partie 12

32 1 2
                                    


اسفة لكن ساغير طريقة سرد الأحداث وأرجو منكم التفاعل أكثر بلييييز كثيرا من vote&commentaire
----------------------------------
خرج كرم بسرعة من المنزل وركب سيارته لاندروفر
متجها إلى مكتبه كان يفكر بحبيبته وكانت عيناه تطق شرارا توقف امام مبنى عالي بعد عدة دقائق فقد كان يقود سيارته بسرعة 120 فتحت بوابة المبنى دخل وصوت خطواته تدوي المكان و تظهر هيبتبه دلف مكتبه ثم توجه إلى خزنة كانت في الحائط ادخل الرقم السري ففتحت أخرج منها مسدس و بعض من مخزن الرصاص طرق الباب التفت اليه وقال " تفضل"دخل زياد وألقى التحية نظر إليه اكرم بتلهف وقال"استرخ زياد هل عصرتم عليه "ابتسم زياد واجابه "لقد عثرنا عليه انه في المبنى المجهول الذي يمتلكه القائد "حمل اكرم مسدسه ووضع الأصداف في جيبه وقال "هيا اذا ولكن نبه الفريق ان يقبضوا عليه دون إصابته اريده سليما لأتلذذ بتعذيبه " وظهر على وجهه ابتسامة جانبية خرج اكرم من المبنى ووراءه فريقه بقيادة زياد ركب سيارته ومعه زياد والباقي في السيارات الأخرى
وصلت القوات إلى المكان وحاصروا المبنى وبعد قليل وصل اكرم وزياد نزل اكرم من السيارة واخذ يلقي عليهم تعليمات حسب الخطة الموضوعة لبس كل من افراد الفرقة وزياد سترة الواقية من الرصاص وفجأة سمعوا صوت طلقات نارية من المبنى أخرج اكرم اللاسلكي من سترته "سامي ماذا يحدث من اعطاكم الامر بإطلاق النار هل انتم مجانين " آتاه الرد من سامي "سيدي لم نكن نحن من يطلق النار فإن الصوت قادم من داخل المبنى 'نظر اكرم باتجاه زياد وأعطى أوامره ببدء المداهمة
في جهة أخرى كانت دينا جالسة في غرفتها قلقة على اكرم تحاول كبت دموعها كانت خائفة عليه من هذه المهمة فقد شعرت بانقباض بقلبها ايقظها من شرودها جرس الباب فانتفضت من جلستها وهي ترتجف من الخوف نزلت على السلالم ببطء تحاول عدم اصدار صوت وفجأة سمعت صوت وليد يتحدث في الهاتف "الو ايمن أنها لا تجيب فقد حاولت الاتصال بها لكنها لا تجيب .......اه نعم انتي امام الباب ...... حسنا الي لقاء "ثم بعد لحظات فتحت دينا الباب وارتمت في حضن وليد وهي ترتعد فازداد قلق وليد عليها "دينا ماذا حصل لما ترتعشين هل هناك شيء ؟"بدأت دينا بالصراخ بهستيريا ثم اغمي عليها حملها و صعد إلى غرفتها وضعها على السرير
ثم امسك بهاتفه وضغط على زر الاتصال اتاه الرد من  "الو كيف حالك وليد " اجابه وليد بتوتر وهو يفرك مؤخرة رأسه "ايمن اريدك ان تأتي  إلى منزل اكرم دينا اغمي عليها وانا لا اعرف ماذا افعل ""حسنا دقائق وسأكون عندك "كانت دينا تبدو منزعجة تحرك رأسها  يمينا ويسارا وقطرات العرق تنسل من جبينهاثم فجأة انتفضت من مكانها وعيونها متسعة تنظر أمامها بشرود ودموعها تسقط دون شعور منها و تنفسها مضطرب عرف ذلك وليد من صدرها الذي يرتفع و يهبط بسرعة اقترب منها و جلس على حافة السرير امسك بيدها محاولا تهدأتها لكن زادت من بكائها اختلط مع  شهقاتها فجأة دق جرس الباب، ليتركها جالسة وهي تضع وجهها على ركبتيها مكورة نفسها ،نزل وليد إلى الأسفل لكي يفتح الباب وكان ايمن هو من يطرق أدخله وصعدا إلى الأعلى حاول ايمن تهدئة دينا ولكن لم يجدي اي نفع فاعطى لها ابرة مهدأ بدأت تخف شهقاتها و تنفسها أصبح منتظم وغاست في نوم عميق ،وقف ايمن أمام وليد متسائلا عن سبب انهيارها هذا فقال 'ماذا حدث لها كيف أصبحت هكذا واين اكرم أيضا ؟"اجابه وليد وهو يمسك بخصلات شعره الكستنائي الكثيف وهو يمسح وجهه بكفه "لا اعلم لكنه اتصل بي و طلب مني الذهاب إلى منزله والبقاء مع دينا اضن أنه كان يعلم ان حالتها ستسوء "اومأ  ايمن إليه ثم خرجا وتوجها إلى الصالة وجلسا على الاريكة كل في عالمه والتساؤلات تملىء عقليهما
اما عند اكرم فكانت القوات تحاصر المبنى الذي يوجد فيه المشتبه به وبعد سماع صوت طلقات نارية أمر اكرم بالمداهمة وصلوا إلى الطابق السابع حيث سمع منه الطلقات وقف اكرم واخرج مسدسه امام باب الشقة ومعه زياد ورجلين من الفريق اومأ اكرم ليتحرك زياد ويكسر الباب وبدأ بالصراخ  "سلموا أنفسهم فالمكان محاصر "وهو يصوب ناحية عبدو دخل وراءه اكرم وهو يحاول ان يتمسك باعصابه لكي لا يتهور ويقوم بجريمة قتل امسكت القوات بجميع رجال عبدو وفي طاولة كانت في منتصف الشقة جلس اكرم مواجه لعبدو واضعا بجانبه مسدسه وبنبرة حادة سأله "لحساب من تعمل من قام باعطاك الامر بالتعدي على زوجتي؟ " رسم عبدو ابتسامة جانبية مستهزءا وأدار وجهه إلى الجهة الأخرى ثم أعاد نظره إلى اكرم وضرب بيديه على الطاولة وهب واقفا "لا أحبذ ان تعرفه فقد يصدمك الموقف ولا اضنك قادر على التحمل"نهض اكرم مواجها له وقال "هذا من شأني من قام باعطائك الامر هيا اجبني "بدأ عبدو بالضحك بصوت عالي فانقض عليه اكرم وهو ممسك بقميص وقام بلكمه وزياد يحاول أن ببعده لكن هيهات ان يستطيع أحد إم يهدأ ثورة أسد هائج وفجأة رن هاتفه نظر إلى المتصل ليجده وليد فزاد توتره من ان يكون قد حصل شيء لدينا في غيابه،"الو وليد هل هه...ههناك شيء ههههل دينا بخير ؟حسنا سوف أعود بسرعة "أغلق الخط والتفت ينظر إلى عبدو وهو مكبل ممسك به زياد فقال "خذوه من أمامي وساتأكد من استجوابه بنفسي" وفي هذه اللحظة سمعوا  صوت رصاصة اخترقت النافذة لتستقر في جبهة عبدو منهية حياته وقف اكرم امام النافذة متفحصا المكان خارجا فلمح خيالا أعلى البناية المجاورة
خرج اكرم يجري إلى البناية وعند المدخل قابله القاتل وصار بينهم مواجهة وفجأة أصيب اكرم برصاصة في كتفه الأيسر مما جعله يخر ارضا وهو يتاوه نزل القاتل إلى مستواه وهمس في أذنه لتتسع عيناه وهو يمسك ببنطال القاتل، دفعه  القاتل وفر هاربا تاركا اكرم يغرق في بحر دمائه وبدأت الرؤية تتلاشى وغرق في ظلام حالك واخر صوت سمعه صوت زياد يصرخ وممسك به و هو  يهزه طالبا من أحد رجاله طلب الإسعاف كان شريط ذكرياته يمر امام عينيه ووجه دينا وهي مبتسمة له وهي تقول له "انا انتظرك فلا تتاخر علي وعلى ريهام ابنتنا "ارتسمت ابتسامة على وجهه وهو يرى فتاة صغيرة تبلغ من العمر سنتين تحمل ملامح دينا وعينين بلون زرقة البحر ابتسم لها وسالت دمعة من مقلتيه.
وعلى الجانب الآخر وتحديدا في قصر اكرم كانت دينا نائمة  وأمامها مايا بعد ما إتصل بها وليد طالبا العون لتكون بجانبها اذا استيقظت   .
وفجأة  انتفضت دينا من مكانها وهي تصيح "ااااكرم "تنفسها غير منتظم  ،وبدأت البكاء بهستيريا اما مايا فحاولت تهداتها نهضت دينا متجهة خارج الغرفة تبحث عن شيء او بالأحرى عن شخص فإذا بوليد يمسك بها وعيناه واسعة وهو بحالة ذعر عن حالتها أمسكت قميصه بقوة وهبت تصرخ به قائلة "وليد اين هو اكرم لما لم يعد ،وليد خذني اليه اريد رأيته ارجوك لقد حصل له شيء انني اشعر أنه ليس بخير ارررجووك وليد خذني اليه "احتضنها وليد مهدأاياها ثم أحاط وجهها بيديه وهو ينظر إلى عيناها الحمراء "حسنا دينا اهدئي وسوف اتصل به لكي تطمئني عليه فهو في العمل ولم يحصل له شيء فقط اهدئي "ثم اجلسها على الاريكة وجلست بجانبها مايا وأيضا ايمن اما وليد فاتصل بهاتف شقيقه و بعد عدة رنات اتاه صوت زياد تعجب وليد "الو زياد لماذا انت الذي أجبت على هاتف اكرم أين هو لما لم يرد هو ؟"قالها بعصبية جعلت دينا تنهض من مكانها فزعة وضعت يدها على فمها وبدأت الدموع تسيل  من مقلتيها اكمل وليد بصدمة وصوته تغير إلى نبرة قلق و خوف "ماذا مشفى .. .....ماذا حصل ......هل هو بخير ؟.....حسنا سوف استدعي فريق طبي كامل و على أعلى مستوى سأكون هناك بعد لحظات حسنا " ثم أغلق الخط ليلتفت ويتفاجأ بدينا واقفة أمامه تحدق بعينيها الحمراء من شدة البكاء وبدأت شهقاتها تعلو أمسكت بياقة قميص وليد وهي تتلعثم "وليد ممم ماذا حصل ومن الذي في المشفى ؟" طأطأ وليد رأسه وأبعد نظره عنها لا يدري ماذا يقول وكيف يوصل لها الخير دون هلعها فهي في  حالة حرجة وأي صدمة قد تفقدها وعيها حاول وليد التعامل مع الوضع بتروي، افلتت دينا يدها من ياقته وابتعدت عنه وهي تنظر إلى لاشيءكأنها عالقة في عالم مظلم لا نور به أحست انا روحها تنسل منها بمجرد التفكير بأنها قد تخسر حب حياتها وعمرها كله وبعد مدة من التوهان والشرود مسحت تلك الجمرات التي تساقطت من مقلتيها وقالت بصوت مبحوح يكاد يسمع "خذني اليه اريد ان اكون بجانبه "اومأ  إليها وليد تحركت نحو الباب لتخرج وراءوليد الذي أخذ مفاتيح سيارته من الطاولة وتبعه ايمن وصديقتها مايا توجهوا إلى المشفى ولدى وصولهم دخلوا إلى الرواق الذي به غرفة العمليات كان الجميع قلق دينا جالسة على كرسي تبكي بصمت تحتضنها مايا وزياد الذي تغطؤه دماء اكرم وهو يحاول إيقاف النزيف اما وليد وايمن فحالهما لا يختلف عن الأخرين وهم يجولان في الرواق ذهابا وايابا .
وبعد عدة ساعات خرج الطبيب فتقدم نحوه وليد وايمن بجواره، اما دينا كانت تستند على صديقتها أردف وليد بقلق "ماذا حصل ؟وكيف حاله الآن؟ "أجاب الطبيب وابتسامة مرسومة على ثغره "الحمد لله لقد استطعنا إنقاذه لأنه اسعف في الوقت المناسب ولو تأخر قليلا لكانت حالته خطرة لكن الان سيبقى تحت المراقبة بعد ان يستفيق و يتعدى مرحلة الخطر سننقله لغرفة عادية والان استأذنك سيد وليد "اومأ وليد له وقال "شكرا لك دكتور مجد "واتجه نحو دينا التي سقطت ارضا من شدة الفرح استسلمت لبكائهاوهي تحتضن مايا جلس وليد مقابلا لها وهو يبتسم "هوني عليكي  أنه بخير "مرة ساعات وهم ينتظرون استقاظه من المخدر لكي يستطيعوا زيارته ،حل الصباح  يهلل بتغريدات العصافير والشمس تنسج بخيوطها الذهبية معلنة عن بدأ يوم جديد مليء المفاجآت ، نقلوا اكرم إلى غرفة عادية بعد تجاوزه مرحلة الخطر وبعد الفحوصات والتحاليل سمح الطبيب بالزيارات له دخل وليد وايمن إلى الغرفة وليد بعينين لامعتين بالدموع على حال أخيه "تبا لك اكرم لقد ارعبتني اعتقدت أنني ساخسرك"ابتسم له اكرم بوهن فمازال يشعر بالألم في كامل جسده وقال "هل تعتقد ان باستطاعتك التخلص مني هذا من رابع المستحيلات "فقهقه ثم تاوه من شدة الالم في هذه اللحظة طبعا دينا بابتسامتها المشرقة فقط عادت إلى حيويتها لدى استيقاظه قالت وهي تنهر وليد عن زوجها "وليد كف عن مشاغبته فإنه  لم يتعافى بعد "نظر اكرم إلى التي تتكلم امام الباب وقال "عفوا من تكونين انا لا اعرفك ؟" ساد الصوت في الغرفة وشحب وجه الجميع انا دينا فكادت تفقد وعيها استدعى وليد الطبيب ليساله عن حال شقيقه وبعد الفحوصات خرج الطبيب إلى الرواق محدثا وليد ودينا قائلا ".......... ان المريض أصيب بفقدان ذاكرة مؤقت اسف ."
ماذا حدث لاكرم وكيف ستتقبل دينا هذا الخبر ؟ولماذا فقد اكرم ذاكرته ؟
ترقبوا أحداث مشوقة في البارت الجاي
امل ان يعجبكم فقد حاولت بكل جهدي ان اجعل البارت طويل ❤❤❤❤❤
وفي الأخير شكرا لكل متابعي الصيد في الظلام حتي لو كانوا قلائل  thank you 👄👄👄

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 12, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الصيد في الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن