رجعت دينا خطوتين للخلف وفجأة سقطت ارض وعيونها تملأها الدموع فقلت لها "دينا هل انتي بخير ماذا حصل ؟" نهضت من الارض وجلست على الاريكة وهي مصدومة تنظر إلى الصور المبعثرة على الطاولة وقالت "اكرم أنه هو اكرم انا .....انا ..انه الشخص الذي اعتدى علي "وبدأت بالبكاء أمسكت بيدها وطلبت منها ان تهدأ وعانقتها ثم التفت لزياد وأخبرته "اريد كل المعلومات الخاصة بالمشتبه به وفي اسرع وقت مفهوم ؟" ثم عاودت معانقتها
FLASH BACK
كنت جالسا في مكتبي بالمركزاقلب في التقارير التي فوق مكتبي واتصفح في المحمول احقق في بعض القضايا المرتبطة بقضية القائد
وبينما انا منهمك بالعمل اذا باب المكتب يدق فقلت "تفضل بالدخول زياد "وقف امامي وهو يتنفس بصعوبة ويبدو عليه التوتر وضعت الأوراق على المكتب ثم رفعت نظري إليه "ما بك زياد هل هناك تطورات في التحقيقات ؟"فقال لي "لا سيدي لكن هناك جريمة وقعت في الشارع الشمالي القريب من هنا "أجبته بلا مبالاة "وماذا في هذا فليتكفل به فريق جهاد "اجابني بتوار "ولكن سيدي يجب ان تكون في مسرح الجريمة "وبدأ يتلعثم في كلامه نظرت الى ملامحه التي بها خوف اضطراب ثم وقفت أمامه "ماذا هناك لقد اخفتني؟"وفجأة سمعت صوت اللاسلكي "إلى المقر سيدي لقد تم العثور على فتاة ملقاة على ضفة الطريق وهي مغطات بالدم و أنفسها ضعيف يرجى إرسال سيارة إسعاف في الحال"نظرت مع زياد وازداد توتره"حسنا سوف نذهب إلى مسرح الجريمة "حملت اللاسلكي ومفاتيحي وتوجهت إلى خارج مكتبي و طلبت من أعضاء فريقي التجمع خارج المركز وفعلا ركبت السيارة جيب وانطلقنا
وصلنا إلى مسرح الجريمة كانت سيارة الاسعاف لم تصل بعد اقتربت من الحشد "زياد اريدك ان تبعد الصحافة والناس عن مسرح الجريمة لا اريد رؤية إي أحد هنا "واقتربت من مكان الجثة ولكن كانت صدمة كبيرة عندما نظرت إلى الضحية الفتاة ترتدي نفس ملابس دينا وتلك الحقيبة تشبه حقيبتها تسمرت رجلي في الأرض لا أقوى على الحراك "لا لا يمكن ان تكون هي اكيد هناك خطب ما "اقارب مني زياد واخذ يهز كتفي "سيدي تمالك نفسك ولا تفقد السيطرة فإن السيدة دينا مازالت تتنفس سوف ياخذونها إلى المشفى فلتذهب معها ونحن سنهتم بالتحقيق "وربتعلى كتفي بيده فتوجهت برجلين مثقلتين إلى سيارة الاسعاف احاول عدم النظر إلى دينا انطلقت سيارة الاسعاف بسرعة متجهة إلى إحدى مشافي المجموعة اما انا فقمت بالاتصال بوليد ليقوم بتجهيز فريق كامل من الأطباء وتجهيز كل ما يستلزم الحالة
وصلنا إلى مدخل المشفى كان وليد والطاقم الطبي معه وأيمن أيضا .وقبل أن يدخلها إلى غرفة العمليات فتحت عينيها ونظرت إلي والدموع تملأ عينيها أمسكت بيدي وجعلتني اقترب منها وهمست في اذني "اكرم لا تتركني انا خائفة " اجبتها وانا احاول ان اكون قويا ولا أظهر خوفي عليها "انا هنا معك ولن ابتعد عنكي " دخلت دينا الى غرفة العمليات اما انا فتسمرت بمكاني خارج الغرفة ايمن ووليد يحاولان تهداتي و مواساتي "لا داعي القلق اكرم سيكون كل شيء على ما يرام ان دينا قوية وستتخطيان هذه المحنة معا إننا متأكد من ذالك" نظرت إليه بعيون محبطة وتائهة ومرة ساعات طويلة كأنها دهر وانا انتظر وفجأة خرج الطبيب من غرفة العمليات مطاطأ رأسه اقتربت منه وسألته " هل دينا بخير ماذا حصل لما هذا الصمت "امسك بي وليد وايمن ليهداني اجابني الطبيب وهو يتلعثم في كلامه "انا اسف سيد أكرم '
ماذا حصل لدينا ؟سنعرف ذالك في بارت
القادم
اتمنى منكم بعض التشجيع فوت +كومنت بلييييز
thank you
أنت تقرأ
الصيد في الظلام
Non-Fictionقصة دينا و أكرم اقرأ و إكتشف ماذا يحدث في حياتهما من مغامرات....