعترفت بحبي لها وهي قبلته ، المهم ، سأذهب للبحث عنها ، تشرفت بمعرفتك .
و رحل تاركا جيم في صدمة .
جيم : كان يمزح صحيح ؟
كامي : سأخبرك ان هذا صحيح و اذا اردت معرفت المزيد اسأل الماس.
جيم : و هل عرف كارل بالامر ؟
كامي : نعم و كان مندهش .
جيم : لا بأس اخبريني عنك الان ، كيف هي حالتك ؟
كامي : بخير افضل مما كنت ، شكرا .
جيم : جيد .في القسم
لوي : كنت اعرف اننس سأجدك هنا ، هل انت بخير .
فشهقت ألماس.
لوي : ارجوك لا تبكي .
ألماس : كيف لا ابكي ؟ كيف لا احزن ؟ اخبرني كيف ؟ اتعرف لما يحصل هذا معي ، لانني لم انقذهما لانهما ماتا دون مساعدتي و انا انظر و الان الانتقام يعود علي .
و فجأة دخلت كاميليا و سمعت كلام ألماس فقفزت عليه و عانقتها و بدأت تبكي .
فربة جيم على كتف لوي و طلب منه تركهما لوحدهما ، و بعد خروجهما .
كامي : ألماس انا لا استطيع الاكمال بدونه سأجن ، عندي فكرة لماذا لا نذهب اليهما .
فعانقتها ألماس بقوة و قالت برعب : ترجوك لا تفكري هكذا ارجوكي لا تفعلي هكذا .
كامي : اخبريني ماذا استفدتي ببقاءك ها اخبريني ، اشتفدتي العذاب و الخيانة فقط لا وبل العيش في ذكريات الماضي .
فأمسكتها من وجهها وقالت بين دموعها .
ألماس : اسمعيني هذه الحادثة كانت صعبة لكلانا و سنتفاداها مع بعض ، سنبدأ من الصفحة الاولى سنرمي الماضي و نطوي صفحة جديدة و نبدا من جديد موافقة ؟
كامي : وهل سنستطيع ؟
ألماس : ابتسمي ، ابتسمي فقط .
فإبتسمت ألماس وبادلتها كاميليا الابتسامة ثم تعانقتا ، ووقفتا كشخص واحد مسحتا الدموع و انمسح الماضي معهم .
حتى دق الطرس و دخل الطلاب تفاجؤوا برؤيت تلك الابتسامة المشرقة على وجههما .
اوليفيا : اانتما بخير ؟
ألماس : و ماذا تظنين بالتأكيد بخير ، احس انني شربت مشروب الطاقة .
كامي : ابعد قليلا .
و ضحكتا على ماقالته مما جعل الجميع يتعجب دخل الاستاذ و بدأ الشرح و كان تفعلهما اكثر من البقية و عند انتهاء الدرس .
اوليفيا و هي تخاطب لوي : لا اظن انهما بخير .
لوي : اعرف مابهما ، لقد طوتا صفحة جديدة و اردتا البداية من جديد .
ففاجأته ألماس و هي تضع معصمها على كتفه : وكيف عرفت يااحبيبي ؟
لوي : سمعتكما .
و بدأ الجميع بالضحك بينما كان هناك الشخص يراقبهما و هو يشتعل غضبا و هناك من اخذ غايته
أنت تقرأ
غيرة صديقة
Teen Fictionيعتقد بعض الاشخاص انك تستطيع امتلاك 100 صديق في عام و انا اوافقهم الرأي و بسهولة لكن ان تمتلك صديق ل100 عام سيكون صعبا روايتي تحكي عن فتاة مميزة من نوعها وهذا مايحبه فيها الجميع لكن من شدة صفاء قلبها لا يوجد الا اثنان يفهمانها لكن عندما وقعت في ا...