partie 11

10 2 1
                                    

امسك بي وليد وايمن ليقوم بتهدئتي ، وفعلا بدأت أهدأ ومر على دخول دينا الى غرفة العمليات أكثر من عشر ساعات احسست انه دهرا وأخيرا خرج الطبيب أسرعت إليه وكان ايمن ووليد يحاولون تهداتي "ماذا حصل ولماذا كل هذا الوقت هل حصل شيء سيءلدينا هل هي بخير لماذا هذا الصمت اجبني "
كان الطبيب في حالة توتر و يتلعثم في كلامه فصرخت في وجهه "تحدث ماذا هناك ماذا حدث لدينا ؟"
نظر لي وقال "اسف سيد أكرم لم استطع ان انقذ الجنين لأن دقات قلبه ضعيفة جدا والسيدة دينا فقدت دما كثيرا اذا كانت العملية خطيرة انا اسف جدا بفقدك المولود "لم استطع ان اتمالك نفسي فهجمت الطبيب ومسكته من ياقة قميصه "ودينا هل هي بخير لا يهمني اي شيء غير سلامة دينا ارجوك اخبرني بأنها بخير " جذبني ايمن وهو يصرخ "فلتهدا اكرم دينا ستكون بخير وهذا قضاء الله ومشيئته المهم ان دينا تكون بخير " سقطت على الارض خاري القوى أبكي كالأطفال و وليد يحاول تهداتي وفجأة أخرجوا دينا من غرفة العمليات وهي فاقدة الوعي أمسكت يدها اقبلها والدموع تأبى ان تتوقف "حبيبتي ارجوكي كوني قوية وعودي الي انا احبكي بل اعشقكي واعدكي انني سانتقم لكي و لابنتنا "ثم ابتعد عنها و أخذ هاتفه و توجه إلى ايمن و وليد وعيناه تطلق شرارا ليشعر وليد بالخوف فإنه أول مرة يرى فيها اخاه بهذه الحالة وقد أصابه التوتر "اكرم ماذا ستفعل فإن الغضب لا يجلب إلى الخراب والمشاكل ارجوك تعقل ليس لاجلي لكن لأجل دينا "رمقه اكرم بنظرة جعلته يرتعش خوفا وقال بصوت حاد "وليد لا دخل لك بعملي "ثم تقدمت ناحيته وربت على كتفه لاطمئنه ضغطت على زر الاتصال لأرى ماذا وصل إليه زياد من تحريات "الو زياد هل هناك من مستجدات؟"   اجابه من الجهة الأخرى زياد "للاسف سيدي لا يوجد اي جديد ولكن مازال الرفاق يبحثون في الامر "اجبته "حسنا ولي جديد تحيطني به علما " ثم اغلقت الخط وتوجهت الى غرفة دينا وقفت امام الباب احاول ان اتمالك نفسي واجمع شتات نفسي مسكت مقبض الباب لافتحه فسمعت صراخ دينا دخلت بسرعة اتسعت عيناي لمنظرها كانت تضم رجليها إلى صدرها مغمضة عيناه بقوة والدموع منهمرة على خديها كانت أقطع القلب فصرخاتهاهزة جدران المشفى هاتفة "ابتعد عني لا...لا..."أسرعت وجلست على السرير احاول ان احتضنها لاهدأ من روعها لكن دون جدوى فاسرعت وخرجت من الغرفة لاطلب من ايمن ان يتدخل فهو طبيبها النفسي دخل ايمن مسرعا وطلب من الممرضة ان تحضر حقنة مهدأ اقترب منها لكي يهداها لكن لم يستطع فتعالت شهقاتها وصراخها اومأ للممرضة لتساعدها بامساكها وطلب مني ان اقترب و امسكها انا أيضا وأخيرا بدأ صوت انفاسهاوشهقاتها تخف عدلتها على السرير وطبعت قبلة على جبينها التفت أتحدث إلى ايمن بصوت هامس و تجمعت الدموع بعيني "كيف استطيع ان أخبرها بخسارة ابنتنا "ربت ايمن على كتفي وبصوت حزين قال لي "اكرم يجب ان تكون قوي وان تحتوي زوجتك وان تخرجها من حالتها وتكون سندها وأمامها في هذه الدنيا ولا تحتاج ان اوصيك لها فهي دينا دنياك وانا لم تعهده ضعيف ولا تجعلها نقطة ضعفك يحاربونك بها "وأكمل قائلا "وانت أعلم أنني بشعرك ان اجابتني "احتضننه وفجأة سمعنا صوت دينا وهي تنظر لي وصوتها مبحوح من أثر الصراخ "اكرم ابنتي أخذوا ابنتنا اكرم اريدك ان تثار لابنتنا جدهم تعاقبهم اكرم ارجوك "ثم صمتت فقد فقدت وعيها أثر المهدأ

end flash back
جلست دينا وهي غير مستوعبة وتعالت أنفاسها ونبضات قلبها متضاربة وسريعة حاولت تهداتها لكن ددون جدوى وفجأة قامت باحتضاني وهي تتمسك بقميصي فقمت بمبادلتها العناق فقد اشتقت لحضنها و عبيرها الذي ادمنته فقلت "اهداي دينا ولا تخافي فانا هنا معك "فازدادت شهقاتها وشدت على قميصي بقبضتها ساندة رأسها على صدري وانا اربت على ظهرها .
مرت نصف ساعة وهي على تلك الحالة وانا احتضنها وبعدها احسست ان تنفسها بدأ يهدأونبضات قلبها منتظمة وارخت قبضتها لتسقط يدها أبعادها عني قليلا فوجدتها نائمة حملتها وصعدت بها إلى الغرفة اقتربة من السرير ووضعتها ولكن وجدت يدها متمسكة لل فتحت عينيها الحمراوين من شدة البكاء وآثار الدموع التي تخطو على وجنتيها قالت "اكرم لا تتركني وحدي ،احتاجك جنبي، فلتنم بقربي فأنا لا اشعر بالأمان الا بقربك "أمسكت وجنتيها بيدي و اقتربت من وجهها فلا يفصل بيننا الا بعض الانشات وقمت بتقبيل شفاههاالتي تاسرني ثم ما لبثت حتي كنت فوقها اقبل معضم جسدها فهي كالخمر بالنسبة لي كل شبر من جسدها يثملني وضعت بين تاوهاتها وانا أعض رقبتها أختم ملكيتي على جسدها قامتبخلع قميصي وهي تطبع قراءتها الحارقة على جسدي و.....(عيب يا شباب فلايحق لنا ان تتعمق في خصوصيات أبطالها فلنخرج من الغرفة ولنتركهما يسبحا و في بحر عشقهما ،احم احم اسفة )
فتحت عيناي علي منظر لطالما أحببته كانت دينا نائمة بجواري بوجهها الملائكي ملت بجسمي عليها واتلمس وجنتيها بيدي تم طبعت قالت خاطفة برقة على شفتها تململت فضحكت على تصرفها فقالت في وسط تثاؤبها "إلين  دعيني انام "(إلين  اسم اختاره ابطالنا لابنتهم )شعرت بالدم يغلي بعروقي وضغطت على قبضتي وقمت من مكاني ملتقطا الهاتف اضغط على زر الاتصال "زياد اريدك ان تستعد مع القوات و ان تجد لي مكان عبدو إبليس دقائق وسأكون في المكتب "اجابني زياد "علم وسينفذ"
اسفة أصدقائي على التأخر فقد كانت ظروف قهرية منعتني من كتابة هذا الجزء لاتمنى ان ينال اعجابكم ☺☺☺☺☺☺
ماذا سيحدث مع اكرم ؟
من هو مدبر هذه الحادثة ؟وهل سينجح في إخراج دينا من حالتها النفسية ؟
اتمنى لكم دوام الصحة والسعادة. احبكم اخوتي في الله💖💖💖💖💖💖💖

الصيد في الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن